منطقة البحر الميت - القلعه نيوز
قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن استضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، يعكس المكانة الخاصة للعراق الشقيق بالنسبة للأردن.
وقال الملك في كلمته بافتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن، في منطقة البحر الميت: "لا بد من الإشارة إلى مشاريع التعاون بين الأردن و العراق بالإضافة إلى الأشقاء العرب سواء في قطاعات الطاقة أو الصناعة أو النقل، والتي تعززت من خلال آلية التعاون الثلاثي بيننا في الأردن والأشقاء في مصر والعراق"
وتابع الملك: "نؤمن نحن في الأردن بحاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، وأن مواجهة تحدياتنا المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية "
وقال الملك: "ينعقد اجتماعنا اليوم في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى تحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، وضرورة تأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي".
ولفت الملك إلى أن اجتماع اليوم يمثل فرصة للبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي انعقد العام الماضي، وإعادة التأكيد على دعمنا لجهودالعراق في مواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار وتعزيز أمنه واستقراره واحترام سيادته.
وقال الملك: "ندرك أن التحديات التي تواجهنا كثيرة وتزداد تعقيدا، لكننا نؤمن أيضا أن هذا المؤتمر ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان أمن العراق وازدهاره واستقراره ركنا أساسيا في منطقتنا، ونتطلع لمواصلة العمل معكم لتعميق شراكاتنا خدمة لشعوبنا."
ويشارك في المؤتمر الرئيس المصري، والرئيس الفرنسي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، وحاكم رأس الخيمة في دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، ووزراء خارجية السعودية وعُمان والبحرين وقطر وإيران.
كما
يشارك بالمؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول
الخليج العربية، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون
الإسلامي، والسفير التركي في عمان، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل الأعلى
للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في
العراق.
وينعقد المؤتمر تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.