شريط الأخبار
السفير القضاة يزور جامعة دمشق ويلتقي رئيسها وأعضاء الهيئة الإدارية إثر تعرضها لضغوط وشروط دولية .. السلطة الفلسطينية توقف دفع رواتب الأسرى ابتداء من هذا الشهر وفاة 45 معتمرا بحادث حافلة في السعودية الحكومة توقّع اتفاقية لإنشاء حزمة مدارس عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي.. المنتدى الإقليمي 10 للاتحاد من أجل المتوسط ينطلق الأسبوع المقبل الحنيطي يستقبل نائب وزير الدفاع لجمهورية سيراليون الملك يهنئ بعيد استقلال المملكة المغربية الأردن ومصر تشددّان على وقف النار وربط استقرار غزة بحل الدولتين الأردن يجنب نحو 14 ألف محكوم السجن خلال 8 سنوات ويمنحهم عقوبات بديلة النواب يحيل الجريدة الرسمية إلى لجنة التوجيه الوطني "الطاقة": ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا أبو هنية يقترح أن تكون "العلوم العسكرية" مادة إجبارية في الجامعات الخزوز: ولي العهد الأقرب إلى نبض جيلنا وصانع مستقبل الشباب العموش يطالب الحكومة بسؤال المستثمر المناصير مباشرة عن المسؤولين الخلايلة يسأل عن تحويلات شركات مالية وشبهات تقدير رسوم فندق عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة "مكافحة الأوبئة" يناقش مسودة خطته الاستراتيجية 2026–2030 "مالية الأعيان" تناقش البيانات المالية الختامية لعام 2024 المومني: إعلان أسماء أول دفعة لخدمة العلم قريباً

أبو طالب يكتب : "مصطفى الرواشدة " فارس الثقافة

أبو طالب يكتب : مصطفى الرواشدة  فارس الثقافة
جلال أبو طالب
في البدء، اسمح لي أن أقول إنه ليس من عادتي أن أمتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة حق تقال، ولست أقولها من باب المجاملة بل هي الحقيقة
التي أرجو أن يكون هذا هو وقتها المناسب ، فنحن أمام قامة ثقافية فكرية تمتاز بالنبل والاستقامة وتحمل في طياتها الكثير من الأخلاق الحسنة.
شخصية مفعمة بالحيوية والنشاط تمتاز بالعمل الميداني ومتابعة الأمور الثقافية كافة، تارة تشاهده في الشمال وتارة في الجنوب وتارة في الوسط يضحي بالكثير من وقته من أجل إظهار الشأن الثقافي بأبهى صوره.
كل ما ذكر انعكس إيجابا على الساحة الثقافية في أردننا الغالي، حيث بدأنا نشهد هذه الأيام نشاطاً ثقافياً استثنائياً وغير مسبوق يتميز بتنوعه وشموليته وتأثيره الكبير على المتلقي.
وفي هذا الصدد أتمنى على معالي الأستاذ مصطفى الرواشدة وزير الثقافة إيلاء محافظة البلقاء ومدينة السلط تحديدا الأهمية اللازمة والعمل بكافة الطرق وبالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية لإيجاد قطعة أرض مناسبة وتخصيصها باسم وزارة الثقافة من أجل البدء في إنشاء مركز ثقافي شامل أسوة بباقي المحافظات.
وإنني على يقين أن السلط مدينة الأوائل ، ومدينة الثقافة، ومدينة الضيافة الحضرية تستحق أن تحظى بمركز ثقافي شامل يليق بها وتزدان به.
ولا يفوتني في هذا السياق أن أتقدم أيضا بالشكر الجزيل لعطوفة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة وعطوفة الدكتورة منى السعود مديرة ثقافة محافظة البلقاء وجميع الزميلات والزملاء في وزارة الثقافة على جهودهم الكبيرة الساعية لإظهار وزارة الثقافة في أبهى صورة.