كل فرد متعرض لداء السكري في حال عدم إلتزام والتقيد بالعادات الغذائية الصحية والرياضة... الخ، و داء السكري يختلف حسب النوع، فيمكن أن يؤدي إلى زيادة السكر في دمك ووجود الكثير من السكر في الدم، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية وخطيرة. وسوف أفيدكم بهاد المقال بشكل تفصيلي عن داء السكري . هناك العديد من التساؤلات يخطر في عقولنا البشرية عندما نسمع عن مرض السكري ما هو ؟ هل السكري من السكر؟
يقصد ب داء السكري :- هو مرض مزمن يحتوي على أنواع (وسوف نتحدث عنها) وهو يكون نتيجة أخطاء في الجسم في استخدام السكر في الجسم والسكر في الجسم يسمى (جلوكوز).
ولكن كيف يتم توافر هذا الهرمون ( الجلوكوز ) في الجسم؟ عبر الأنسولين وهو هرمون يفرزه الجسم ليخفف مستوى السكر في الدم وينتج من البنكرياس. وهنالك تتشكل أنواع مرض السكري في الجسم، وتشمل كالآتي : 1_سكري النوع الأول: وهذا النوع يعتمد على قلة في إنتاج الأنسلين وسبب قلة الإنتاج حدوث مشكلة في مصدر وهو البنكرياس.
يعد النوع الأول من السكري له عدة أعراض فمنها زيادة (( زيادة العطش،و كثرة التبوُّل في الفراش( الأطفال الذين لم تكُن عادتهم تبليل الفراش ليلًا )، وأضافةً الجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المتعمَّد،الانفعالية، وتغيرات أخرى في الحالة المزاجية،إرهاق وضعف وتَغَيُّم الرؤية.
ويكمن علاج النوع الأول :- حيث يعتمد على الأنسولين (سوف يتم التحدث عنه في المقالة القادمة )
2_ والنوع الثاني للمرض السكري : يوجد أنسولين كافي ولكن الخطأ يكون بطريقة استخدام السكر (الجلوكوز) بالجسم، فذلك النوع تختلف بعض الأعراض وسأذكر لكم تلك العلامات التي تظهر معهم كالتالي : قد يكون تزايد الإحساس بالعطش،كثرة التبول والشعور بالجوع، وغير ذلك فقدان الوزن غير المعتمد بشكل ظاهر و الإرهاق وتشوُّش الرؤية وبطء شفاء القروح،والخَدَر أو الشعور بوخز في اليدين أو القدمين، وعدا عن ذلك ظهور مناطق في البشرة بلون داكن، وعادةً ما تكون في الرقبة أو تحت الإبطين. وفي تلك الحالة يكون علاجه يعتمد على تخفيف أكل السكر عبر ممارسة الرياضة، وأدوية ، وبرنامج غذائي. 3_ والنوع الثالث هو سكر الحمل: يتم تشخيص هذا النوع في مرحلة الحمل وهو يشابه النوع الثاني من السكري، أي أن جسم لا يستطيع استخدام السكر(الجلوكوز)، بالنسبة لمُعظَم النساء، لا يُسبِّب السكري الحملي علامات أو أعراض ملحوظة، فمن الأعراض المحتملة العطش الشديد وكثرة التبوُّل، وهنا العلاج يختلف في فترة الحمل و يحتاج إلى تدخل سريع، لأن من الممكن أن يبقى بعد الحمل وعلاجه عبر حمية غذائية.
ملاحظة: يتم قياس نسبة السكر عبر استخدام جهاز السكري. ونصيحتي لكم درهم وقاية خيرٌ من قنطارِ علاج فحافظوا على صحتكم من خلال إتباع العادات الصحية و المتنوعة بالعناصر الغذائية وممارسة التمارين الرياضية والقليل من السكر و آستشر طبيبك قبل تفاقم المرض، ولذلك يجب عل كل مريض أن تكون لديه وسيلة مناسبة يتابع بها مستوى السكر في الدم أو على الأقل تحليل السكر في البول.
مصدر :- الممرض (( محمود باسل محمود)) من الجامعة الأردنية