شريط الأخبار
الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا وزير الثقافة : "عيد الاستقلال" يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)
القلعة نيوز - كشف الصحافي والناقد الفني أمين حمادة الظروف الصعبة التي مرّ بها النجم باسم ياخور خلال تصوير مسلسل "العربجي"، الذي تزامن مع أيام مرض والد الفنان السوري.

وكتب حمادة: "لا يسعني إلا الانحناء أمام أداء باسم ياخور في "العربجي"، وما لا يعرفه الكثيرون عن الظروف الخاصة التي رافقت العمل. فقد قسّم ياخور وقته بين المهنة الشغف والاهتمام بعائلته الغالية. فما إن ينتهي من التصوير حتى يسارع لملازمة والده الكاتب والصحافي الكبير إبراهيم ياخور في أيام مرضه الأخيرة، ثم يعود إلى تجسيد شخصية لها عالمها الخاص وأعباؤها الكثيرة بعيداً من هموم مؤدّيها، ويحرص على التحدّث إلى الوالد كلّما سنحت له الفرصة بين المشهد والآخر. حتى المقابلة التي جمعته مع القدير سلوم حداد، أُجريت على عجل وبدا فيها ياخور قلقاً ومشغول البال لاضطراره للعودة إلى المشفى".

التقيت بباسم ياخور شخصياً للمرة الأولى في عام 2012. وصلت إلى موقع تصوير مسلسل "حدود شقيقة" حيث كان يتناول الغداء مع فريق العمل، لكنه فور التعريف بي كصحافي في جريدة "السفير" من جانب المخرج الصديق أسامة الحمد، نهض ياخور ملقياً التحية، ومقدّماً كرسيه الخاص لأجلس عليه. انكسر في داخلي الرعب الذي أشعلته في عهد قريب شخصية "أبو نبال" بشرّها ولسانها السليط. حينذاك كسر صمتاً التزمه معظم الفنانين "الوازنين" السوريين، متجنّبين الخوض في حديث حول بلادهم التي بدأت النار بالتهامها، فتحدّث بلسان جميع أبناء وطنه، وكان الحديث يشبه دموعه حين رأى زميلته شكران مرتجى في الكواليس خوفاً على البلد، وربما بعض الانكسار بعيداً منه... مشهد اختلسته وطُبع في ذاكرتي.

بعد كل هذه السنين، ما زلت أصرخ في داخلي كلما شاهدت تمثيل الفنان الذي عرفته إنساناً يقيناً: "كيف يفعلها؟"، لا يمكنني رؤية باسم ياخور إلاّ أحد "أكمل" الممثلين، إذ أبدع كوميدياً وتراجيدياً وصولاً إلى الأعمال التاريخية، في مساحة استطاع القليلون جداً تغطيتها فنياً! ولا يزال حتى الآن حريصاً على التجديد في "المشروع الفني" من دون استكانة لمكانة "النجم".