شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

أين الرئيس،،،؟

أين الرئيس،،،؟
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. أين الرئيس سؤال يتردد على ألسنة الناس نسمعه يوميا مع إشراقة شمس كل صباح، وبعد حدوث أو ظهور مشكلة أو قضية وطنية، كقضايا الصحة أو التربية والتعليم، او تصريحات إعلامية غير موفقة تخرج عن سياقها العام، أو مشاكل إجتماعية واقتصادية وووووووالخ، او بروز مواقف عربية واقليمية يتطلب التعليق عليها، الكل مشتاق لسماع صوت الرئيس، لعله يطربنا بوعود إيجابية لن تتحقق، مشتاق لسماع ردود فعله المتوترة، مشتاق لمشاهدة صورته الصامته، الناس متشوقه لردة فعل منه تضبط ايقاع حكومته وتصريحاتهم المستفزة، أين الرئيس؟ سؤال بريء برسم الإجابة من الرئيس نفسه، يقول قائل أن الرئيس معتكف ومنهمك في البحث عن حلول وتصورات لحل مشكلة الفقر والبطالة، واستعادة الولاية العامة، والإصلاح الاقتصادي والإداري والسياسي والقطاع الصحي، الرئيس غائب عن المشهد السياسي والاجتماعي والخدماتي، نريد أن نعلمه أن الطفلتين لين وغنى قد توفاهما الله في مستشفيات وزارة الصحة بسبب أخطاء طبية، وأن مدير مستشفى البشير قدم استقالته، ووزير الصحة ما زال على رأس عمله، وأن إحدى الوزارات قامت بتعيين شخص متوفي منذ سنوات، وأن هناك تسمم في جرش ما زال مجهول السبب، وأن وزيرا في حكومته عمل جلجة على التلفزيون لأنه معزوم على العشاء، وأنه أصدر أمر الدفاع 46 الذي يمنع أكثر من عشرة أشخاص من الجلوس على طاولة، وغلظ العقوبة عليهم في حال المخالفة، وفي المقابل هناك الآلاف تجمهروا حول المطربين في عدة حفلات بدون كمامات وتباعد، ومسلسل الحفلات ما زال مستمرا، ربما لا يعلم الرئيس، ويتدخل آخر ويقول أنا أعلم أين الرئيس، الرئيس مشغول جدا في التحضير للتعديلات الوزارية المتلاحقة، خمسة تعديلات وزارية وما زال الحبل على الجرار، نشاهد الرئيس على شاشات التلفزة صامت دون ضجيج الحديث، أين الرئيس؟ سؤال يتداوله الناس ويبحث عن إجابة، سنبقى نبحث عن الرئيس حتى نعلمه أنه رئيس حكومة الأردن، لأنه ربما يكون قد نسي في زحمة المشاكل، وانحسار جائحة كورونا، وتفشي المهرجانات وحفلات الطرب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.