شريط الأخبار
رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية

الغفاري يكتب من بغداد : لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائد..المحقق الصرخي مبيناً

الغفاري  يكتب  من بغداد :  لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائد..المحقق الصرخي مبيناً

بغداد - القلعة نيوز - سامر الغفاري *
جاء في كلام للسيد الأُستاذ الصرخي الحسني (لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد)
لدينا في الشرع جانبان ، الأول الجانب العملي ( الفقهي عبادات ومعاملات ) والثاني الجانب العقائدي ..
فلقد أجمع العلماء الأعلام أنه يجب التقليد أو الاجتهاد أو الاحتياط في الجانب العملي ...
لكنهم اختلفوا في الجانب العقائدي فمنهم من حرم التقليد مطلقاً في الأمور العقائدية ، ومنهم من حرمها في أصول العقائد .. لأن أصول العقائد لا يمكن للشخص أن يقلد فيها كائناً من كان بل لابد من الاعتماد فيها على نظره وعقله والتوصل فيها إلى نتائج قطعية ..
لكن دعوى عدم جواز الرجوع فيها (أي فروع العقائد وليس أصولها ) حتى لغير أهل الاختصاص فتح الباب على مصراعيه في يومنا المعاصر بالخصوص لكل من هب ودب من أصحاب المنابر في الخوض فيما لا علم لهم به من أمور عقائدية حساسة ، ولو دققنا النظر لوجدنا أن للعقائد أصول ( أصول عقائد ) لا تحتاج من المكلف العادي عناءً كثيراً ، عكس فروع العقائد التي تحتاج إلى استعمال قواعد الجمع العرفي للروايات الشريفة للوصول فيها إلى نتائج قطعية وهذا غير ممكن إلا لأهل الاختصاص وبالخصوص المجتهدين ..
وبما أن مذهبنا العزيز لم يوصد باب الاجتهاد بل تركه للأعلم الحي ، فلذلك حتم هذا الشيء أن يسكت من لا يعلم ويترك مثل تلك الأمور للمجتهدين الأحياء ...
بينما نجد أن العكس في يومنا هو الذي يحصل ، حيث يتصدى لتلك الأمور الخطيرة ( في الأعم الأغلب ) أناس جهلة لم يهتدوا إلى ركن وثيق يتحدثون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، احدثوا الفتن تلو الفتن في المذهب وخارجه وجيشوا الناس من خلال الحقن الطائفي عبر تدخلهم السافر في أمور هي ليست من اختصاصهم بل اختصاص ذوي العلم المجتهدين الأعلام ، وتلك السنة السيئة سيحملون وزرها ووزر من تبعها إلى يوم القيامة ...
*باحث ومفكر اسلامي ذو صبغة علمانية

لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: الصرخي الحسني
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://h.top4top.io/p_1949c5e996.png