شريط الأخبار
وزير الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يبحثان توسيع مجالات التبادل الفني والمعرفي الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يسهم في تبسيط الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر الصفدي: الأردن قادر على إدخال 250 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة الرواشدة يعقد اجتماعًا لمديري مديريات الثقافة ويؤكد ضرورة الاهتمام بالصناعات الثقافية والتراثية وفد من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي يزور مديرية الأمن العام الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو) النائب الديات يمطر وزير المياه "أبو السعود" بأسئلة نيابية البنك المركزي يرد على النائب طهبوب حول واقع "القروض" في الأردن الملكة: "نِعم السند .. الله يحمي جيشنا العربي" 345 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار ولي العهد عبر "إنستغرام": لحظة أعتز بها تشمل لبنان ومصر والأردن ... ترامب يطلق إجراءات تصنيف فروع لجماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية" بلدية غزة : 93% من الخيام في قطاع غزة متهالكة وزير الخارجية: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خوري: كأن وجود المرأة مجرد تفصيل زائد! رئيس "النواب" يبحث والسفير العُماني تعزيز العلاقات المشتركة رئيس النواب يؤكد أهمية إنجاز مناقشة وإقرار الموازنة العامة بحث تسهيل إجراءات التجارة وتطوير المنطقة الحرة مع سوريا 91.3 % نسبة تركيب عدادات الكهرباء الذكية في المملكة الدفاع المدني: انقاذ ثلاثة أشخاص علقوا بمجرى سيل في الطفيلة

إطلاق مبادرة شبكة التراث المناخي في يوم الحلول لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين

إطلاق مبادرة شبكة التراث المناخي في يوم الحلول لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين
القلعة نيوز - أطلقت سمو الأميرة دانا فراس، سفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، اليوم الخميس، مبادرة شبكة التراث المناخي، خلال جلسةً حوارية ضمن فعاليات يوم الحلول في الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).
وتستهدف المبادرة، التي يأتي إطلاقها بتأييد رسمي من قبل الحكومة الأردنيّة ودعم من الحكومة المصرية خلال الجلسة الحواريّة الوزاريّة في شرم الشيخ، الترويج لبيان الحلول المبنيّة على الثقافة للعمل المناخي "بيان شرم الشيخ بشأن العمل المناخي المبني على الثقافة". كما تسلّط الضوء على تأثير تغير المناخ على الثقافة والتراث الثقافي والمناظر الطبيعية بالإضافة إلى دور الثقافة في تخيل وتحقيق مستقبل مرن منخفض الكربون.
وسمو الأميرة دانا فراس تشغل منصب سفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، ورئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، والرئيس المشارك في شبكة التراث المناخي- اللجنة التوجيهية للثقافة في مؤتمر الأطراف 27.
وحضر الجلسة وشارك في النقاش كل من وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، كما قدمت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربيّة المتحدة مداخلة في الجلسة، حيث ستستضيف الإمارات العام المقبل 2023 الدورة الثامنة والعشرون من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
كما حضر الجلسة عن الجانب الأردني معالي المهندس محمد النجار وزير المياه والري، ومعالي السفير أمجد العضايلة، السفير الأردني لدى جمهورية مصر العربية.
بالإضافة إلى السادة الوزراء من الدول الثلاث، قدّم مداخلات في الجلسة كل من السفيرة داليا عبد الفتاح، مدير عام العلاقات الدولية والمنظمات والاتفاقيات في وزارة السياحة والآثار المصرية، والدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو والسيد ويلي لويس، رئيس أوهاي إنكوربوريتد تونغا و السيّد أندرو بوتس منسق شبكة التراث المناخي.
وبإقرار جميع المشاركين في الجلسة الحوارية، صدر في ختامها "بيان شرم الشيخ"، الذي يسعى إلى البناء على الاتفاقيات المناخية الدولية السابقة والتقدّم المحقّق لتعزيز العمل المناخي بالحلول المبنية على الثقافة، وتضمين الثقافة بشكل مباشر إلى جدول أعمال المناخ والإعداد لمؤتمر الأطراف (COP).
وشدد البيان على الدور الأساسي الذي تقوم به الثقافة، من الفنون وحتى التراث، في مساعدة الأفراد في إدراك وتصوّر مستقبل منخفض الكربون، وقادر على التكيف مع تغير المناخ، وأن العمل المناخي المبني على الثقافة له دور جوهري في تحقيق أهداف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بما في ذلك تلك المتعلقة بالتكيّف والحد من الخسائر والأضرار، وتعزيز التنميّة المستدامة المقاومة للمناخ. كما يؤكد البيان التزام الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ حلول مبنية على الثقافة في العمل المناخي، وتنفيذ استراتيجيات عمل مناخية قائمة على الثقافة وتعزّز الفنون والثقافة وبرامج التراث بشأن تغير المناخ.
كما أكد تشجيع الحكومات على وضع استراتيجيات تدمج تغير المناخ في السياسة الثقافية، والاعتراف بالدور الذي تقوم به وزارات الثقافة في التصدي لتغير المناخ، وضرورة فهم أفضل لدور الثقافة والتراث في تعزيز القدرة على التكيف والمرونة والقدرة على الصمود، والحد من تغير المناخ، والإقرار بالحاجة الملحّة إلى تعزيز التعاون من خلال المبادرات التكاملية والمتعددة الأطراف والثنائية والإقليمية والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز فهم دور الفنون والثقافة والتراث في العمل على تغير المناخ وآثاره، والفرص والفوائد المشتركة.
وتوافقت مضامين "بيان شرم الشيخ" مع ميثاق غلاسكو للمناخ، الذي يؤكد على دور وخبرات وثقافة وتنمية المجتمعات المحلية المقيمة على والمحيطة بالمواقع التراثية، وأيضًا إتفاقية باريس[2] فضلًا عن المشاركة المتزايدة للهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغير المناخ (IPCC) في الثقافة والتراث والعلوم الاجتماعية، وتثمين أنظمة المعرفة المتنوعة. كما أخذ "البيان" أيضًا بعين الاعتبار بيان روما لوزراء الثقافة في مجموعة قادة العشرين (G20) المعتمد في اجتماع 2021، ومبادرة الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ واليونسكو والحكومة اليونانية بشأن تغير المناخ والتراث الثقافي، بالإضافة إلى البيان الختامي لوزراء الثقافة في المنطقة الأورومتوسطية في مؤتمر نابولي لعام 2022.
كما استوحى بيان شرم الشيخ الإلهام من البيان الذي أطلقته شبكة التراث المناخي عشية الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف والذي تم التوقيع عليه من قبل أكثر من ٣٠٠ شبكة ومنظمة من جميع أنحاء العالم.
وتم اختتام الجلسة الحوارية بدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، للموافقة على عقد جلسة طاولة مستديرة وزارية رفيعة المستوى حول الثقافة والمناخ المبني على التراث بهدف التباحث واستكشاف أطر تعاون لتصميم الاستراتيجيات المبنيّة على الثقافة، والتي من شأنها تسريع عمليّة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتسهيل عمليّة التكيف مع آثار تغير المناخ.