شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاح غير مسبوق،،،

هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاح غير مسبوق،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،، ليس غريبا ولا مفاجئا أن تحقق هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نجاحا وتفوقا غير مسبوق على مستوى الوطن العربي بحصولها على المركز الأول بين الدول العربية في مكافحة الفساد، والمركز 57 على مستوى العالم من بين كافة دول العالم متقدمة تسعة مراتب عن السنة السابقة تاركة خلفها 139 دولة، كما جاء ترتيب الأردن في المرتبة الثامنة إقليميا من بين 46 دولة في قارة آسيا شملها المقياس. فهذا النجاح والتفوق لم يكن وليد الصدفة أو الحظ او من خلال سحب اليانصيب، إنما هو نتيجة جهد وعمل متفان ومتواصل، وإبداع وجدية في مكافحة الفساد، بالإضافة الى تطوير آليات العمل وأساليبه، وفق أحدث التقنيات العلمية، ومتابعة حثيثة لكل منابع الفساد بهدف القضاء عليها وتجفيفها، بالإضافة الى تحديث التشريعات القانونية الناظمة لعمل الهيئة، بما يعزز ويسرع في إجراءات عملها وانجاز قضايا الفساد، علاوة على الثقة الشعبية التي حصلت عليها من خلال تعديل التشريع الذي يوفر الحماية للشهود، مما حفز المواطنين على التجرء على الإبلاغ عن أية قضية فساد تتناهى إلى مسامعهم، علاوة على زيادة عدد المدعين العامين الملحقين في الهيئة، وتخصيص غرف قضائية لتسريع النظر والبت في قضايا الفساد المحولة إليهم، كنت قد كتبت في السابق مقالين عن إنجازات الهيئة، وهذا التقرير العالمي يثبت مصداقية ما ذهبت اليه، وما كتبته عن الهيئة، وكلنا قد لاحظ خلال الأسبوعين السابقين حجم الأحكام القضائية التي صدرت عن المحاكم والتي تجرم المتورطين في قضايا الفساد من الوزارات والمؤسسات العامة، وإذا استمرت الهيئة العمل بهذا النهج والنسق والجدية، فإنه وباعتقادي سوف يتم القضاء على هذه الآفة الخطيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وتجفيف كافة منابع وجذور الفساد، أو الحد منه الى أدنى مستوى له، لقد أثبتت الهيئة بما لا يدعوا للشك أنها تعمل بكل حرفية ومهنية عالية، وهنا لا بد أن نسلط الضوء إعلاميا على هذا الإنجاز الوطني، الذي نفتخر ونعتز، حيث أنه أول انجاز على مستوى العالم والوطن العربي يتحقق، وتحرز فيه مؤسسة وطنية أردنية تفوقا وتقدما في عملها، حيث لاحظنا خلال السنتين الأخيرتين أن الأردن قد تراجع في معظم المجالات حسب مؤشرات الدراسات الدولية، سواء في مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، والديقراطية، والحريات العامة والحريات الصحفية، والرياضة وغيرها، ولذلك مثلما تعودنا دائما أن نؤشر على السلبيات والإخفاقات، علينا أن نؤشر ونبرز ونتفاخر بالايجابيات والنجاحات ونظهرها للعلن، نشد على أيدي أعضاء الهيئة بكامل كوادها وطواقمها الفنية والقانونية والإدارية، برئاسة عطوفة القبطان الباشا مهند حجازي وزملاءه المفوضين أعضاء الهيئة، ونقول لهم بوركت جهودكم النيرة والمميزة التي تعمل ليل نهار ملتزمة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.