شريط الأخبار
بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

واشنطن - فقد الجمهوريّون في الولايات المتحدة أوراق قوّة كثيرة خلال العام الأخير، من السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ إلى فقدان التحكم بغرفتي الكونغرس. ومنذ ذلك الحين، يخوضون معركة داخلية حول توجهات حزبهم ولحسم خيارهم، في ما يتعلق بتبني سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، المثيرة للانقسام أو نبذها.

وبعد مئة يوم على انتقال الرئاسة من الجمهوري ترامب إلى الديموقراطي، جو بايدن، عقد أعضاء جمهوريون في الكونغرس، الأسبوع الماضي، اجتماعات مغلقة في مقرهم الحزبي في فلوريدا في محاولة لاستبعاد الشخصيات المتطرفة من مؤتمرهم، وتسليط الضوء على السياسات المحافظة التي يعتبرونها قادرة على استقطاب الناخبين.

ويسعى الحزب الجمهوري إلى إيجاد مسار يخرجه من مأزقه السياسي، استعدادًا للانتخابات النصفية المقررة في 2022، ولاحقا الاستحقاق الرئاسي المقرر في 2024.

وعلى الرغم من وجود رغبة لدى العديد من مسؤولي الحزب الجمهوري بالتخلي عن الخطاب المناهض للمهاجرين وطي صفحة ترامب، لا يزال جمهوريون كثر يرون في الرئيس السابق زعيما فعليا للحزب، علمًا أن استطلاعا أجرته شبكة «إن بي سي» هذا الأسبوع أظهر تراجع تأييد الجمهوريين له.

والأسبوع الماضي، صرّح ترامب لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية أنه يفكر «بجدية كبيرة» في خوض الاستحقاق الرئاسي المقبل في مواجهة بايدن أو أي مرشح ديموقراطي آخر، في العام 2024.

ومن شأن تصريحات كهذه أن تجمّد الأمور على صعيد الانتخابات التمهيديّة، بانتظار إعلان ترامب لمشاريعه السياسية، وأن تحرم الحزب من فرص البحث عن مرشّحين محتملين يمكن أن يخوضوا الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويقرّ واضعو إستراتيجيات الحزب الجمهوري وممثلوه أن الحزب يسعى إلى حسم خياره في ما يتعلّق بترامب، وبهوية الشخصية القادرة على إعادتهم إلى السلطة. وصرّح مستشار الحزب الجمهوري في تكساس، مات ماكوفياك، الجمعة، أنّ «أي حزب يخسر الانتخابات الرئاسية يغرق في تخبّط لفترة معيّنة».

وأوضح ماكوفياك أن «الغرق في التخبط يعكس غياب زعيم واحد»، وأضاف «لكن ما هو مختلف بالنسبة لنا هو أننا لدينا زعيم واحد وهو ترامب». لكنّ الرئيس السابق يواجه مشاكل عدة. فنسب تأييده في صفوف الحزبيين تشهد تراجعًا، وهو يواجه متاعب قضائية متزايدة، كما أن تحقيقا فدراليا فتح بحق محاميه الشخصي السابق، رودي جولياني. إلا أنّ ماكوفياك يشدّد على أن «أجندة ترامب كانت ناجحة»، وأضاف أن «هناك توافقا متناميا يعتبر أن الترامبية (نهج الرئيس السابق) من دون ترامب، قد تمنحنا أفضل فرصة للفوز في 2024».

في إطار سعيهم لإبراز الصفة الجامعة لحزبهم، لا سيّما بعد الإدانة القضائية الصادرة خلال محاكمة الشرطي الأبيض السابق في قضية مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، اختار الجمهوريون السناتور تيم سكوت، الممثل الأسود الوحيد للحزب في مجلس الشيوخ، للرد على خطاب بايدن أمام الكونغرس، الأربعاء. وفي خطاب دام 15 دقيقة، دعا سكوت الأميركيين من كل الأطياف إلى تغليب «الحس السليم والأرضية المشتركة».(وكالات)