شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

حريات الأعيان تلتقي وزير العدل

حريات الأعيان تلتقي وزير العدل
القلعة نيوز- بحثت لجنة الحريات في مجلس الأعيان برئاسة العين بسام التلهوني، اليوم الأحد، مع وزير العدل الدكتور أحمد الزيادات، مشكلة اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل. وقال العين التلهوني إن الاجتماع جاء للوقوف على أوضاع النزلاء واكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرًا إلى ضرورة توفير مراكز وخدمات حسب ما هو منصوص عليه في القانون بما يكفل للنزلاء حقوقهم وكرامتهم. وأكد أهمية الحرص على تطبيق استراتيجية الإصلاح والتأهيل، وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان، وإكساب النزيل بعض المعارف التي من الممكن أن يستفيد منها بعد خروجه للمجتمع ليكون عنصراً فاعلاً مؤثراً معتمداً على نفسه للوصول إلى الردع العام والخاص المنصوص عليه. وتطرق العين التلهوني إلى العديد من المحاور، أبرزها مدى تطبيق وانتشار المحاكمات عن بعد، والعقوبات البديلة ومدى فاعليتها وعدد المذكرات الرسمية وغير الرسمية التي تم توقيعها مع المؤسسات، والمساعدة القانونية لمن لا يملكون القدرة المادية للدفاع عن انفسهم. بدوره، قال الوزير الزيادات إنه جرى العمل بالعديد من التوصيات والمقترحات لمعالجة اكتظاظ المراكز، أهمها، اجراءات إدارية تتمثل بالعمل على ما يسمى مراكز للأشخاص غير الخطيرين، وترشيد التوقيف الإداري، وترحيل الأجانب الموقوفين والمحكومين. وأشار إلى الإجراءات القضائية المتخذة والمتمثلة بالتوسع في استبدال العقوبات بإجراءات أخرى مثل الغرامات المالية ومنع السفر، وزيادة حالات دفع الغرامة بدلاً من الحبس، والإفراج المشروط، إضافة إلى زيادة مدة الحبس بالغرامة من 3 أشهر إلى 6 أشهر، لافتا إلى أن بعض من هذه الإجراءات تحتاج إلى تعديلات تشريعية. وتطرق الوزير الزيادات إلى العقوبات البديلة أو "العقوبات المجتمعية"، التي من شأنها أن تُسهم بالتقليل من اكتظاظ مراكز الإصلاح، مبينا أنها عبارة عن خدمات أو برامج يلزم الشخص فيها بدلًا من الحبس حيث تكمن بالخدمات المهنية مثل أعمال الزراعة بأشكالها كافة، وصيانة المساجد والكهرباء، وإدخال البيانات والأرشفة، وغيرها من الخدمات. من جهتهم تحدث أعضاء اللجنة حول ضرورة العمل بالعقوبات المجتمعية، وأهمية تنفيذ زيارات ميدانية للمؤسسات والدوائر للاطلاع على العقوبات المجتمعية ومدى فاعليتها، مشيرين إلى أن اللجنة وضعت مجموعة من التوصيات، ستقدم إلى الحكومة من خلال رئيس مجلس الأعيان.