شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية مواجهة متوازنة للمغرب.. جدول مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم للناشئين

الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية

الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية

القلعة نيوز- التقى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، اليوم الأحد، في قصر بسمان الزاهر وفدا رفيع المستوى من برلمانيين وأعضاء مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية.

ورحب سموه في كلمته الافتتاحية بالوفود المشاركة والبرلمانيين الحاضرين من 13 دولة، مؤكدا أهمية هذا اللقاء في السياق الراهن الذي يشهده المشرق العربي.
وأشار سمو الأمير الحسن إلى أن التحولات الجيوسياسية تحتم إعادة النظر بمفاهيم الهوية والحدود والثقافات المشتركة، وبما يعزز مناعة المجتمعات وقدرتها على مواجهة التحديات.
وقال سموه، إن المسيحية المشرقية تشكل جزءا أصيلا من تاريخ المنطقة، مشيرا الى أن مستقبل المشرق يتحدد عبر ثلاث ركائز رئيسية هي الأراضي والهويات والهجرات، وأن استمرار الظلم وغياب العدالة يفتح الباب أمام التطرف.
وشدد سموه على أن بناء السلام يبدأ بالاعتراف بالآخر واحترام الاختلاف، وأن الحوار المعرفي الشامل هو السبيل لصون النسيج الاجتماعي في المنطقة، موضحا أن حماية كرامة الإنسان تعد الأساس الحقيقي للاستقرار، وأن الحوار بين مكونات المجتمع ليس خيارا، بل ضرورة تفرضها المرحلة ومتطلبات الأمن الإنساني.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الفهم المتبادل بين الأديان والشعوب، مثمنا الجهود المتواصلة للمملكة في حماية الوجود المسيحي في المنطقة والذود عن قيم التعايش.
واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية مواصلة العمل لترسيخ القيم المشتركة بين أبناء المشرق العربي، وحماية الوجود المسيحي التاريخي، وتعزيز الحوار البناء باعتباره مسارا ثابتا نحو مستقبل أكثر استقرارا وعدالة وإنسانية.
وجاء هذا اللقاء على هامش مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية في الأردن لعيش تجربة روحية وثقافية غنية تجمع بين الإيمان والتاريخ والدبلوماسية الإنسانية، ما يعكس دور الأردن الريادي كأرض للسلام والتعايش بين الأديان.
--(بترا)