شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

"لأنه الله" بقلم الكاتبة سجى علي القضاة

لأنه الله بقلم الكاتبة سجى علي القضاة
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  رأيتُ من البحرِ أعماقه، ومن الظلامِ دُّجنَتِهِ، ومن الدموعِ حُموضَتِها،  من الحُزنِ يأسِهِ، من الفرحِ تنهيدتِهِ، و من العالمِ قسوَتِهِ، عُذيذرًا عن طفلٍ مهمشٍ مَسكَ حذائَهُ بعدَ إنهيار ِ مَسكَنِهِ، موطنِهِ،وملجئه، بعدَ مقتلِ والدتهُ، طَعنِ أبيهِ، و وفاةِ أخيه عن شعورِ الوحدةِ الذي أحتلَهُ بعدَ كُلِّ ذاكَ الإحتلالِ ! وعن شعورِ اليأسِ، والبغضاءِ الذي أتخذ َ قلبَهُ عِطرًا فيهِ، وما كانَ العطرُ إلا رائحةِ دماءِ والدتهِ الذي تبقى لهُ، عن شعورهِ عندما كان يركضُ لا يعرفُ أينَ يذهبُ يسمعُ أصوات َ الأسلحة ِ، وصوتَ الصراخِ، ورائحة الموتِ، ولا يمكنُهُ النَّظرُ لِلخلف،ِ ليسَ لديهِ وقت!  يركضُ عابثًا، يهرولُ تائهًا، ضائعًا، يتيمًا، مجروحًا، مهجورًا، و مهزومًا، وكُلِّ تنهيدةٍ يُناجي يا الله هُنا كَلِمَةُ يا الله تخرجُ من لُبِّهِ، من داخله،ِ من أعماقِ أعناقِ وجدانِهِ، من أكنافِ جدرانَ قلبِهِ، من أوردته ِ، من أنفاسه ِ، من روحهِ، من جسدهِ، من كُلِّهِ، مِنهُ، فيهِ، وبِهِ، ما تبقى بالقلبِ من مكانٍ يُخدَشُ فيهِ، قد أتسع الديجورُ ليخلدَ بهِ، وأنقرضَ النورُ من ناظريّهِ، وما عادَ على شفتيِهِ سوا يا الله، ورقدَّ، ورقدَّ حتى أستيقظ في منزلٍ، وعائلتَهُ بِقربهِ، وأصواتُ الإحتفالاتِ تُزّخُ، والبهجة تخلدُ باتَ كلُّ شيءٍ على ما يرام، كيف؟!  لأنه الله، لأنه الله،  ومن هو الله؟  الله الذي عندما تُغْلِقُ جميعَ نوافذِ وأبوابِ غرفتِكَ لتعصيهِ يُدخلُ لكَ الهواءَ من تحتِ البابِ لتتنفسَ، هو الله سبحانهُ سبحانَ جلالته وعظمته ورحمته، بعدَ إنتزافِ كُلِّ جرعاتِ الأمل، ما زالَ هناك في القلبِ من جرعةِ إيمان تستطيعُ بها أن تفتحَ أبوابًا كنتَ تظنُ أن منَ المستحيلِ أن تراها فقط لأنه اللهْ. سجى علي القضاة