شريط الأخبار
الأمير غازي يشارك بقداس تنصيب البابا لاون الرابع عشر الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة رئيس النواب يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن "الزراعة" تُعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور وزيرة التنمية الاجتماعية: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة تُترجم رؤية التحديث الملكية "الزراعة" تبحث مع نظيرتها الروسية تعزيز التعاون وتبادل السلع رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين سوريا الجديدة تنفض غبار التحالفات القديمة و تنفتح على العالم و تنضم الى الحضن العربي . ابدأ يومك بها .. حبوب مشبعة وتمنحك الطاقة طوال اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53339 منذ بدء العدوان الإسرائيلي فريق نشامى المستقبل للسيدات تحت سن 19 يصعد لدوري النخبة اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس Signature من بنك القاهرة عمان ومدرسة المونتيسوري الحديثة ينظمان فعالية "التلي ماتش" البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر يقدمون تمويل اخضر لدعم القطاع الخاص في الأردن زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79

هل الطبيعة البشرية أقوى من الأديان ؟

هل الطبيعة البشرية أقوى من الأديان ؟
القلعة نيوز:
عندما نعدد صفات الطبيعة البشرية على انواعها واختلافها من شخص الى اخر مثل المحبة ، الرحمة ، العدل ، المساواة ، الاخوة ، والايثار المصالحة ، المسامحة ..الخ
عندما نقول حياة طبيعية ، سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، دينية … انا هنا لست بصدد البحث بالطبيعة البشرية لكن بصدد مقارنتها بالطبيعة الروحية الدينية وكيف نصل للتوازن ؟ عندما نقرأ في الكتاب المقدس أن نحب اعداءنا ونبارك لاعينينا ، نحسن لمبغضينا ونصلي لأجل الذين يسيئون لنا ، فكيف السبيل ؟ فهل الانسان يلاحظ أن ما يقوله يتناقض مع ما يفعله ؟ التناقض بحياتنا موجود لأننا بشر ولسنا جميعنا قديسين مع أن المطلوب منا جميعا ان نصل لمرحلة القداسة ، والقداسة ممكنة ، لكن الطبيعة البشرية احيانا تكون أقوى منا وهذه هي حجة الانسان لكي يغلب هذا التناقض ، ويعمل على ردم الفجوة مابين التوقعات وبين الاقوال والافعال . الاديان جاءت بالقيم والفضاءل من أجل البشر لاصلاحهم وليس للانبياء والرسل فقط. ان سر الحياة في الاختلاف ، التفاوت ما بين ما جاءت به الأديان والطبيعة البشرية ، لا تستطيع الأديان ان تهزم الطبيعة البشرية ، ولا تستطيع الطبيعة البشرية ان تلغي الاديان . الانسان عليه أن يقلل من الغلواء والحلول النهائية ، الحياة ليست خطا مستقيما ، الحياة ليست ضفتي نهر واحد صالح والاخر سيء . التناقضات ضمان لجريان الحياة فلا نخاف ، مثل التيار الكهربائي الذي لا يمكن ان ينتج طاقة من دون فرق في الجهد ، فالتيار الكهربائي كامن في الطبيعة ، لكن فرق الجهد هو الذي يخرجه من حالة الكمون الى الوجود وكذلك تفعل التناقضات في الحياة بالنسبة للانسان . الله فينا ومعنا ما دمنا نؤمن بذلك ، فلا خوف علينا من اي تناقض يمر بسماء حياتنا لنجعل ثقتنا به دائما فمهما تغير فرق الجهد ، الحياة مع الله تبقى مستمرة . داءما اطلبوا نعمة التسامح مع أنفسكم ، فهي خلاصكم .
الدكتورة باسمة السمعان