شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد
القلعة نيوز:



كتب ووثق تحسين أحمد التل - خاص وحصري لصحيفة القلعة الإخبارية:



تُعد حارة سمخ الواقعة أسفل سوق الخضار، وبالقرب من مضافة السكران، ومنطقة الدلاقمة، والرشيدات، والعبندات، وأسفل مضافة الكرازمة، وبمحاذاة شارع فلسطين من الأحياء القديمة التي أنشأت في العام (1948)، وفق ما حدثنا به الشيخ أبو عصام كريزم (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية).

نحن لن نكتب عن الحارة ومن كان ولا زال يسكنها، إنما سنلقي الضوء من خلال الصور على هذا الحي القديم، وكيف أصبح، وعلى من تقع مسؤولية المحافظة عليه، وبدلاً من أن يظل مهجوراً هكذا بالإمكان تحويله الى مركز تجاري، وسياحي، يستفيد منه أصحاب المنازل المسكونة، أو المهجورة بعد إعادة ترميمها كما فعل سكان حارة (تشتش) في العقبة.

حارة تشتش في العقبة عمل سكانها على تحويل بيوتهم الى مراكز تجارية، ودكاكين لبيع الأثريات، والزجاج الملون، والتحف، وما يمكن أن يشتريه السائح من أشياء جميلة تشكل ثقافة أردنية خالصة تجوب الكرة الأرضية؛ للتعريف بعظمة ومكانة الأردن الذي يُعتبر قلب العالم...

أذكر أنني كنت من بين الإعلاميين الذين زاروا هذا الحي برفقة الدكتور المهندس كامل محادين عندما كان رئيساً لسلطة إقليم العقبة الإقتصادية، وشاهدنا التجربة الجميلة، والمفيدة، والاقتصادية على أرض الواقع.

من هذا المنطلق؛ ما الذي يمنع البلدية، أو وزارة السياحة والآثار من اتخاذ قرار بتحويل حارة سمخ الى مركز سياحي، ومنطقة جاذبة؛ كما فعلت سلطة إقليم العقبة قبل سنوات، وها هي حارة تشتش تسوق العقبة سياحياً، إضافة الى أن السكان أوجدوا لهم مصدر رزق لا يستهان به.

نحن بحاجة الى قرار، وتنفيذ، فالمعالم الأثرية، والسياحية، والمباني القديمة لا تحتاج الى أكثر من اهتمام، ورعاية، والقليل من الدعم لتصبح من الأماكن السياحية التي تحتاجها مدينة إربد، لتعمل على تحريك عجلة الإقتصاد، وتشغيل مئات الشباب من العاطلين عن العمل، وحارة سمخ وغيرها من الحارات والأماكن القديمة يمكن استغلالها واستثمارها بدل هدمها ومحو تاريخها وتاريخ إربد معها...