شريط الأخبار
الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء سعر الذهب قرب ذروته التاريخية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تنظيم الاتصالات تؤكد استمرارها بمتابعة وحماية المجتمع من الأخطار الرقمية المختلفة وزير الخارجية يشارك بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الاسرائيلي على قطر أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الشيخ فواز بني عطية يولم لشيوخ العشائر من السعودية ومصر بحضور عشائر الأردن ..فيديو وصور ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة

حيّ «النيرسات» مَعلم مقدسي مُهدّد بالانهيار

حيّ «النيرسات» مَعلم مقدسي مُهدّد بالانهيار

القلعة نيوز :

منذ أكثر من عامين، وجدران منزل الحاجة أم نضال سلايمة مسنودة بأعمدة حديدية حتى لا تنهار على رؤوس من في المنزل الذي بات آيلاً للسقوط، نتيجة التصدعات والتشققات التي تسببت بها حفريات بلدية الاحتلال في القدس، وشركة مياه «جيحون» الإسرائيلية، بحوش النيرسات في باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

معاناة الحاجة سلايمة، تعيش تفاصيلها 25 عائلة مقدسية باتت منازلها مهددة بالانهيار في «حوش النيرسات»، نتيجة التصدعات والتشققات التي أحدثتها حفريات بلدية الاحتلال و»جيحون» التابعة لها، وتنصلهما من وعودهما المتكررة بإجراء الترميمات المطلوبة لإصلاح الخلل الذي أحدثته الحفريات، ورغم هذا الخطر المحدق بالحوش، فإن سلطات الاحتلال لا تحرك ساكناً لمنع مزيد من الضرر، وتعويض العائلات عما لحق بها من أضرار.

«حوش النيرسات» مثال على الأحياء والأحواش التي يمنع الاحتلال ترميمها في البلدة القديمة، لإجبار المقدسيين على ترك منازلهم وبيوتهم لصالح المستوطنين، وجمعياتهم الاستيطانية.

وقالت الحاجة أم نضال سلايمة: «نعيش في النيرسات منذ 70 عاماً، وبسبب الحفريات التي أجرتها البلدية و»جيحون»، حدثت تشققات وتصدعات في منازل الحوش، جاءت البلدية قبل عامين ووضعت أعمدة حديدية لإسناد الجدران ومنع سقوطها، ومن ثم تركت المنازل دون اكتراث، وهي الآن آيلة للسقوط خاصة في الأيام الماطرة، وإن قمنا بترميمها تقوم بمنعنا وعرقلة ذلك».

بدأت الحفريات في منطقة باب السلسلة العام 2004، وتتشعب شمالاً باتجاه باب العمود، وغرباً باتجاه باب الخليل، في حين أن التصدعات الجديدة في عقارات حوش النيرسات تعيد إلى الأذهان ما حلّ بعقارات مشابهة في حي القرمي القريب من حي باب السلسلة.

ففي عامي 2012 و2013، أصيبت عقارات القرمي بتصدعات تسببت في حينه بتضرر أكثر من 25 عائلة، أرغم بعضها على إخلاء منازلها، التي لم تعد إليها إلا بعد أن تم ترميمها بصعوبة بالغة بفعل قيود بلدية الاحتلال وسلطة آثاره المفروضة على هذا النوع من الأعمال.

وقال مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري: «مئات المنازل المقدسية في البلدة القديمة مهددة بالانهيار بفعل حفريات الاحتلال وسياسة منع الترميم، وكل الحفريات والانهيارات سواء في الأقصى أو في بيوت البلدة القديمة نتيجة تمديدات تتم للمستوطنين وتترك آثاراً على منازل المقدسيين».

وأكد رشيد زاهدة صاحب منزل متضرر في حوش النيرسات أن «شركة جيحون الإسرائيلية وبلدية الاحتلال هما المسؤولتان عن هذه الأضرار، فمنذ أن بدأتا بالحفر بحجة ترميم أنابيب المياه أسفل الأرض من بداية طريق باب السلسلة حتى مدخل المسجد الأقصى، ونحن نعيش تفاصيل القلق اليومي من انهيار منازلنا على رؤوسنا نتيجة التشققات والتصدعات».

ويقع حوش النيرسات في مكان استراتيجي مهم بالبلدة القديمة، مقابل حائط البراق ولا يبعد سوى أمتار عن المسجد الأقصى، وتمتد على جانبيه المحال التجارية، وهو عبارة عن مدخل ضيّق يفضي بعدها إلى 3 مداخل للأمام واليسار واليمين، إلى طابق ثانٍ مرتفع عن مستوى بقية منازل الحوش، وتجد بعدها ساحة تتوسط عدة غرف، وفوقها عدة طبقات.

سُمي قديماً حوش النشاشيبي، لكن خلال فترة الانتداب البريطاني ولكثرة الثورات اتخذت مجموعة من الممرضات من هذا الحي مقراً لهن لعلاج الجرحى والمرضى، ويروي الأهالي أن قابلة قانونية في القدس خرجت من هذا الحي فأطلق عليه هذا الاسم.

«الايام الفلسطينية»-»وفا»