وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، في الافتتاح، ان تشجيع التوسع باستخدام وسائل النقل الكهربائية هو ضمن اهداف استراتيجية الطاقة 2020-2030، التي نسعى من خلالها لتحقيق أولويات ستسهم في تحقيق ذلك، من خلال توفير عدد كاف من محطات الشحن ووضع آليات تحفيزية للمواطنين واعتماد سيارات وحافلات الكهرباء بشكل اكبر في القطاع الحكومي.
وقالت، ان هذا التوجه من شأنه تخفيض مستورداتنا من المشتقات النفطية وتخفيض نسبة انبعاثات الكربون وتخفيض كلف الطاقة على المستهلك وعلى قطاع النقل بشكل عام، حيث يستهلك هذا القطاع حوالي 47 بالمئة من الطاقة المستهلكة في المملكة. واشادت الوزيرة زواتي بالدعم الذي تقدمه مملكة هولندا لقطاع الطاقة ومشاركتها تجاربها وتبادل المعرفة والخبرة في هذا المجال، خاصة وان هولندا من أوائل الدول في التحول نحو وسائل النقل الكهربائية. من جانبه قال سفير مملكة هولندا في الاردن دولف هوخيفونينج: «نحن سعداء جدًا بالشراكة مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية لعقد الجلسات الحوارية الهامة هذه بين الشركاء الهولنديين والاردنيين؛ اذ يلعب قطاع النقل الكهربائي دورا مهما للغاية في الحد من غازات الاحتباس الحراري والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية. نتطلع الى تعزيز التبادل التجاري والمعرفي بين بلدينا.»
والورشة هي أولى ثلاث ورش عمل يعقدها الجانبان الأردني والهولندي وتركز على أنظمة البنى التحتية لشحن المركبات الكهربائية، والإطار التنظيمي ذي الصلة، بغية تسريع عملية نشر المركبات الكهربائية وتجهيز البنى التحتيّة الضرورية لشحنها في المملكة.
ويدير الجلسات الحوارية في هذه الورش مدير منصة المعرفة الهولندية للبنى التحتية العامة للشحن بالطاقة الكهربائية (NKL)، ويحضرها عن الجانب الاردني ممثلون عن كل من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، ووزارة النقل، وأمانة عمان الكبرى. وعن الجانب الهولندي يحضر ممثلون عن منصة المعرفة الهولندية للبنى التحتية العامة للشحن بالطاقة الكهربائية (NKL)، والمؤسسة الهولندية للنقل الكهربائي، ووكالة المشاريع الهولندية (RVO).