
جلال أبو طالب
في البدء، اسمح لي أن أقول إنه ليس من عادتي أن أمتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة حق تقال، ولست أقولها من باب المجاملة بل هي الحقيقة
التي أرجو أن يكون هذا هو وقتها المناسب ، فنحن أمام قامة ثقافية فكرية تمتاز بالنبل والاستقامة وتحمل في طياتها الكثير من الأخلاق الحسنة.
شخصية مفعمة بالحيوية والنشاط تمتاز بالعمل الميداني ومتابعة الأمور الثقافية كافة، تارة تشاهده في الشمال وتارة في الجنوب وتارة في الوسط يضحي بالكثير من وقته من أجل إظهار الشأن الثقافي بأبهى صوره.
كل ما ذكر انعكس إيجابا على الساحة الثقافية في أردننا الغالي، حيث بدأنا نشهد هذه الأيام نشاطاً ثقافياً استثنائياً وغير مسبوق يتميز بتنوعه وشموليته وتأثيره الكبير على المتلقي.
وفي هذا الصدد أتمنى على معالي الأستاذ مصطفى الرواشدة وزير الثقافة إيلاء محافظة البلقاء ومدينة السلط تحديدا الأهمية اللازمة والعمل بكافة الطرق وبالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية لإيجاد قطعة أرض مناسبة وتخصيصها باسم وزارة الثقافة من أجل البدء في إنشاء مركز ثقافي شامل أسوة بباقي المحافظات.
وإنني على يقين أن السلط مدينة الأوائل ، ومدينة الثقافة، ومدينة الضيافة الحضرية تستحق أن تحظى بمركز ثقافي شامل يليق بها وتزدان به.
ولا يفوتني في هذا السياق أن أتقدم أيضا بالشكر الجزيل لعطوفة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة وعطوفة الدكتورة منى السعود مديرة ثقافة محافظة البلقاء وجميع الزميلات والزملاء في وزارة الثقافة على جهودهم الكبيرة الساعية لإظهار وزارة الثقافة في أبهى صورة.