شريط الأخبار
ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات

باحث اسرائيلي : حماس هي حزب الله الفلسطيني .. وهذا سر قوتها

باحث اسرائيلي : حماس هي  حزب الله الفلسطيني  .. وهذا سر قوتها

الناصرة - من زهير أندراوس: *


قال الباحث الإسرائيلي المختّص بالشؤون الفلسطينيّة، ميخائيل ميلشتاين في مقالة نُشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبريّة إنّ الهدوء النسبي الذي يسود قطاع غزة بعد نصف سنة على عملية "سيف القدس”، يشبه الهدوء الذي كان قائمًا في المنطقة حتى فتحت حركة "حماس” المعركة في 10 أيار (مايو) في أعقاب التوتر في القدس، وبذلك خرقت بشكل فاضح التسوية التي كانت قائمة بين الطرفين حتى ذلك الحين، بحسب تعبير الكاتب.


وتابع قائلاً إنّ إسرائيل تسجّل ظاهرًا إنجازًا في شكل هدوء طويل، ولكنها لم تنجح في تحقيق معظم الأهداف الإستراتيجيّة التي وضعتها مع نهاية المعركة ووعدها بأنْ يطرأ تغيير جذري في قواعد اللعب بينها وبين "حماس”.


وأضاف الباحِث الإسرائيليّ: "عمليًا، تواصل الحركة السيطرة في المنطقة بل تعزز قبضتها عليها بفضل التحسن في الوضع الاقتصادي، فيما نفوذ السلطة في القطاع يتقلّص بالتدريج، وقطر تواصل لعب دور أساس وتشكل الجهة الخارجية الأكثر تأثيرًا إلى جانب مصر، على واقع غزة”.


ميلشتاين شدّدّ على أنّ التسوية الجديدة – القديمة في القطاع تترسخ دون أنْ تكون حماس مطالبة بتنازلات في مسائل جوهرية كالأسرى والمفقودين، مع استمرار تعاظمها العسكري في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وبعد أن نفذت الحركة احتكاكات عنيفة في القطاع في نصف السنة الأخيرة وفي ذروتها قتل جندي حرس الحدود، واليوم تقف "حماس” عمليًا أمام مطلب واحد فقط: حفظ الهدوء الأمني في غزة، الوضع الذي مجرد وجوده على مدى الزمن يثبت السيطرة الكاملة للحركة على المنطقة”.


واعتبر الكاتب أنّ التسوية تمنح إسرائيل هدوءًا في المدى القصير، لكنها تنطوي على احتمال لتعاظم التهديدات في المدى البعيد، فضلًا عن ذلك فإنّ الواقع المتشكل في غزة يشكل الاعتراف الأكثر صراحة من إسرائيل حتى اليوم بحماس كحقيقة قائمة للمدى البعيد وبقدر كبير بشكل يشبه الشكل الذي ينظر فيه إلى حزب الله.


وأضاف: "هذا الأمر يعكس الحقيقة المرة والتي مفادها أنه ليس لدى إسرائيل بدائل إستراتيجية بالنسبة لغزة، كون إسقاط حكم "حماس” وتجريد القطاع ونشر قوة دولية في المنطقة ليست سيناريوهات واقعية، فليس أمام إسرائيل غير الحسم بين مناوشات متواصلة معناها انعدام هدوء أمني وبين تسوية طويلة الأمد ستستغلها "حماس” بالطبع من أجل التمركز والتعاظم تمهيدًا لمعارك المستقبل، على حدّ تعبيره.


عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، رأى الباحِث الإسرائيليّ في ختام مقاله أنّ "التسوية المتحقّقة في غزة تجسد أكثر من أي شيء آخر غياب إستراتيجية إسرائيلية في الموضوع الفلسطيني، سواء بسبب انعدام الرغبة أم بسبب انعدام القوة، لافِتًا في ذات الوقت إلى أنّه بسبب غياب الحسم تحاول إسرائيل أنْ تغطي بواسطة "السلام الاقتصادي”، والذي يوفر هدوءًا بالمدى القصير لكنه ينطوي على ضرر في المدى البعيد: في حالة غزة، على شاكلة تحول "حماس” إلى واقع قائم والى تهديد متعاظم، وفي الضفة على شاكلة سير متواصل، غير واعٍ وغير مخطط نحو واقع دولة واحدة


عن" رأي اليوم" اللندنية