شريط الأخبار
الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل أمناء عامين أحزاب يلتقون في الاردنية اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش احتراق حافلة جامعية في الزرقاء زيارة ميدانية للسفير الكندي لمشاريع المرأه في ادارة النفايات الصلبة شاهد بالفيديو : قراءة عسكريه اردنية.. دلالات واهداف بدء الجيش الاسرائيلي بترحيل سكان رفح بسبب مبابي.. رسالة جديدة من ماكرون إلى رئيس ريال مدريد زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية بالجولان السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة "خضراء" معاقبة اتحاد جدة وحمد الله بسبب الهلال السعودي شتوة آيار تتسبب بحوادث انزلاقات بالجملة في عمان والأمن يحذر إعلام إسرائيلي: إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه 11 علامة تجارية أجنبية جديدة تظهر في السوق الروسية منذ بداية العام الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر وفاة نجم المنتخب الأردني ونادي القادسية عمر القرا وفيات الاثنين 6 -5 -2024 3163 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم دروزة رئيسا لمجلس الادارة والمجالي رئيسا تنفيذيا للملكية الاردنية

حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية والوفاء

حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية والوفاء
حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية واتب/ قاسم الحجايا كثيرة هي المقالات التي خطّها كتّاب عن معالي حسين المجالي ، المفعم بالاصالة والوفاء والإخلاص لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة التي تدرك بأن هؤلاء الرجال ما زالوا على عهدهم ووفائهم ، تماما كما كان الآباء والاجداد الذين ما زلنا نذكر مآثرهم الجليلة . وحين تناول القول حول صديقنا معالي العين حسين المجالي يقفز إلى الذهن ذلك الوطني الكبير الشهيد هزاع المجالي الذي ارتقى إلى رحاب الخالق ، وحسين مازال طفلا صغيرا ، لم تكتحل عيناه برؤية الوالد الشهيد . ما زالت ذكرى هزاع عالقة ، ومن من الأردنيين ينسى تلك القامة الوطنية ، تلك الشجرة الوارفة الظلال التي ما زلنا نتفيأ في ظلالها ؟ في كل المواقع التي تبوأها ، كان الإبداع والإنجاز حليفه ، نتذكّره حين كان كظلّ الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله ، ونذكره في الموقع الأهمّ مديرا للأمن العام ، وتلك الايام الصعبة التي واجهها الأردن وما جرى في دول المحيط ، فكان على قدر عال من المسؤولية التي يصعب احتمالها وتحمّلها ، ولكن حسين المجالي كان علامة مضيئة في تلك الفترة الحرجة التي لن ننساها أبدا . ثم كان وجوده في موقع وزير الداخلية استكمالا لتلك النجاحات التي حققها بتميّز وإتقان وتفان ، وهو اليوم يكرّس نفسه واحدا من الرجال الذين يحملون على كاهلهم همّ الوطن وهواجسه وطموحاته . لمعالي العين والوزير الأسبق حسين هزاع المجالي كل معاني الإحترام والتقدير والتمنيات بتحقيق كل ما يصبو إليه في وطن الاخيار والأنقياء .