شريط الأخبار
‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة وزير الخارجية يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر وزيرة تطوير القطاع العام تعلن نفاذ نظام تقييم الأثر للتشريعات والسياسات وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم في قطر استهدف وفد حماس المفاوض سموتريتش: إسرائيل اتخذت قرارا صائبا باستهداف قادة من حماس في قطر تنديد عربي ودولي عقب استهداف إسرائيل مقرات لقادة حماس في قطر الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة قطر: لن نتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور الأردن: أمننا وقطر واحد وإسرائيل ستظل تتمادى في عدوانيتها الشرع يحصل على تأشيرة لدخول أميركا .. ويجهز لخطابه في الأمم المتحدة إعلام قطري: وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية انفجارات في الدوحة .. اسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين مندوبا عن وزير الثقافة ... الأمين العام يرعى افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الخامس الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء إسبانيا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها

لقطات من خطاب العرش (صور)

لقطات من خطاب العرش (صور)
القلعة نيوز-

وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى باحة مجلس الامة الساعة 12:35 دقيقة ظهرا، مستقلا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الامة التاسع عشر.

ورافق جلالة الملك، سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد.

ولدى وصول جلالة الملك اطلقت المدفعية 21 طلقة. وكان في استقباله، عدد من كبار الشخصيات.

وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي فور وصول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالموكب الأحمر كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.

وعلى غير العادة لم يستعرض جلالة الملك حرس الشرف، ضمن الاجراءات الاحترازية التي سيطرت على مراسم وصول الملك وخطاب العرش، بسبب جائحة كورونا، حيث تشابهت الاجراءات باجراءات افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة العام الماضي، إلا أن جلالته لم يرتدِ الكمامة كما فعل العام الماضي.

في قبة البرلمان، استقل الاعيان والوزراء شرفات المجلس، فيما جلس النواب تحت القبة متباعدين ضمن الاجراءات الاحترازية.

واستغرق خطاب جلالة الملك 12 دقيقة و30 ثانية، ركز فيها على تحديث المنظومة السياسية من خلال القوانين والتعديلات الدستورية التي اوصت بها اللجنة الملكية وأقرتها الحكومة وارسلتها الى مجلس الامة.

وتناول الملك ضمانات عدم التدخل بالعمل الحزبي او اعاقته من أي جهة كانت، مشيرا إلى أنه على القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسؤولياتها لتحقيق ذلك، فالتشريعات المقترحة لها أصل دستوري، وهي تشمل ضمانات للعمل الحزبي.

وشدد جلالته على أن هذه الدولة الحرة التي أكملت مئة عام من عمرها المديد ويحميها دستور عصري ومتقدم، ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين.

وأكد على أن قوة الأردن عمادها الأمن والاستقرار، "فوطننا يحميه جيش عربي مصطفوي وأجهزة أمنية محترفة، ولهم منا باسم كل الأردنيين، تحية الاعتزاز والتقدير والاحترام، للعاملين منهم والمتقاعدين".

كما تناول جلالة الملك القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الأردن قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد غيره، وسيظل إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة، ويقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وصفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 15 مرة.