شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. يعتبر مجلس النواب هو السلطة التشريعية التي تملك السلطة والصلاحية في إقرار التشريعات القانونية القادمة أو المقدمة من السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة إلى مجلس النواب والتي تكون ما زالت مشاريع قوانين، ويحق لمجلس النواب رفضها مباشرة وردها للحكومة، بعد عرضها على مجلس الأعيان الذي يملك صلاحية تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة، أو رفض قرار مجلس النواب المتمثل برد مشروع القانون، وفي هذه الحالة دستوريا لا بد من اجتماع المجلسين والتصويت على مشروع القانون إما بالموافقة على قبوله وتحويله إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب لدراسته ورفعه للمجلس للتصويت عليه وإقراره، واستكمال مراحل إجراءات اقراره دستوريا، أو تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة لإجراء التعديلات اللازمة عليه، كما أن مجلس النواب ومن خلال عشرة نواب يستطيعون التقدم بمذكرة نيابية للمطالبة بتعديل أو تقديم مشروع قانون ما وإرساله للحكومة لتقوم بوضعه بصيغة مشروع قانون وإعادته لمجلس النواب لاستكمال إجراءات إقراره دستوريا، ولذلك فإن مجلس النواب هو صاحب الصلاحية الدستورية لإعتماد وإقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وإجراء التعديلات اللازمة أو المطلوبة من وجهة نظره، وتجويد هذه المخرجات وإدخال التحسينات عليها والتي ستتمثل بقانوني الإنتخاب والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى التعديلات الدستورية اللازمة لتتوافق مع مخرجات قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب، سندا لما جاء في الرسالة الملكية الموجهة من جلالة الملك إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي، ولذلك علينا أن لا نصاب بالإحباط والتشاؤم على نتائج وتوصيات اللجنة الملكية في حال إذا كانت لا تلبي طموحنا وما نصبوا اليه من سقف توقعات بتشريعات اصلاحية للقوانين الناظمة للحقوق السياسية والتي منذ ثلاثة عقود والشعب الأردني يطالب وينتظر خروجها إلى حيز الوجود لترى النور وتحقق أحلامه وطموحاته نحو حياة سياسية تفرز لنا مجلس نواب قوي ومستقل في قراره وتشريعاته ورقابته تكون مستنده وتعكس ورؤى ونبض الشارع الأردني.