شريط الأخبار
المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي

بني مصطفى: نسعى لتحقيق العدالة التشريعية بمشاركة المرأة السياسية والاقتصادية

بني مصطفى: نسعى لتحقيق العدالة التشريعية بمشاركة المرأة السياسية والاقتصادية
القلعة نيوز - أكدت وزيرة الدولة للشؤون القانونية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، ضرورة المضي قدما في تحقيق المزيد من العدالة التشريعية للمرأة، سيما في التشريعات التي تتعلق بمشاركتها السياسية والاقتصادية، والتي باتت ضرورة ملحة لزيادة دخل الأسر وتحريك الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

جاء ذلك خلال الندوة الختامية التي عقدها مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ومنظمة كفينا تيل كفينا، اليوم الأحد، بعنوان: "صاحبات الأعمال اقتصاديا وتجاريا على قدم المساواة مع الرجال"، ضمن مشروع تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت بني مصطفى إن منظمة العمل الدولية (ILO) قدرت أن الفجوة بين الجنسين في المشاركة بالقوى العاملة في الأردن أدت إلى خسارة 8 مليارات دولار في قيمة الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018، كما قدرت اليونيسف أن زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة الأردنية بنسبة 25 بالمئة على مدى السنوات السبع المقبلة، سوف تساعد الناتج المحلي الإجمالي للأردن على النمو بنسبة 5 بالمئة سنويًا.

كما لفتت إلى أن ترتيب الأردن في المشاركة الاقتصادية حسب تقرير سد الفجوة الجندرية الصادر عن البنك الدولي لعام 2021، والذي يقيس أداء الدول في 4 مجالات هي: التمكين الاقتصادي، والتمكين السياسي، والصحة، والتعليم، جاء بالمرتبة 133 من أصل 156 دولة، مبينة أن هذا الترتيب يعد مؤشرا هاما نحو ضرورة العمل على زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية، وضرورة تنسيق الجهود مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل تسهم بزيادة مشاركة المرأة الاقتصادية.

وبينت بني مصطفى أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تعي أهمية زيادة ترتيب الأردن على المؤشرات العالمية، وهو من أهم أولوياتها، حيث جرى التنسيق مع البنك الدولي لبحث كيفية زيادة ترتيب الأردن على تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون.

وأشارت إلى أن الأردن، ممثلاً باللجنة الوزارية لتمكين المرأة، يسعى من خلال رؤية التحديث الاقتصادي التي أُطلقت برعاية ملكية سامية، إلى التركيز على تقاطع قضايا المرأة وتمكينها اقتصادياً مع مبادرات الرؤية، مؤكدة مساهمة هذه الرؤية في تحسين أوضاع النساء العاملات على أرض الواقع، وتوفير فرص عمل جديدة، والتطور في العملية التشريعية.

من جهتها، أوضحت أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، الدكتورة سلمى النمس، أن تعزيز ريادة المرأة للأعمال اكتسب زخماً على مدى العقد الأخير، وبات نهجاً قيّماً لإيجاد فرص عمل ضمن بيئة تميّز بشكل عام بين النساء والرجال.

وأضافت أن المرأة العربية تجاوزت الكثير من التحديات وحققت ذاتها في التميز بين نساء العالم على جميع الصعد، مؤكدة أهمية تذليل العقبات التي تقف أمام المرأة في بعض المجتمعات العربية، والقضاء على كل أشكال التمييز ضدها تعزيزاً لدورها الريادي على المستويين المحلي والدولي.

وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن 2020-2025 شملت ضمن هدفها الأول زيادة فرص العمل اللائق للمرأة في المجالات كافة، وخاصة غير التقليدية، وتعزيز ريادة الأعمال بين النساء وقدرتهن على امتلاك الموارد المالية والوصول إليها، لافتة إلى أن الهدف الخامس من أهـداف التنمية المستدامة يسعى إلى القضاء على أشكال التمييز كافة ضد النساء والفتيات، لأنه يعد عاملا حاسما في التعجيل بتحقيق التنمية المستدامة.

وبينت النمس أن مشاركة المرأة في القوى العاملة ما زالت تقف عند 14 بالمئة، فيما بلغت نسبة البطالة بين النساء مع نهاية العام الماضي 30.7 بالمئة مقارنة مع 21.4 بالمئة بين الرجال، فيما تَفُوق نسبة خريجات الجامعات نسبة خريجيها الذكور، حيث تبلغ 53 بالمئة من المجموع العام.

من ناحيتها، قالت مديرة برنامج مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، الدكتورة فايزة بن حديد، إن الهدف من المشروع هو تمكين المرأة بحيث يشمل حقوقها الاقتصادية والإنسانية، وتطوير حقوقها القانونية، وتمكينها كذلك من الوصول للموارد والتحكم بها.

وأوضحت أن هذا المشروع هو المرحلة الثانية للمشروع الأول الذي كان مخصصا للنوع الاجتماعي والتجارة، لافتة إلى أن المرأة مهما كان مستواها في مجال الأعمال تبقى العقبة الأساسية أمامها هي عدم قدرتها للوصول إلى الأسواق التجارية على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وبينت بن حديد أن المنهجية المتبعة في المشروع الأول عملت على التدقيق على أساس النوع الاجتماعي لكل القوانين الاقتصادية والتجارية والاتفاقيات الدولية، سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف أو إقليمية، حيث نتج عن التدقيق بأن القوانين الاقتصادية والتجارية وإن كانت غير تمييزية ضد المرأة إلا أن الممارسات الواقعة كانت كذلك.

وأشارت إلى أن توصيات المشروع الأول اختصت بالمرأة صاحبة الأعمال، حيث كانت تعاني من نقص المعلومات والتمويل والوصول، إذ كُرِّست جهود المركز لهذه الفئة والنهوض بها.