شريط الأخبار
المجالي يكتب : *بصمة "القلعة نيوز" والأستاذ الحجايا: أثر لا يُمحى في المناسبات الوطنية والاجتماعية* أبو تريكة يكشف عن توقعاته لطرفي نهائي دوري أبطال أوروبا موسكو تختتم حوارها العالمي.. إطلاق منصة سنوية لصناعة مستقبل الاقتصاد العالمي نائب أوكراني: نظام كييف فقد السيطرة على جيشه هل يطبق مدرب برشلونة قواعده الصارمة على لامين جمال ويستبعده من لقاء إنتر؟ ليبيا بين دعم الوقود وتهريب المحروقات.. معركة مفتوحة على جبهات الاقتصاد والعدالة الاجتماعية إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان واستنفار أمني كبير وسط توقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات رونالدو يقود تشكيلة النصر أمام كاواساكي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة شركة البوتاس العربية تهنئ موظفيها بمناسبة عيد العمال Signature من بنك القاهرة عمان ومدرسة المونتيسوري الحديثة ينظمان فعالية "التلي ماتش" محاضرة قيمة للخبير الاقتصادي المجالي عن التحديات الأقتصادية في ظل الرسوم الأمريكية الأخيرة بالجمعية الأردنية للعلوم والثقافة 6 طرق طبيعية لتهوية المطبخ في الصيف بدون مروحة أو تكييف دراسة تكشف .. ماذا يسبب تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا !! أطعمة تحتوي على فيتامين د .. وهذه علامات نقصه قبل ما تشتري.. علامات تحميك من تسمم البطيخ أبرزها الثوم والعسل... دمج هذه الأطعمة يقوي جهازك الهضمي! 10 عصائر مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.. تعرف عليها! تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟ السكري من النوع الخامس: ما هو؟ وما المخاطر التي تهددك؟ دراسة واعدة تفتح آفاقا جديدة لمواجهة الزهايمر السريع

وزير الإعلام،، خطوة في الإتجاه الصحيح،،

وزير الإعلام،، خطوة في الإتجاه الصحيح،،
القلعة نيوز :


بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينه،، يعتبر قرار دولة رئيس الوزراء باختيار معالي فيصل الشبول وتعيينه وزيرا للإعلام من أفضل قرارات التعديل الوزاري الأخير، والتعديلات السابقة، وهي خطوة في الإتجاه الصحيح، ستسهم بإعادة الألق لوزارة الإعلام، من خلال تسليمها لشخص متخصص وكفاءة إعلامية قديرة ومعتدلة، قادم من رحم العمل الإعلامي والصحفي، مارس العمل الصحفي والاعلامي بجميع أنواعه، فقد تدرج معالي فيصل الشبول العمل الإعلامي من صحفي عمل في الصحف اليومية كمندوب وكاتب، الى أن وصل الى سدة الإدارة الإعلامية كمدير عام في وكالة الأنباء الأردنية بترا في عام 1999، حيث تولى إدارتها حوالي عقدين من الزمن، على دورتين، أدارها بكل كفاءة واقتدار، ولم يسجل عليه أي شائبة أو خطأ اعلامي، سبب ارتباكا للدولة الأردنية، فهو متابع لكل مراحل صدور الخبر الصحفي بجميع مراحله وحيثياته، ودقيق في طرحه الإعلامي بكل نباهة وذكاء، بشوش ودمث ولطيف في تعامله مع الآخرين، لا يختلف إثنان على عظمة أخلاقه، كما انتقل لفترة وتولى إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وختم عمله الوظيفي في الهيئة المستقلة للانتخابات مفوضا، حيث استطاع مع زملاءه المفوضين وكادر الهيئة المستقلة برئاسة القبطان الخلوق معالي خالد الكلالدة بإخراج المجلس النيابي الأخير عبر انتخابات نيابية صعبة في ظل جائحة كورونا، حققت نجاحا إداريا وتنظيميا غير مسبوق، لقد تعرفت على معالي فيصل الشبول عن قرب أول مرة عام في 1995 في " مركز الأميرة بسمة التنموي سابقا" ، الصندوق الأردني الهاشمي حاليا من خلال مشاركتي في إحدى الورش الشبابية، فهو مجتهد وجدي في عمله، كما سبق وأن تشرف بعمل عدة مقابلات ولقاءات مع جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وعدد من رؤساء الوزارات، فلدى معالي وزير الإعلام مهمات جمى لإعادة تنظيم قطاع الإعلام بمختلف تخصصاته ومهامه المرئي والمقروء والمسموع، بما فيها المواقع الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي، من الناحية الإيجابية وليس تجاه السلبية بالتضييق على الإعلاميين، وهامش الحريات الإعلامية، والإنفتاح على جميع الإعلاميين، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة، المرئي منها، أو المسموع، أو المقروء ، أو المواقع الإلكترونية، وخصوصا ونحن على أعتاب المئويه الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية، وبالتزامن مع البدء بمرحلة الإصلاحات السياسية التي توجت من خلال مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ولذلك فإن المرحلة المقبلة مطلوب تحويل الإعلام من إعلام حكومات الى إعلام دولة أو إعلام مجتمعي ليتولى مهام الترويج ونشر ثقافة مضامين مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتضمنه قوانين الانتخابات النيابية والأحزاب السياسية والإدارة المحلية الجديدة، والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، نتمنى لمعالي وزير الإعلام فيصل الشبول التوفيق والنجاح في مهمته، ليعكس صورة إيجابية عن الإعلاميين، ويعطي إنطباعا حسنا ويترك أثرا إيجابيا عن وزراء الإعلام التكنوقراط، بأن منصب وزير الإعلام يجب أن يكون من الإعلاميين، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.