شريط الأخبار
أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية كريشان يؤكد أهمية إصلاح القطاع العام كجزء أساسي من عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية وزير الخارجية يبحث ونظيره التركي تطورات الأوضاع الإقليمية الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة أحذية رياضية مريحة لتمارينك اليومية وأنشطتك الرياضية تمديد ترتيبات اتفاق لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: الأردن لن يكون وطناً بديلاً ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الصهيونية التوسعية افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية و جمعية المهندسين العسكريين المتقاعدين زخات من المطر في مناطق متفرقة اليوم انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية لمقاومة أعراض الشيخوخة .. تناول هذا الطعام السحري

امل الكردي تكتب : تاريخ الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم للحفاظ على قدسيتها

امل الكردي تكتب :  تاريخ  الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم  للحفاظ على قدسيتها
القلعه نيوز - بقلم - امل محي الدين الكردي
القدس ... مرور زمني

في 9 كانون الاول من عام 1917م احتلت جيوش الحلفاء بقيادة الجنرال اللنبي مدينة القدس ولم يتورع اللنبي ان يقول ببرقيته المعهودة انتهت آخر حلقة من سلسلة الحروب الصليبية ،وهي سقطة لم يرى التاريخ لنا مثيلاً لان الحرب العظمى لم تقم بين النصرانية والاسلام وانما قامت بين النصارى انفسهم واضطر المسلمون او بالاحرى الدولة العثمانية الى خوض غمارها والاصطلاء بنارها بسبب موقعهها الجغرافي ...الخ.


ولو ان النزعة النصرانية لم تتغلب على الجنرال وتملك عليه مشاعر بعد انتصاره هذا ولم يراعى شعور المسلمين ،فإن هذه الذكرى هي من الذكريات المشؤومة على العرب والمسلمين اللذين كانوا وما زالوا ارحم الناس ولعلنا نستذكر ذكرى اخرى تزرع الامل في نفوسنا ،فتح بيت القدس الاخير


وكان خلاصة الكتاب الذي بدأ به بسم الله الرحمن الرحيم من ابي عبيدة بن الجراح الى بطارقة اهل إيليا وسكانها سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وبالرسول .أما بعد :فأننا ندعوكم الى شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور فإن شهدتم بذلك حرمت علينا دماءكم واموالكم وذراريكم وكنتم لنا اخواناً ...الخ.


يكفي ان نعرف ان خلاصة الخطاب للأمان لأنفسهم واموالهم وكنائسهم وصلبانهم وانها لا تسكن ولا تهدم ولا ينتقص منهها ولا يكرهون على دينهم ولا يضار احد منهم ...وهم آمنيين على انفسهم واموالهم .وبعدها جاء الفتح الثاني بيد صلاح الدين الأيوبي


وكان استرداد بيت المقدس من ايدي الصليبين بعد أن بقي واحد وتسعين عاماً ولم يقابل جيش صلاح الدين الايوبي السيئة بالسيئة بل عامل النصارى بالاحسان واخلى سبيلهم وكان في بيت المقدسة ملكة زوجة الملك الأسير فخلصت بمن معها ولم تتعرض للشيء وغيرها الكثيراث من زوجات القادة والجنود المعروفات في حينه ،


واخرج النصارى الذهب والاواني والاموال والفضة التي كانت في كنيسة القيامة فقال العماد كاتباً للسلطان هذه اموال جزية تبلغ مائتي الف دينار والامان على اموالهم وليست على الكنائس والديارات فلا نتركها لهم


فقال السلطان اذا تأولنا عليهم نسبوا الينا الغدر فنحن نجريهم على ظاهر الامان ولا ندعهم يتكلمون في حق المسلمين وينسبون الينا الغدر والنكث ،


ولم يعمل جيش صلاح الدين السيف في رقاب النصارى كما فعل الغرب قبل نحو قرن في المسلمين حين تركوا للنصارى اموالهم وما في كنائسهم ..هذه هي فتوحات المسلمين .


واليوم نحن ننظر الى القدس ونرى ماذا يتعلمون ويعملون بالمسلمين وخاصة في تقاريرهم الاخبارية والتي اعدته وسائل الاعلام الاسرائيلية واظهرت به اعداد من المستوطنين يتعلون صلاة المسلمين وطريقة لباسهم وتقليدهم لاشخاص المسلمين وتدريبهم بهدف اقتحام المسجد الاقصى متنكرين لأداء صلوات تلمودية داخل المسجد بحرية وهذا ما اصاب الهلع والخوف والغضب بين المقدسيين


.وعدا عن اثارة الشغب .ولكن للاسف أن المؤسسات المعنية بحقوق الانسان والاعلام لا تمتلك الا توثيق هذه الصور المسيئة للعرب والمسلمين علما ان اتفاقية جنيف الرابعة تفرض على السلطات الاسرائيلية توفير الحماية للمواطنيين ولكن هذه الاتفاقيات حبر على ورق تخزن في ادراج منسية


.اليوم ونحن نستذكر الكثير والكثير بين حقبات زمنية لنعمل اليوم كعرب ومسلمين ومسيحين في العالم الى بذل اقصى الجهود الانسانية للمحافظة على المسجد الاقصى والاماكن المقدسة في المدينة المقدسة ومنع سياسة فرض الواقع الذي بجري على الارض الفلسطينية وخاصة في القدس لتغيير ملامحها العربية والاسلامية .ولا زالت القدس تتمرد للحفاظ على حقها بجهود ابناء فلسطين المرابطين لها .