شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

القلعة نيوز : حلّ موسم الشتاء هذا العام سخياً في فلسطين، فانهمرت بركاته وبشائره، واغتسلت الأرض بالخير العميم، وتحولت بعض السهول إلى ما يشبه أحواض السباحة، وتفجّرت الينابيع الطبيعية والمستنقعات المائية في العديد من المناطق بسبب غزارة الأمطار وجزالتها.
في منطقة «البالوع» السهلية في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، شكّلت مياه الأمطار بحيرات مائية، نتيجة لجريان الأودية فيها بقوة، فاستقطبت العشرات من المواطنين، الذين جاءوا للإستمتاع بهذا المنظر الخلّاب، الأمر الذي تكرر بنسخة كربونية في سهل دير بلوط قرب مدينة سلفيت، ووادي كانا قرب قلقيلية، وسهل صانور في جنين شمال الضفة الغربية.
وعادة ما تنتعش المناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار على شكل مسطحات مائية صغيرة، بفعل زيارات الأهالي للتنزّه والإستمتاع بالأجواء الجميلة التي تنتج عنها، وهناك من يستعملون القوارب لهذه الغاية.
وطبقاً لخبراء البيئة، فإن هذه البحيرات المائية، تتوزع على سطح الأرض، وتصب في جوفها، فتصبح الأحواض المائية الجيولوجية غنية بالمياه، بعد تسربها عن السطح، وهذا يدفع ينابيع جديدة كي تتفجّر، بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهو ما يعطي الفرصة للغطاء النباتي كي ينمو في وقت مبكّر أيضاً.
ويوضح الخبير البيئي بنان الشيخ، أن شلالات المياه المتدفقة إلى الأراضي السهلية، والآبار المخصصة لجمع مياه الأمطار، تتحول إلى بحيرات مغلقة، مبيناً أن المزراعين هم أكبر المستفيدين، سواء تعلق الأمر بري المزروعات وخصوبة الأرض، أو الإستفادة من آبار جمع المياه للشرب، خصوصاً في فصل الصيف.
يقول المزارع محمـد أبو حجلة (48) عاماً، من بلدة دير استيا قرب سلفيت، إن المزارعين الفلسطينيين يستفيدون من الينابيع بشكل كبير، ويحولون جزءاً كبيراً منها للآبار، للإستفادة منها في ظل شح المياه.
وبات مثيراً للإنتباه أخيراً، أن الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع معدلات البطالة، دفعت الفلسطينيين للسير في سبُل أخرى، والبحث عن بدائل مجدية، فنهضت مبادرات فلسطينية عدّة، ركّزت في مجملها على أعمال التنمية وتطوير المشاريع، ذات العلاقة بالزراعة والثروة الحيوانية، علاوة على التنمية الإجتماعية، وهي مشاريع تحتاج للتطوير كي تصبح من الديناميكية والفاعلية بمكان، ويكون لها محل من الإعراب في تطوير المجتمع الفلسطيني، وتحويله من مجتمع استهلاكي إلى آخر مُنتج.
وفي الأيام الأخيرة، دأب مزارعون على حراثة الأرض، بعد أن ارتوت بمياه الأمطار، بحثاً عن دور تنموي قادم، قوامه الأساس الاعتماد على فلاحة الأرض واستخراج خيراتها.