شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة زلزال تركيا: طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا شركة البوتاس العربية .. حين تتحول ثقة القيادة إلى إنجازات وإبداعات وصلت العالمية ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي)

نهاية قصة الحب بين لوف والمانشافت بخيبة أمل جديدة

نهاية قصة الحب بين لوف والمانشافت بخيبة أمل جديدة
عصري ولكن محافظ بشكل شيطاني، عبقري ولكن عنيد، يواكيم لوف يترك منصبه بعد خمسة عشر عامًا على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الألماني بخروج مخيب من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا في كرة القدم عقب الخسارة الثلاثاء أمام إنكلترا صفر-2، تاركًا صورة رجل لم يتمكن على الأرجح من استعادة أيامه الخالدة مع المانشافت.

قوّته، ونقطة ضعفه تحدّث عنهما أحد مساعديه المقربين خلال المشاركة الكارثية في نهائيات كأس العالم في روسيا: "+يوغي+ يرى نفسه مدربًا بطلا للعالم ويعيش في عالمه الخاص".


سيتذكر التاريخ لقبه العالمي عام 2014 في البرازيل، والذي أوصله إلى قمة الشهرة في بلاده، ولكن أيضًا السجل السيئ في نهاية عهده، بعد الإقصاء المهين في الدور الأول لمونديال روسيا 2018.

يترك المنصب لمساعده السابق هانزي فليك الذي صنع لنفسه اسمًا بفوزه بثلاثية تاريخية (الدوري الوالكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع بايرن ميونيخ في عام 2020.


منذ فترة طويلة، لم يعد المدرب البالغ من العمر 61 عامًا يحظى بالإجماع في بلاده. طالب نجوم كرة القدم الألمانية السابقون مرارا وتكرارا باستقالته على مدى السنوات الثلاث الماضية، لكن بدون جدوى.

صمد لوف مقتنعًا بأنه يسير على الطريق الصحيح. في دفاعه، سيلاحظ الخبراء أنه تمكن من احتلال المركز الثاني في أصعب مجموعة في هذه البطولة خلف فرنسا وأمام البرتغال حاملة اللقب، لكن مباراة إنكلترا على ملعب ويمبلي في ثمن النهائي 6 لم تكن هدية.

- ألمانيا في محنة -

بعد سلسلة من العروض المتواضعة في خريف عام 2020، ومع استمرار الرأي العام ضده، ردّ لوف الذي حافظ دائمًا على اللهجة القوية لمقاطعته (فرايبورغ-اون-بريسغو)، بغطرسة: "أنا فوق كل شيء".

جملة مؤسفة ساهمت في قطع حبل الود مع الجماهير.

خلال النسخة الحالية لكأس أوروبا، سطع نجمه لفترة وجيزة. على الرغم من الخسارة (صفر-1)، أظهر المنتخب الألماني مستوى رائعا أمام فرنسا الوصيفة وبطلة العالم، والفوز 4-2 على البرتغال حاملة اللقب جعله يؤمن بانتعاش دائم. لكن إنكلترا القوية فازت بهدفين متأخرين وأعادته إلى أرض الواقع.

الرجل، صاحب الطموحات الهائلة المخبأة وراء خطاب غارق في القيم الإنسانية، وصل ببطء إلى أعلى مستوى. مهاجم عادي إلى حد ما خلال مسيرته كلاعب، فتح سجله التدريبي بكأس ألمانيا مع شتوتغارت (1997)، ثم خسر نهائي الكأس الكؤوس الأوروبية (أدمجت لاحقا مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حاليا) في العام التالي.

بعد فترة قضاها في فنربغشه التركي، أصبح بطل النمسا عام 2002 مع إنسبروك.

في ذلك الوقت، التقى يورغن كلينسمان أثناء إحدى الدورات التدريبية، فكر فيه الأخير في صيف عام 2004 ليصبح مساعده على رأس منتخب ألماني في محنة، بعد إقصائه في الدور الأول لكأس أوروبا عام 2004، بعد عامين قبل عامين من استضافة بلاده نهائيات كأس العالم 2006.

- أيقونة ساحرة -

معًا، لكن بمساعدة تألق جيل ذهبي، سيبدآن تغييرًا تاريخيًا في فلسفة أسلوب اللعب الألماني، حيث اعتمدا على الهوس التكتيكي، وتطوير لاعبين بارعين وأذكياء بدلا من القوة الجسدية.

عيِّن لوف مدربًا للمانشافت في عام 2006، بعد نهائيات كأس العالم في ألمانيا، ليكون رائدًا في استخدام الإحصائيات والإعلاميات، لإدارة الشكل البدني للاعبيه ولتحليل أسلوب اللعب.

قاد المنتخب إلى المربع الذهبي للبطولات الخمس الكبرى التالية: من كأس أوروبا 2008 إلى كأس أوروبا 2016، بلغ الذروة باللقب الأغلى في 2014 في البرازيل (1-صفر في المباراة النهائية على حساب الأرجنتين).

ستكون تحفته إلى الأبد هي الفوز 7-1 على البرازيل في نصف النهائي في الثامن من تموز/يوليو 2014.

كان ذلك هو الوقت الذي أصبح فيه لوف رمزًا ساحرًا: ظهر في إعلانات مستحضرات التجميل، وشرحت صحافة المشاهير ملابسه المدروسة، وسترته الزرقاء على شكل حرف "في" في مونديال 2010، ثم أصبح القميص الذي ارتداه في مونديال 2014 شائعًا جدا حتى نفذ من جميع المتاجر.

لكن كأس العالم 2014 ستبقى لقبه الكبير الأغلى (توج أيضا بكأس القارات 2017) في مسيرته التدريبية. كما سيبقى للوف مكان في دفتر السجلات القياسية، لأنه قاد المانشافت في 198 مباراة، وهو رقم من المحتمل أن يستمر لفترة طويلة جدًا، خمسة عشر عامًا على الأقل.