شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

فرصة استثمارية 1

فرصة استثمارية 1

القلعة نيوز :

بقلم شادي عيسى الرزوق ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي
في الصيف ذهبت انا وعائلتي إلى العقبه، مرتادا كعادتي طريق البحر الميت والاغوار ، لجماله. واذ بالطريق هناك اشارات تحذيرية من الإبل ( الجمال) التي تقطع الطريق فإذا بي أوقف السيارة ليمر جملا قاطعاً طريقنا!
ظلت هذه الصورة عالقة في ذهني إلى ان أثار اعجابي إعلانا منتشر عن مزرعة ابل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيها ٩٠٠٠ ناقه في الصحراء تنتج اللبن ولحوما، وغيرها، هناك بيئة استثمارية حقيقية تجعل من الصعب سهلاً تدعم المشاريع الرياديه، فهموا اهمية لبن الجمل بانه صحي من الفيتامينات والحديد ولحومه اقل دهنا وهو يحمي من الأمراض العديدة. وتسويق منتوجات المزرعة السعيدة ليس للامارات فحسب بل يصل للصين ايضا. ونحن في الأردن نعرف قيمة الجمال وأهميتها من الثروة الحيوانية في الاردن كمصدر للحوم الحمراء والحليب والوبر والجلد، واهمية استخدامها للترويج السياحي. عدد رؤوس الإبل في الاردن ١٤٠٠٠ رأسا في حين كان عددها قبل نصف قرن ٥٠ الف راسا؟ ويعود السبب وراء ذلك لتراجع الإهتمام بهذه الثروة الحيوانية، مع اننا نشاهد صباحا مساء على جوانب الطرق وجود بعض من الإبل وبيع حليبها للمارة في عمان والزرقاء والمفرق وغيرها ، تتركز هذه الثروة في جنوب الاردن بكثره فلماذا لا يتم الاستفادة منها على مثال المزرعة السعيدة في الامارات العربية المتحدة؟ برأي المتواضع القطاع الخاص هو القادر على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية المتاحة وخاصة انها ستخلق فرص عمل وخاصة في جنوب الأردن! ومجالا تسويقيا جديدا وخارجيا للأردن. فمصنع كامل من مجموعة من مربي الابل في منطقه نائيه هو حقيقية فرصة سعيده للوطن والمواطن ودخوله إلى انتشار جديد وجدير بالدعم الذي يستحقه من توافر السيولة، وتقديم الدعم لمربي الابل وزيادة الرعاية البيطرية وعمل الابار الارتوازيه. كلها فرص قابلة للحياة. بدلا من ان يصير الجمل مجرد صورة.