ستة أشهر متبقية أمام الأحزاب للتصويب والإنتخابات المبكرة آخر حلقات الإصلاح السياسي
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
لم يتبق أمام الأحزاب السياسية سوى ستة أشهر لتصويب أوضاعها مع القانون الجديد ، وفي الوقت الذي سارعت فيه أحزاب للإندماج ، عملت أحزاب أخرى على إشعار الهيئة المستقلة بنيتها التماشي مع القانون ضمن الفترة المحددة ، في حين أن أحزابا أخرى مازالت تراوح مكانها ، وهذا مؤشر لمغادرتها الساحة السياسية .
قانون الأحزاب السياسية وكذلك قانون الإنتخابات النيابية هما الأهمّ في منظومة التحديث والتطوير السياسي ، وكما علمت القلعة نيوز فإنّ هناك مؤشرات بدأت تلوح في الأفق حول الإنتخابات النيابية المقبلة .
مصادر سياسية تقول بأن الإنتخابات المقبلة هي الحلقة الأخيرة في منظومة الإصلاح ، وربما ينظر إليها باعتبارها بروفة أمام الأحزاب التي تنوي المشاركة من خلال قوائم حزبية تتنافس على 41 مقعدا مخصصة لها وفق قانون الإنتخابات التي ستكون سابقة في التاريخ السياسي الأردني .
المعلومات تشير بأن تقديم موعد الإنتخابات قد يكون الأبرز في الحوارات السياسية التي تجري هنا أو هناك ، حيث تظهر نوايا في هذا الإتجاه ، فبعد انتهاء المهلة الممنوحة للأحزاب للتصويب وظهور العديد من الأحزاب وفق القانون الجديد ربما يعمل على تقديم موعد الإنتخابات بداية الخريف القادم ، أي بعد عام من الآن .
ويبدو أن هناك حماسا لدى الكثير من السياسيين تجاه انتخابات مبكرة والخروج بمجلس نيابي مختلف يضع حجر الأساس لمسيرة برلمانية وسياسية جديدة قوامها العمل الحزبي البرامجي الذي بات مطلبا ملحّا بعد عقود ثلاثة من الجمود الحزبي في البلاد .