شريط الأخبار
وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز- للأحزاب دورٌ مهم في الحياه السياسيه ، والوعي والتنميه السياسيه التي تتحقق من خلال مشاركه كافه شرائح المجتمع في العمل الحزبي ، فالديمقراطيه التي يطمح اليها الجميع ، لا تكتمل إلا بالتعددية السياسية من خلال أحزاب وطنية ، تستمد شرعيتها من إلتزامها بقضايا الوطن ، وحاجات المواطن ألأردني وتطلعاته ، من خلال المشاركة في صنع القرار ، إنطلاقاً من قانون الأحزاب السياسية رقم ( 7) لسنه 2022 حيث تنص المادة ( 3) من القانون على ما يلي : " الحزب تنظيم سياسي وطني ، يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة ، وأهداف وبرامج ورؤى وأفكار مشتركة ، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية ديمقراطية لغايات مشروعة ومن خلال خوض الإنتخابات بأنواعها بما في ذلك الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومات والمشاركة فيها " للأحزاب دور كبير في رسم السياسات وتوجيهها ، فهي تقوم بنقل الأفكار ، سواء كانت سياسية او إقتصادية أو الخدماتيه. من هنا لابد من وقفة تأمل أمام هذه المنظومة الحزبية ، ودراسة أوضاعها وبرامجها التي تعتزم تنفيذها ، وهذا يحتاج إلى مراجعة في ظل العدد الكبير لهذه الأحزاب رغم إلتقاء معظمها فيما تهدف إليه وتخطط من أجله . لذا نجد ان هناك ضرورة ملحة لقبول فكرة الإندماج بين الأحزاب التي تلتقي في توجهاتها ، وأفكارها ، وبرامجها ، للحد من تشتيت الهمم وإعاقة السير قدما لتحقيق ماتصبوا إليه ، بإعتبار أن الزحام يعيق المسيرة ، وإن مَن يرى أن فكرة الإندماج تعد أمراً مستحيلاً وصعباً ، فهذا نابع من تمسك بعض القيادات الشخصانية والفردية وخوفهم من الذوبان في الأحزاب الأخرى بسبب كثرة أنصارها ، ووجود قيادات فيها تحظى بثقة الناخبين . وبما أن الأحزاب يُفترض انها تستند على برنامج وطني قابل للتطبيق ، وأن أُولى أولوياتها هموم المجتمع الأردني من خلال حزب قادر على كسب ثقة المواطنين ، فإن الأحرى بها الإندماج مع أحزاب أخرى تتفق وتوجهاتها وبرنامجها الحزبي في تكوين حزب قوي مبني على سياسة واضحة تحقق تطلعات وهموم المجتمع الأردني ، خاصة وأن الأحزاب الضعيفة لن يكون لها دور أو أي تأثير على الساحة السياسية أو التمثيل البرلماني .