شريط الأخبار
العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء

أيام البطيخ ما في طبيخ ... د.حازم قشوع

أيام البطيخ ما في طبيخ ... د.حازم قشوع
القلعة نيوز....  فاذا كان البطيخ من فصيلة الفرع كما الشمام كما تصف ذلك بطون الكتب فى الجينات الزراعيه فان البطيخ يحمل دلالة البديل وعنوان الرهان وسمة الغموض بالصفات الرمزيه وهو ما جعل من البطيخ مادة سياسيه كونها محيره وان كانت مرئيه وجليه وتحمل دلالة ورمزيه وان كانت ذات الوان فاقعه فى شكلها الخارجي الاخضر وبطنها الداخلي الاحمر لكونها استخدمت سلاح فى معركه دمياط عندما قضي المصريين على جنود لويس التاسع عندما استخدموها خدعه فى حربهم ضد الجنود الفرنسيين عندما قاموا برمى الفوج الاول من البطبيخ فى المياه ليذقوا طعمه الفرنسيين وادخلوا رؤوسهم فى الفوج الثاني وغاصوا تحتها ليتم القضاء على الجيش الفرنسي  .
فالبطيخ كما هو حلو المذاق وحبته كبيره وطعمه عذب يعتبر بديل غذائي بارد عن وجبه الطعام الساخنه فى الصيف هو ايضا متمم غذائي ومقوى عام وهو كما يعتبر رمزا للغنوض يعتبر ايضا مادة للتندر وبوابه للمغامرة التى يمكن ان تربح مذاقها لكنك قد تخسر ما صرفة لشراءها اضافه الى وجبة الطعام التى كنت تريد ان تاكلها فاحرص عندما تراهن على تقديم وجبة البطيخ ان يكون راهنك فى مكانه والا فان الخسارة ستكون فادحه هذا لان الوجبه بارده تدخل الى البطن او الغرفه مباشره ولن تقف عن مدخل من التسخين كما يفرض الايقاع الطبيخ هذا لان الوجبه وجبه بطبيخ وهى باركان بارده تبدا بالاخضر وقد لا تنتهي بالاحمر  المفرح وهذا ما يجعلها اداة رهان صعبة ويجعل من علوم اختيار البطيخه علم قائم يذاته .
فالبطيخ كان دائما رامزا للخدعه فى كل الحضارات الثقافيه ويعود ذلك للروايه السريانيه القديمه التى شكلتها حادثه يوسف النجار والعذراء مريم فى وادي اللطرون فى مصر عندما امرت الفلاحين بزراعه بذور البطيخ حتى يطرح بالصباح باعجاز زماني فاذا ما جاء جنود هيروس فى الصباح ليخبروهم بان العائله المقدسيه مرت منها عندما كنا نزرع بذور البطيخ والتى كانت بحاجه الى ثلاث اشهر للنضوج فما كان من جنود هيرودس الا وان عادوا لارض بيت المقدس  فى مكاور وهى ما شكلته هذه الواقعه من دلالة ورمزيه واخذت ما تشكل عنوان للرهان الصعب والسمه الداله على الخديعه، فالبطبيخ وان كانت ثمار اكتشفت فى افريقيا والشرق الاوسط وانتقلت الى اوروبا عن طريق المصريين وعن طريق عمليه الانتقال الطبيعي او ما يعرف ب domesticaton لكنها لم تكن بهذا الشكل ولا حتى بهذا الطعم عند اكتشافها لتدخل من بعد ذلك بعمليه الاختيار الجيني او ما يعرف ب Artificially select لتكون اكبر بالحجم كما هى اكثر حلاوه وذات لون احمر بخصائصها نتيجه مادة  lycopene المضافة ليتحول من بعد ذلك البطيخ الى الشكل واللون والطعم الذى بين ايدينا وتتغير استخداماته من استخدامات تنتج الخمره لاستخدامات تشكل الطبق الرئيسي فى المطبخ الصيفى عند الملوك كونها وصفه مقويه ومن ثمه اخذت ما تشكل عند العموم وجبه طعام رئيسيه تماما كما حدث لاحقا فى قصة ( الملوخيه او الملوكيه ) وهو ما جعل من البطيخ البديل الافضل  عن الطبيخ فى الوجبات الصيفيه .
فالبطبخ كما يشكل رمزا من رموز الصيف اخذ يشكل احد اهم علامات المرحلة السياسيه التى يبدوا انها مصنعه جينيا بطعها ومذاقها لكن رمزيتها تبقى تحمل علامة البطيخ وسماته التى لا تتغير باللون او تتبدل بالمذاق بعد الانتهاء من مرحلة المجسات والموسوحات الميدانيه التى حملتها لقاءات الشرق الاوسط الاخيره فالحرص واجب ان يكون فى ايام البطيخ هنالك استعداد و طبيخ.