وكتبت هيلتون (42 عاما) في مقتطفات من مذكراتها نشرتها صحيفة التايمز البريطانية: "كان علي أن أغلق عيني وأتنفس. شعرت وكأنني سوف أتقيأ. لم يكن من الممكن تصور ذلك بالنسبة لي".
وكانت سيدة الأعمال، وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" الشهيرة، تتحدث عن شريط سربه صديقها السابق، ريك سالمون، عام 2003، بعد فترة من انفصالهما.
وقالت في المذكرات إنها عندما علمت بتسريب الشريط، اتصلت به على الفور وتوسلت إليه أن يوقف هذا الأمر، إلا أنه أبلغها "بالقيمة المالية الكبيرة" لهذا الشريط بسبب شهرتها المتزايدة، رغم وعده لها سابقا بالحفاظ على الخصوصية.
وتشير إلى الضرر النفسي الهائل على والديها وسمعتها وتقول: "عندما رأى الناس ذلك الشريط الجنسي، لم يقولوا عني أني أيقونة، بل قالوا عاهرة".
وتتذكر أنه في ليلة التصوير "استمر في الضغط"، وأخبرها أنه لن يراه أحد سواهما: "وأخبرني أنه إذا لم أفعل ذلك، فيمكنه بسهولة العثور على شخص سيفعل ذلك، وكان هذا أسوأ شيء يمكن أن أفكر فيه أن يتخلى عني هذا الرجل البالغ لأنني كنت طفلة غبية لا تعرف اللعب مع الكبار".
وكانت قد تحدثت في مقابلة، الشهر الماضي، عن تعرضها للتخدير والاغتصاب من قبل رجل أكبر عمرا منها عندما كانت مراهقة.
وقالت في فيلمها الوثائقي الجديد "هذه باريس"، الذي عرض لأول مرة على صفحتها في موقع يوتيوب في 2020، إنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي في مدرسة داخلية عندما كانت في سن المراهقة، وتعمل الآن على إغلاق المدرسة.