شريط الأخبار
وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

واشنطن - فقد الجمهوريّون في الولايات المتحدة أوراق قوّة كثيرة خلال العام الأخير، من السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ إلى فقدان التحكم بغرفتي الكونغرس. ومنذ ذلك الحين، يخوضون معركة داخلية حول توجهات حزبهم ولحسم خيارهم، في ما يتعلق بتبني سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، المثيرة للانقسام أو نبذها.

وبعد مئة يوم على انتقال الرئاسة من الجمهوري ترامب إلى الديموقراطي، جو بايدن، عقد أعضاء جمهوريون في الكونغرس، الأسبوع الماضي، اجتماعات مغلقة في مقرهم الحزبي في فلوريدا في محاولة لاستبعاد الشخصيات المتطرفة من مؤتمرهم، وتسليط الضوء على السياسات المحافظة التي يعتبرونها قادرة على استقطاب الناخبين.

ويسعى الحزب الجمهوري إلى إيجاد مسار يخرجه من مأزقه السياسي، استعدادًا للانتخابات النصفية المقررة في 2022، ولاحقا الاستحقاق الرئاسي المقرر في 2024.

وعلى الرغم من وجود رغبة لدى العديد من مسؤولي الحزب الجمهوري بالتخلي عن الخطاب المناهض للمهاجرين وطي صفحة ترامب، لا يزال جمهوريون كثر يرون في الرئيس السابق زعيما فعليا للحزب، علمًا أن استطلاعا أجرته شبكة «إن بي سي» هذا الأسبوع أظهر تراجع تأييد الجمهوريين له.

والأسبوع الماضي، صرّح ترامب لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية أنه يفكر «بجدية كبيرة» في خوض الاستحقاق الرئاسي المقبل في مواجهة بايدن أو أي مرشح ديموقراطي آخر، في العام 2024.

ومن شأن تصريحات كهذه أن تجمّد الأمور على صعيد الانتخابات التمهيديّة، بانتظار إعلان ترامب لمشاريعه السياسية، وأن تحرم الحزب من فرص البحث عن مرشّحين محتملين يمكن أن يخوضوا الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويقرّ واضعو إستراتيجيات الحزب الجمهوري وممثلوه أن الحزب يسعى إلى حسم خياره في ما يتعلّق بترامب، وبهوية الشخصية القادرة على إعادتهم إلى السلطة. وصرّح مستشار الحزب الجمهوري في تكساس، مات ماكوفياك، الجمعة، أنّ «أي حزب يخسر الانتخابات الرئاسية يغرق في تخبّط لفترة معيّنة».

وأوضح ماكوفياك أن «الغرق في التخبط يعكس غياب زعيم واحد»، وأضاف «لكن ما هو مختلف بالنسبة لنا هو أننا لدينا زعيم واحد وهو ترامب». لكنّ الرئيس السابق يواجه مشاكل عدة. فنسب تأييده في صفوف الحزبيين تشهد تراجعًا، وهو يواجه متاعب قضائية متزايدة، كما أن تحقيقا فدراليا فتح بحق محاميه الشخصي السابق، رودي جولياني. إلا أنّ ماكوفياك يشدّد على أن «أجندة ترامب كانت ناجحة»، وأضاف أن «هناك توافقا متناميا يعتبر أن الترامبية (نهج الرئيس السابق) من دون ترامب، قد تمنحنا أفضل فرصة للفوز في 2024».

في إطار سعيهم لإبراز الصفة الجامعة لحزبهم، لا سيّما بعد الإدانة القضائية الصادرة خلال محاكمة الشرطي الأبيض السابق في قضية مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، اختار الجمهوريون السناتور تيم سكوت، الممثل الأسود الوحيد للحزب في مجلس الشيوخ، للرد على خطاب بايدن أمام الكونغرس، الأربعاء. وفي خطاب دام 15 دقيقة، دعا سكوت الأميركيين من كل الأطياف إلى تغليب «الحس السليم والأرضية المشتركة».(وكالات)