شريط الأخبار
المستقلة للانتخاب : 30 / تموز المقبل موعدا لبدء استقبال طلبات الترشح رقمنة 49% من الخدمات الحكومية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 أسعار الذهب في الاردن اليوم القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا لا عهد لهم .. ابتزازات سياسية من خلال المساعدات الإنسانية .. "العدالة الاجتماعية والعمالة السورية" ... الفناطسة يبحث قضايا عمالية مع مدير عام منظمة العمل الدولية إدارة السير تحذر السائقين: لا ترتكبوا هذه المخالفات سبعة فوائد مدهشة لتناول الماء في أواني النحاس الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة “الثقافة” ترشح ملف “الزيتون المعمّر- المهراس” لقائمة التراث العالمي “الجرائم الإلكترونية” تحذر من سرقة الصفحات واختراقها الشناينة: اتحدى إذا غازلت الوحدات ولن ألعب في الأردن إلا للفيصلي وفيات الاثنين 29/ 4/ 2024 الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي معضلة "صنع في الصين" لشركة "أبل" كلفتها 300 مليار دولار.. كيف؟ لعنة الإصابات تلاحق الفيصلي الأردني الصبيحي يكتب : هل يستطيع دولة الرئيس أن يدافع عن هذا التعيين .؟

د . نواف بني عطية يكتب : قانونيا .. الدولةالاردنية مسؤولة مدنيا عن اخطاء موظفيها الاطباء وعليها التعويض المادي للضحايا

د . نواف بني عطية  يكتب : قانونيا ..   الدولةالاردنية  مسؤولة مدنيا عن اخطاء موظفيها الاطباء  وعليها التعويض المادي للضحايا

( الخطأ في اية عملیة جراحیة يحدث من قبل طبیب یعمل لدى مستشفى حكومي تتحمل الدولة الاردنية المسؤوليته مدنیًا عن أخطاء موظفیها بالتعویض عن الأضرار التي یلحقونها بالغیر أثناء تأدیة وظائفهم على مقتضى قواعد المسؤولیة التقصیریة ( المادة 256/2 ) من القانون المدني ).


القلعة نيوز - د . نواف بني عطية

تُعتبر المستشفيات العامة مرافق عامة تخضع لأحكام المسؤولیة الإداریة ، ذلك أنها تقوم بمهمة تقدیم خدمة عامة وفقًا لنظام محدد یكفل تحقیق الخدمة العامة .

وتكون مسؤولیة الطبیب الذي یعمل في مؤسسة علاجیة عامة مسؤولیة تقصیریة ؛ وذلك لانتفاء وجود عقد بینه وبین المریض، لأن المستشفيات العامة تتبع للدولة، ویباشر فیها الطبیب العلاج بصفته موظفًا مكلفًا من الدولة وفقًا للقوانین واللوائح المنظمة .


والراجح أن الطبیب یعتبر تابعًا للمستشفى الذي یعمل به ، وأن علاقة التبعیة القائمة بین الطبیب والمستشفى تكفي لأن یتحمل المستشفى خطأ الطبیب ، فیحق للمریض أن یرجع علیهما مجتمعین أو منفردین بكامل التعویض المقضي به.



وتطبیقاً لما سبق، قضت محكمة التمییز الأردنیة في عدة قرارات لها بمسؤولیة المتبوع عن فعل التابع في مجال الخطأ الطبي ضمن الفریق الطبي فقد قضت بأنه " .... إذا كان ما حصل من خطأ طبي حصل في المستشفى ومن الكادر الطبي الذي كان متواجدًا في غرفة العملیات وهؤلاء تابعین له وهو مسؤول عن أخطائهم مسؤولیة المتبوع عن أعمال تابعه وفقًا لأحكام (المادة288/1/ب من القانون المدني) .


كما وقضت في حكم آخر بأنه: "إذا كان مستشفى الأمیر فیصل بن الحسین وهو مستشفى حكومي ویعمل به أطباء موظفون لدى الدولة، فإن الدولة مسؤولة مدنیًا عن أي أخطاء یرتكبها موظفوها أثناء ممارستهم لمهامهم الوظیفیة على مقتضى قواعد المسؤولیة التقصیریة ..." .

وبالتالي ، فإن الخطأ في العملیة الجراحیة قد حدث من قبل طبیب یعمل لدى مستشفى حكومي ، فإن الدولة مسؤولة مدنیًا عن أخطاء موظفیها بالتعویض عن الأضرار التي یلحقونها بالغیر أثناء تأدیة وظائفهم على مقتضى قواعد المسؤولیة التقصیریة ( المادة 256/2 ) من القانون المدني .