شريط الأخبار
افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى أبوظبي اتحاد العمال يوقع بروتوكول تعاون مع اتحاد عمال العراق لجنة المرأة باتحاد العمال تعقد اجتماعا بحضور وفد عراقي شركة زين تُطلق دورات مجانية جديدة للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية وأجهزة الألعاب الإلكترونية جدارية اربد تمثل الهوية الثقافية والتاريخية والاجتماعية للمحافظة الأمانة تدرس "الاصطفاف الذكي" في عمّان: رسوم مقترحة بين 0.5 و2 دينار للساعة

حريات الأعيان تلتقي وزير العدل

حريات الأعيان تلتقي وزير العدل
القلعة نيوز- بحثت لجنة الحريات في مجلس الأعيان برئاسة العين بسام التلهوني، اليوم الأحد، مع وزير العدل الدكتور أحمد الزيادات، مشكلة اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل. وقال العين التلهوني إن الاجتماع جاء للوقوف على أوضاع النزلاء واكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرًا إلى ضرورة توفير مراكز وخدمات حسب ما هو منصوص عليه في القانون بما يكفل للنزلاء حقوقهم وكرامتهم. وأكد أهمية الحرص على تطبيق استراتيجية الإصلاح والتأهيل، وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان، وإكساب النزيل بعض المعارف التي من الممكن أن يستفيد منها بعد خروجه للمجتمع ليكون عنصراً فاعلاً مؤثراً معتمداً على نفسه للوصول إلى الردع العام والخاص المنصوص عليه. وتطرق العين التلهوني إلى العديد من المحاور، أبرزها مدى تطبيق وانتشار المحاكمات عن بعد، والعقوبات البديلة ومدى فاعليتها وعدد المذكرات الرسمية وغير الرسمية التي تم توقيعها مع المؤسسات، والمساعدة القانونية لمن لا يملكون القدرة المادية للدفاع عن انفسهم. بدوره، قال الوزير الزيادات إنه جرى العمل بالعديد من التوصيات والمقترحات لمعالجة اكتظاظ المراكز، أهمها، اجراءات إدارية تتمثل بالعمل على ما يسمى مراكز للأشخاص غير الخطيرين، وترشيد التوقيف الإداري، وترحيل الأجانب الموقوفين والمحكومين. وأشار إلى الإجراءات القضائية المتخذة والمتمثلة بالتوسع في استبدال العقوبات بإجراءات أخرى مثل الغرامات المالية ومنع السفر، وزيادة حالات دفع الغرامة بدلاً من الحبس، والإفراج المشروط، إضافة إلى زيادة مدة الحبس بالغرامة من 3 أشهر إلى 6 أشهر، لافتا إلى أن بعض من هذه الإجراءات تحتاج إلى تعديلات تشريعية. وتطرق الوزير الزيادات إلى العقوبات البديلة أو "العقوبات المجتمعية"، التي من شأنها أن تُسهم بالتقليل من اكتظاظ مراكز الإصلاح، مبينا أنها عبارة عن خدمات أو برامج يلزم الشخص فيها بدلًا من الحبس حيث تكمن بالخدمات المهنية مثل أعمال الزراعة بأشكالها كافة، وصيانة المساجد والكهرباء، وإدخال البيانات والأرشفة، وغيرها من الخدمات. من جهتهم تحدث أعضاء اللجنة حول ضرورة العمل بالعقوبات المجتمعية، وأهمية تنفيذ زيارات ميدانية للمؤسسات والدوائر للاطلاع على العقوبات المجتمعية ومدى فاعليتها، مشيرين إلى أن اللجنة وضعت مجموعة من التوصيات، ستقدم إلى الحكومة من خلال رئيس مجلس الأعيان.