شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب
الكاتبة الاردنية رانيا زريقات

القلعة نيوز- غريب أن هناك الكثير من المواقع في العالم يتوق البشر لزيارتها، بينما أنا تسمرت هنا في (المنطقة العازلة) بين قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية. أقف بيني وبين نفسي مأخوذة بهذا الصمت وبهذه العزلة الخضراء لأشعر بالسلام فقط هنا، بعيدة عن كل الجهات والفوارق، لأتأمل فكرة وربما وهم ليأخذني لفكرة أوسع وهي سر صراع الشمال والجنوب.

قد اتفق مع الجغرافيا في التقسيم وانحاز مع المناخ في عبقريته العفوية في التفريق وقدرته على التأثير بمزاج البشر والطقس، لكني أطرق رأسي حزنا عند نقطة بين البينين لأني لم أجد حدودا مرئية بهوية التراب، ولون الشجر، لتقول شجرة زيتون شمالية بأن زيتها أنقى من زيتونة جنوبية.

الهوية المختلفة الواضحة المعالم وجدتها على الوجه الشمالي والوجه الجنوبي وهذا النزاع الذي يدمي القلب، قلبي أنا! لسبب ما قسمنا قلوبنا وختمناها بهوية جغرافية وانتماء لتراب وحجارة ولتقديس المعنى أسميناها وطنا.

من يسكن الشمال يقدس الشمال ومن يسكن الجنوب يقدس الجنوب وبينهما أنا تخونني الكلمات لأجد سببا واضحا لهذا الصراع الذي ما هو إلا تضاريس.

في رواية إليزابيث غاسكل (شمال وجنوب) عبرت الكاتبة عن هذا الشعور من هذه المفارقة التي انتهت بقصة حب امرأة من الجنوب ورجل من الشمال.

هل يا ترى ما تفرقه التضاريس يجمعه الحب؟

لا أمل لدينا سوى الحب، لعل الشمال والجنوب والشرق والغرب يتوحدون لتصبح الأرض أقل عزلة وأكثر حبا!