شريط الأخبار
وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني

الاعلامي العميد المتقاعد المجالي يكتب :اللهم احفظ شعاراتنا الدينية والوطنية ممن قد يعبث بها

الاعلامي العميد المتقاعد  المجالي يكتب :اللهم احفظ شعاراتنا الدينية والوطنية  ممن  قد يعبث بها


القلعة نيوز - بقلم الإعلامي العميد المتقاعد : هاشم المجالي


عندما ندخل مكتب أي مسؤول بالحكومة فإننا غالبا ما نجد إحدى العبارات والشعارات التالية (العدل أساس الملك ، أو رأس الحكمة مخافة الله ، القناعة كنز لا يفنى ) هي شعارات ومقولات تبتعد كليا –أحيانا - عن واقع الحال وعن الالتزام بها .

فالصلاة عادة في المنازل لا تأخذ مننا أكثر من دقيقتين.. بينما تستغرق اثناء العمل وقتا يصل إلى نصف ساعة أحيانا، والسبب في ذلك هو أن الموظف تأتيه النفحة الإيمانية والتي يتخللها التهجد والتسبيح والدرس الديني والوعظ والإرشاد .

وكذلك عندما نذهب إلى مكاتب المسؤولين ونسأل عنهم فإن الجواب يكون من المراسل أو السكرتير أو مدير المكتب هو: المسؤول بالحمام للتحضير للوضوء ، وهذا الأمر عادة ما يْغيًب المسؤول أكثر من ربع ساعة ، ولكنه عندما يكون بمنزله أو بكوفي شوب أو بالسيارة أو بعزيمة أو مناسبة فإنه "يحشر ""حالة ويحصل عنده حصر بول وأمراض بروستاتية " من كثر ما هو مقاوم لقضاء حاجتة لاداء الفريضة

كلكم تذكرون الشعارات السياسية والوطنية التي نفخر بها وتم إطلاقها قبل عشرات السنين (الأردن اولا ، أولي العزم ، أهل الهمة ، مدرستي ، ....الخ) فأين نحن من تلك الشعارات والعبارات التي تم استقطاب منح مالية لتنفيذها ، وتم تأسيس لجان لمتابعتها.

فشعار" الأردن اولا " تم تفريغه من مضامينة الشريفة والمقدرة عاليا ،، فصار شعارا يستغله بعضهم سلبيا رغم قدسيته الوطنية لدى ابناء الوطن الموالون أو المنتمون له والذين قدموا الشهداء تلو الشهداء وتاريخهم مسطر بدماء اجدادهم و ابنائهم التي سالت على أسوار القدس أو على حيطان قلعة الكرك ،

أما شعار "أولي العزم " الذي كان يطلق على شهدائنا ففقد مضامينه الوطنية من قبل " البعض" ممن يطلقونه


أما الشعارات التعليمية ... فكلنا نعرف انها أصبحت مجرد شعارات لااساس لها من الواقع ..المدرسة ما عادت ذات المدرسة ولا الجامعة هي نفس الجامعة ، ولا الاستاذ الدكتور أو المعلم ذو القيمة العلمية والاجتماعية بقيَ دكتورا أو معلما ، فالجامعة والمدرسة تآكلتا وصارتا مهنة أو بنكا تجاريا ، والدكتور والمعلم صارا يعملان بمهن لاتليق بهم .

كل هذه الشعارات الجميلة التي تم إطلاقها وكنا نشعر بها قديما ونطبقها فطريا دون أن يعلن عنها باحتفاليات او بالإعلام أو تعلق على الحيطان والجدران . أما الآن فنحن أكثر دولة عربية تطلق شعارات لانرى غالبيتها تطبق على ارض الواقع .في كثير من الاحايين

ولهذا فإنني والله العظيم أخاف من شعارات تتردد على " الميديا ""وارجو الله ان تبقى على ارض الواقع ، حتى يبقى الأردن كما نريده امنا مستقرا مزدهرا، نفخر باننا مواطنون في هذا الوطن الطيب القوى المزدهر الآمن الكبير با بنائه وقيادته اللهم احفظ وطني قيادة وشعبا وأمّناً وأمانا .