شريط الأخبار
وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني

باحث اسرائيلي : حماس هي حزب الله الفلسطيني .. وهذا سر قوتها

باحث اسرائيلي : حماس هي  حزب الله الفلسطيني  .. وهذا سر قوتها

الناصرة - من زهير أندراوس: *


قال الباحث الإسرائيلي المختّص بالشؤون الفلسطينيّة، ميخائيل ميلشتاين في مقالة نُشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبريّة إنّ الهدوء النسبي الذي يسود قطاع غزة بعد نصف سنة على عملية "سيف القدس”، يشبه الهدوء الذي كان قائمًا في المنطقة حتى فتحت حركة "حماس” المعركة في 10 أيار (مايو) في أعقاب التوتر في القدس، وبذلك خرقت بشكل فاضح التسوية التي كانت قائمة بين الطرفين حتى ذلك الحين، بحسب تعبير الكاتب.


وتابع قائلاً إنّ إسرائيل تسجّل ظاهرًا إنجازًا في شكل هدوء طويل، ولكنها لم تنجح في تحقيق معظم الأهداف الإستراتيجيّة التي وضعتها مع نهاية المعركة ووعدها بأنْ يطرأ تغيير جذري في قواعد اللعب بينها وبين "حماس”.


وأضاف الباحِث الإسرائيليّ: "عمليًا، تواصل الحركة السيطرة في المنطقة بل تعزز قبضتها عليها بفضل التحسن في الوضع الاقتصادي، فيما نفوذ السلطة في القطاع يتقلّص بالتدريج، وقطر تواصل لعب دور أساس وتشكل الجهة الخارجية الأكثر تأثيرًا إلى جانب مصر، على واقع غزة”.


ميلشتاين شدّدّ على أنّ التسوية الجديدة – القديمة في القطاع تترسخ دون أنْ تكون حماس مطالبة بتنازلات في مسائل جوهرية كالأسرى والمفقودين، مع استمرار تعاظمها العسكري في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وبعد أن نفذت الحركة احتكاكات عنيفة في القطاع في نصف السنة الأخيرة وفي ذروتها قتل جندي حرس الحدود، واليوم تقف "حماس” عمليًا أمام مطلب واحد فقط: حفظ الهدوء الأمني في غزة، الوضع الذي مجرد وجوده على مدى الزمن يثبت السيطرة الكاملة للحركة على المنطقة”.


واعتبر الكاتب أنّ التسوية تمنح إسرائيل هدوءًا في المدى القصير، لكنها تنطوي على احتمال لتعاظم التهديدات في المدى البعيد، فضلًا عن ذلك فإنّ الواقع المتشكل في غزة يشكل الاعتراف الأكثر صراحة من إسرائيل حتى اليوم بحماس كحقيقة قائمة للمدى البعيد وبقدر كبير بشكل يشبه الشكل الذي ينظر فيه إلى حزب الله.


وأضاف: "هذا الأمر يعكس الحقيقة المرة والتي مفادها أنه ليس لدى إسرائيل بدائل إستراتيجية بالنسبة لغزة، كون إسقاط حكم "حماس” وتجريد القطاع ونشر قوة دولية في المنطقة ليست سيناريوهات واقعية، فليس أمام إسرائيل غير الحسم بين مناوشات متواصلة معناها انعدام هدوء أمني وبين تسوية طويلة الأمد ستستغلها "حماس” بالطبع من أجل التمركز والتعاظم تمهيدًا لمعارك المستقبل، على حدّ تعبيره.


عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، رأى الباحِث الإسرائيليّ في ختام مقاله أنّ "التسوية المتحقّقة في غزة تجسد أكثر من أي شيء آخر غياب إستراتيجية إسرائيلية في الموضوع الفلسطيني، سواء بسبب انعدام الرغبة أم بسبب انعدام القوة، لافِتًا في ذات الوقت إلى أنّه بسبب غياب الحسم تحاول إسرائيل أنْ تغطي بواسطة "السلام الاقتصادي”، والذي يوفر هدوءًا بالمدى القصير لكنه ينطوي على ضرر في المدى البعيد: في حالة غزة، على شاكلة تحول "حماس” إلى واقع قائم والى تهديد متعاظم، وفي الضفة على شاكلة سير متواصل، غير واعٍ وغير مخطط نحو واقع دولة واحدة


عن" رأي اليوم" اللندنية