شريط الأخبار
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني

ما بين الصحوة والضياع.. بقلم الكاتبة المبدعة ختام البطاط

ما بين الصحوة والضياع.. بقلم الكاتبة المبدعة ختام البطاط
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب ها أنا وجدتُ نفسي ما بين الصحوةِ والضياعِ،أضعتُ عالمي مرةً أخرى ،ضاعت أحرفي بين السطور،أجّرُ نفسي إلى الصحوةِ ولكنها تأبه،تشاكِسُني بشدة،يلفُ الخوفَ جسدي يمزقُ أضلعي ،إني أرى هذا الطريقُ مظلماً ،أخافُ السيرَ فيه،إني أخافُ من التبعثرِ مرةً أخرى ،بالكادِ لملمتُ أشلائي ،جسدي يرتعشُ بقوة،فقدتُ القدرةَ على السير ،لم تعُد قدمايَ تخُّصني ،كيف أضعتُ العنوانَ من خريطةِ عمري ،أريدُ أن أصحو من غفلةٍ فاقت بصمتها كُلُ المواجِدِ،كم تلتَهِبُ بداخلي كُلُ التناهيدِ ،تشتعِلُ ناراً أحرقت جوفي،هذه النيرانُ تتلّظى بحُنجْرتي؛فإني لم أقدر على المظالمِ تنهشُ روحي،دعنا نوقّعُ العهدَ على الفراقِ،دعنا نحملُ جراحنا بصمتٍ ،ونقتلُ هذا الحبَ وهوه في الرحمِ،فالقتلُ الرحيمِ لا بّد له من جَلَدِ ومن بعدها سنبكي سوياً في وجومِ.