شريط الأخبار
43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن.....

من كتابات مروى بن غربية.. "دقائق الساعة"

من كتابات مروى بن غربية.. دقائق الساعة
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  دقَائِقُ السَاعة تتشَابهُ سَاعَاتُهَا، كُلُّ شيءٍ حولِي مُهمشَّ، بَل مُستقِيمٌ دُونْ دقَاتِي، ضجِيجٌ عَارِم؛ مَاذَا أُرِيد؟ كيفَ أَبدَأ؟ أين طرِيقُ الرحِيَّل؟ أنَا لا أقَوى.. مُتعبةٌ.. مُهمشةٌ...بل طيفٌ بِلا رُوحٍ ...أنتظِرُ؛ ثُّم أشتعِلُ دُون سبب القَمرُ مُكتمِل؛ الشوارِعُ صَاخِبة، وأنَا جَالِسة. الرسَائِلُ تنهمِر دُون الردِ الذِيَّ أُرِيد.. كيَانِي منزُوع والحِكمةُ مُخيِفة.. أتَذكرُ دعوةً فِيّ وسقِ الليلِ واليوم أُكَابِدُهَا.. قِطِي يلتفُ حولِي، وشعرِي المُتطَاير يمسِحُ دمعِي أُمِيَّ كُل حِيَّنٍ وحِين تنظُرُ إِلي وتدعِي أن وجهِيَّ شَاحِب، كيفَ لو تعلمُ أن رُوحِي مُنهكةٌ.. و أن خِزَانتِي ليستَ هِي المُنهمِلة أرضًا فقط بل كُل أطرَافِ جسدِيَّ و رُوحِي معهَا لو تعلمُ أنِي جُثةٌ هَامِدة! لو تعلمُ أنِي أُعَانِي مُنذُ خمسِ سِنِين، وهَا أنَا لازِلتُ أنَا ليس الحُبُ مَا أُعَانِي وليس الخذلان؛ بل مَاذَا؟... لا أَعلم! تفَاصِيلُ يومِي تبدأُ هَادِئة، إِلا أن يطرُقَ الشِتاءُ شُبَاكَ جسدِي، يسَألُونِي الجمِيعُ نفس السُؤال "عن مَاذا تبحثِين؟" و لا يَسمعُون إِجَابتِي البَاطِنِية المُعتَادة.. ..عن نفسِي!  مروى بن غربية/ الجزائر