شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!

أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!
أمن الشباب ... هل هو آمن ؟!!!
أكرم جروان
تتعدد أشكال الأمن وتتنوَّع، ولكني هنا، وفي مقالتي هذه، سأركز على عنصر الشباب، وهم العصب الحيوي للوطن، والفضل والمِنَّة لله أن وطننا الغالي ، أردن أبي الحسين فتيٌّ، والسواد الأعظم لنسيجه هم الشباب، وبالتالي وجب علينا بناء الشباب لنبني الوطن، وعملية البناء تحتاج منا الكثير لتقديمه لشباب الوطن، حتى يكون الشباب في حالة إستقرار نفسي، وظيفي، إجتماعي... لكي يعمل الشباب بريادة وتميز من أجل الوطن.
وهنا، أتساءل، هل عملت الحكومة على توفير الأمن للشباب؟!!!. هل يشعر الشباب بالأمن في الوطن؟!!. هل لدى الشباب الأمن الوظيفي؟!!. هل لدى الشباب الأمن الفكري؟!!!. هل حمينا الشباب من الغزو الثقافي؟!!!. هل حاربت الحكومة البطالة والتي هي العدو اللدود للشباب ؟!!!. هل جففت الحكومة منابع آفة المخدرات الفتاكة بالشباب؟!!!. هل لدى الشباب الأمن الإجتماعي، الشعور بالإستقرار الوظيفي، التأمين الصحي، حق التعليم والضمان الإجتماعي؟!!!.
من وجهة نظر كاتب هذه السطور، أن الأمن للشباب على ما سلف مفقود لدينا، وهذا يقع على عاتق الحكومة الرشيدة، ويُظهر لنا كم هي الحكومة مقصرة في حق شباب الوطن، عماد الوطن،مستقبل الأمة وبُناة الغد المشرق!!!. وبالتالي، فهذا التقصير من الحكومة هو جريمة في حق الوطن، وما دام يظهر التقصير من الحكومة بحق الوطن، وجب عليها الرحيل .