شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

زلزال تركيا.. اضطرا لإلقاء أبنائهما من النوافذ لإنقاذهم من الموت

زلزال تركيا.. اضطرا لإلقاء أبنائهما من النوافذ لإنقاذهم من الموت
القلعة نيوز : :
قال ناجيان من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا "إنهما اضطرا إلى إلقاء أبنائهما من النوافذ لإنقاذهم من الموت.

وأشارا إلى أن نجاتهما مع عائلاتهما "معجزة بكل ما للكلمة من معنى".

ـ انهارت الجدران والدرج أولا
اللاجئ السوري محمد موسى، كان يسكن مع عائلته في مدينة نورداغي، التابعة لولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، إحدى أكثر المدن التي تضررت بالزلزال.

وروى موسى، لوكالة "الأناضول"، لحظات الزلزال الأولى فجر 6 فبراير/شباط الجاري، قائلا إنه "مع اهتزاز الأرض، انهارت جدران إحدى الغرف، فهرعت مع زوجتي وأطفالي الثلاثة باتجاه الباب".

واسترسل "عندما فتح الباب بدأ درج المبنى في الانهيار، فلم يعد أمامنا سوى النافذة".

وأوضح موسى، أنه خلال محاولتهم الوصول إلى النافذة كان البيت يميل بهم، وانزلق أحد الأطفال بالاتجاه المعاكس، إلا أن والدته تمكنت من إمساك قبعته الموصولة بقميصه، وسحبته باتجاه النافذة.

وأضاف "عندما وصلنا إلى النافذة كانت الأرض تبعد عنا نحو 3 أمتار، بالرغم من أننا في الطابق الثاني، حيث أن البناء نزل إلى الأسفل".

وأردف "ألقيت أطفالي الثلاثة إلى الأرض غير الصلبة، كونها حديقة المسكن"، ثم قفز مع زوجته من النافذة.

موسى، أشار إلى أن "الأبنية كانت تميل وتعود باتجاهنا، وكنا محظوظين أنها لم تسقط علينا بشكل مباشر، فكتبت لنا النجاة".

وأفاد أن جميع الأبنية المجاورة لبنائهم تدمرت، من بينها البناء الذي يسكن فيه والداه.

وقال موسى، إن والديه قضيا نحبيهما تحت الأنقاض رفقة شقيقه، كما أن شقيقته وزوجها وبناتها الأربع توفوا في انهيار بناء آخر مجاور لهم.

- نجونا عبر نافذة جاري
عبد الله يوسف العبيد، لاجئ سوري آخر في نورداغي، قال "عندما وقع الزلزال كانت زوجتي مستيقظة، فأيقظتني على الفور، فما كان مني إلا أن هرعت إلى غرفة أطفالي الأربعة وسحبتهم إلى الممر".

وتابع العبيد، "انهارت غرفة الأطفال بعدها فورا، ثم فتحتُ الباب قاصدا الدرج، فسقط الدرج، فلم يعد بإمكاننا لا الرجوع ولا التقدم، فأيقنا أننا ميتون لا محالة، وبدأنا في نطق الشهادتين".

وأضاف "في تلك اللحظة، لاحظت أن هناك ممرا ضيقا غير مهدم، يمكن السير منه إلى منزل جاري المقابل لمنزلنا في الطابق الثالث".

واستطرد "فاتجهنا إلى هناك، ولحسن الحظ فتح جاري الباب، فهرعنا جميعا نحو نافذته".

وتابع "ألقيت بنفسي أولا من النافذة التي باتت على ارتفاع 3 أمتار عن الأرض، فبدأوا يلقون الأطفال السبعة (أطفالي الأربعة، وأطفال جاري الثلاثة) إليّ، وأنا أمسكهم من الأسفل وأضعهم جانبا، بعدها نزلت زوجتي وجاري وزوجته فنجونا".

وأوضح العبيد، أن ما حدث لهم معجزة لا تصدق، فقدْ كان جاره مثله فقَدَ الأمل في النجاة واستسلم للموت "قبل أن أطرق الباب عليه، وأتجه بسرعة نحو النافذة".

وفي 6 فبراير، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.