شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاح غير مسبوق،،،

هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاح غير مسبوق،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،، ليس غريبا ولا مفاجئا أن تحقق هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاحا وتفوقا غير مسبوق على مستوى الوطن العربي بحصولها على المركز الأول بين الدول العربية في مكافحة الفساد، والمركز 57 على مستوى العالم من بين كافة دول العالم متقدمة تسعة مراتب عن السنة السابقة تاركة خلفها 139 دولة، كما جاء ترتيب الأردن في المرتبة الثامنة إقليميا من بين 46 دولة في قارة آسيا شملها المقياس. فهذا النجاح والتفوق لم يكن وليد الصدفة أو الحظ او من خلال سحب اليانصيب، إنما هو نتيجة جهد وعمل متفان ومتواصل، وإبداع وجدية في مكافحة الفساد، بالإضافة الى تطوير آليات العمل وأساليبه، وفق أحدث التقنيات العلمية، ومتابعة حثيثة لكل منابع الفساد بهدف القضاء عليها وتجفيفها، بالإضافة الى تحديث التشريعات القانونية الناظمة لعمل الهيئة، بما يعزز ويسرع في إجراءات عملها وانجاز قضايا الفساد، علاوة على الثقة الشعبية التي حصلت عليها من خلال تعديل التشريع الذي يوفر الحماية للشهود، مما حفز المواطنين على التجرء على الإبلاغ عن أية قضية فساد تتناهى إلى مسامعهم، علاوة على زيادة عدد المدعين العامين الملحقين في الهيئة، وتخصيص غرف قضائية لتسريع النظر والبت في قضايا الفساد المحولة إليهم، كنت قد كتبت في السابق مقالين عن إنجازات الهيئة، وهذا التقرير العالمي يثبت مصداقية ما ذهبت اليه، وما كتبته عن الهيئة، وكلنا قد لاحظ خلال الأسبوعين السابقين حجم الأحكام القضائية التي صدرت عن المحاكم والتي تجرم المتورطين في قضايا الفساد من الوزارات والمؤسسات العامة، وإذا استمرت الهيئة العمل بهذا النهج والنسق والجدية، فإنه وباعتقادي سوف يتم القضاء على هذه الآفة الخطيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وتجفيف كافة منابع وجذور الفساد، أو الحد منه الى أدنى مستوى له، لقد أثبتت الهيئة بما لا يدعوا للشك أنها تعمل بكل حرفية ومهنية عالية، وهنا لا بد أن نسلط الضوء إعلاميا على هذا الإنجاز الوطني، الذي نفتخر ونعتز، حيث أنه أول انجاز على مستوى العالم والوطن العربي يتحقق، وتحرز فيه مؤسسة وطنية أردنية تفوقا وتقدما في عملها، حيث لاحظنا خلال السنتين الأخيرتين أن الأردن قد تراجع في معظم المجالات حسب مؤشرات الدراسات الدولية، سواء في مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، والديقراطية، والحريات العامة والحريات الصحفية، والرياضة وغيرها، ولذلك مثلما تعودنا دائما أن نؤشر على السلبيات والإخفاقات، علينا أن نؤشر ونبرز ونتفاخر بالايجابيات والنجاحات ونظهرها للعلن، نشد على أيدي أعضاء الهيئة بكامل كوادها وطواقمها الفنية والقانونية والإدارية، برئاسة عطوفة القبطان الباشا مهند حجازي وزملاءه المفوضين أعضاء الهيئة، ونقول لهم بوركت جهودكم النيرة والمميزة التي تعمل ليل نهار ملتزمة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.