شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)
القلعة نيوز - كشف الصحافي والناقد الفني أمين حمادة الظروف الصعبة التي مرّ بها النجم باسم ياخور خلال تصوير مسلسل "العربجي"، الذي تزامن مع أيام مرض والد الفنان السوري.

وكتب حمادة: "لا يسعني إلا الانحناء أمام أداء باسم ياخور في "العربجي"، وما لا يعرفه الكثيرون عن الظروف الخاصة التي رافقت العمل. فقد قسّم ياخور وقته بين المهنة الشغف والاهتمام بعائلته الغالية. فما إن ينتهي من التصوير حتى يسارع لملازمة والده الكاتب والصحافي الكبير إبراهيم ياخور في أيام مرضه الأخيرة، ثم يعود إلى تجسيد شخصية لها عالمها الخاص وأعباؤها الكثيرة بعيداً من هموم مؤدّيها، ويحرص على التحدّث إلى الوالد كلّما سنحت له الفرصة بين المشهد والآخر. حتى المقابلة التي جمعته مع القدير سلوم حداد، أُجريت على عجل وبدا فيها ياخور قلقاً ومشغول البال لاضطراره للعودة إلى المشفى".

التقيت بباسم ياخور شخصياً للمرة الأولى في عام 2012. وصلت إلى موقع تصوير مسلسل "حدود شقيقة" حيث كان يتناول الغداء مع فريق العمل، لكنه فور التعريف بي كصحافي في جريدة "السفير" من جانب المخرج الصديق أسامة الحمد، نهض ياخور ملقياً التحية، ومقدّماً كرسيه الخاص لأجلس عليه. انكسر في داخلي الرعب الذي أشعلته في عهد قريب شخصية "أبو نبال" بشرّها ولسانها السليط. حينذاك كسر صمتاً التزمه معظم الفنانين "الوازنين" السوريين، متجنّبين الخوض في حديث حول بلادهم التي بدأت النار بالتهامها، فتحدّث بلسان جميع أبناء وطنه، وكان الحديث يشبه دموعه حين رأى زميلته شكران مرتجى في الكواليس خوفاً على البلد، وربما بعض الانكسار بعيداً منه... مشهد اختلسته وطُبع في ذاكرتي.

بعد كل هذه السنين، ما زلت أصرخ في داخلي كلما شاهدت تمثيل الفنان الذي عرفته إنساناً يقيناً: "كيف يفعلها؟"، لا يمكنني رؤية باسم ياخور إلاّ أحد "أكمل" الممثلين، إذ أبدع كوميدياً وتراجيدياً وصولاً إلى الأعمال التاريخية، في مساحة استطاع القليلون جداً تغطيتها فنياً! ولا يزال حتى الآن حريصاً على التجديد في "المشروع الفني" من دون استكانة لمكانة "النجم".