شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

التفكير الموضوعي للمسؤولين .. د نذير عبيدات مثالا

التفكير الموضوعي للمسؤولين .. د نذير عبيدات مثالا


القلعة نيوز :
كتب ماجد القرعان
أكثر ما يقلقنا حين يتولى شؤون العامة أشخاص يفتقرون لابسط قواعد الإدارة والتي تسبق المؤهلات وكثيرة القصص والحكايات التي ذهب ضحيتها اناس لا حول ولا قوة لهم بسبب ان الشخص المسؤول تعامل معها بعدم اكتراث أو احساس بالمسؤولية وبقصر نظر وعدم مبالاة .
مناسبة الحديث وقوفي على مشكلة لطالب اردني من مدينة الطفيلة حظي يوما ببعثة خارجية لإكمال دراسته في احدى الجامعات الأمريكية لحساب الجامعة الأردنية والتي لم يكن يحلم بها بسبب احواله المادية الصعبة وبعد ان اكمل اربع سنوات وجد ان مصلحته تتطلب تغيير المشرف فكتب الى جامعته يطلب تمديد فترة الابتعاث والذي هو أمر اعتيادي ما دام ذلك سيخدم تحصيله العلمي لكن المفاجأة بان لجنة الابتعاث لم توافق له على التمديد بالرغم من ان عميد كليته ورئيس القسم نسبا بالموافقه وكان ذلك بالتزامن مع دخولنا في مواجهة فيروس كورونا وبعد فترة قصيرة اضطر الى العودة للاردن بعد ان تلقى نبأ وفاة شقيقة له ومرض والدته التي لحقت بإبنتها بعد فترة وجيزة .
المفاجأة الصادمة بعد عودته الى الأردن أن الجامعة كانت قد اتخذت قرارا بوقف بعثته ومطالبته من خلال مديرية الأموال العامة بوزارة المالية بمبلغ ( 260 ) الف دينار تُمثل قيمة الالتزام البالغ ( 130 ) الف دينار ومثله بدل غرامة وقامت ادارة الأموال العامة بإيقاع الحجز التحفظي على جميع الأملاك غير المنقولة لكفيله جاره الذي انتخى لكفالته الى جانب المباشرة بالإقتطاع من الراتب الشهري لشقيق له سدادا للألتزام ما زاد من المعاناة المعيشية لعائلة الكفيل وعائلة الشقيق .
منذ ذلك الوقت لم يُوفق بمقابلة أي مسؤول بالجامعة ليشرح الظروف والأحوال التي مر بها وبات في حيرة من أمره بعد ان سدت بوجه جميع السبل لكنه لم يقطع الأمل فبعث برسالة استرحام الى ادارة الجامعة يأمل فيها بمعالجة وضعه واتبعها برسالة اخرى عرض فيها تعيينه في الجامعة ليتمكن من سداد الالتزام المادي وراجع القسم المعني الذين أكدوا له صعوبة ذلك الى ان قُيض بان يطلع على المشكلة رئيس الجامعة شخصيا معالي الدكتور نذير عبيدات وكان ذلك بحضوري مع سعادة النائب ضرار الحراسيس الذي تكفل بعرض مشكلته لقناعته بأن الرئيس صاحب قرار ويتعامل مع القضايا بموضوعية وانسانية ولا ترتجف يده من اتخاذ القرارت .
استمع معاليه الى شرح للمشكلة واطلع على الأوراق الرسمية ذات الصلة ومن ضمنها شهادة المشرف بحق الطالب التي ضمنها اشادته به ولم يرد فيها كلمة واحدة ليست لصالح الطالب .
ما لفت انتباهي في حديث معاليه مع عميد الكلية انه أكد له اشادة المشرف بالطلب وانه لم يلمس أي تقصير وانما مر بظروف صعبة علينا كجامعة ان نأخذها بعين الاعتبار لمساعدته مضيفا انه من مصلحتنا ان نساعد طالب مجد امضى اربع سنوات بدلا من ان نبتعث طالب مستجد ليدرس هذا التخصص المهم لجامعتنا .
اسلوب تعامل معاليه مع المشكلة كان تعاملا موضوعيا ما أراح النفوس ويُبشر بأن قضية الطالب ستحل بعون الله وعلينا ان ننتظر مناقشة المشكلة واتخاذ القرار المناسب من قبل لجنة الإبتعاث التي يرأسها معاليه حيث نأمل ان كافة اعضاء اللجنة بمستوى التعامل الموضوعي والإنساني .
خلاصة القول اننا في الأردن بحاجة في جميع المواقع الى امثال معالي الدكتور نذير عبيدات الذي يتصف بالنزاهة أولا وبالتعامل الموضوعي قبل اتخاذ القرار وفقه الله .
وللحديث بقية ...