شريط الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

القلعة نيوز- نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن


لقد ألّف بيتهوفن تسع سيمفونيات شهيرة، والتي تُصنّف اليوم من بين أفضل المقطوعات الموسيقية التي أنتجتها يد الإنسان على الإطلاق، وفي ما يلي نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن التسعة:

السيمفونية الأولى
كتب بيتهوفن سيمفونيته الأولى عام 1799م، وقام بعزفها لأول مرة في المسرح الوطني بالعاصمة النمساوية فيينا عام 1800م، وقد تأثر بيتهوفن عند تأليفه لهذه السيمفونيّة بأعمال موتزارت وهايدن، وتعزف هذه السيمفونيّة على الآلات القوسيّة والوتريّة، وتعزف أيضًا بآلات الهورن، والفلوت، والبوق، والكلارينيت، والفاجوت.

السمفونية الثانية
عُزِفت هذه السيمفونيّة لأول مرة عام 1803م، وكان ذلك على مسرح في فيينا، وقد كتب بيتهوفن السيمفونيّة الثانية عندما كان يعاني من مرض تلاشى فيه سمعه بسرعة، وتُعزف هذه السيمفونية على نفس الآلات الموسيقيّة للسيمفونيّة الأولى.

السيمفونيّة الثالثة
تمّ عزف هذه السيمفونيّة لأول مرة عام 1805م في فيينا، وتعد هذه السيمفونيّة بداية إبداع بيتهوفن في الموسيقى، وتعتبر واحدة من أفضل السيمفونيات عبر التاريخ؛ بسبب ما تحتويه من جمال موسيقي وعمق عاطفي، كما نالت على إعجاب الموسيقيين والنقاد على حدٍ سواء، وتعرف هذه السيمفونيّة باسم الإيرويكا.

السيمفونية الرابعة
عزفت السيمفونيّة الرابعة عام 1808م في قصر أحد أمراء النمسا، وتعد مقطوعة موسيقيّة مبهجة ومريحة، ولكنها الأقل شهرة بين سيمفونيات بتهوفن التسعة، وذلك لأنها لم تحظَ بالاهتمام الكبير بين النقّاد والموسيقيين.

السيمفونية الخامسة
عُزفت السيمفونيّة الخامسة لأول مرة في مسرح فيينا الوطني عام 1808م، وتعد اليوم من أشهر المقطوعات الموسيقيّة الكلاسيكيّة، كما وتعتبر أيضًا من أمثال الموسيقى المطلقة النقية التي لا تحتاج لتمثيل أو إضافات.

السيمفونية السادسة
تم تقديمه لأول مرة في فيينا أيضًا في عام 1808 ويشار إليها أحيانًا بالسيمفونية الرعوية، حيث يشتهر بيتهوفن بحبه للطبيعة، وكانت السيمفونية السادسة عبارة عن تصوير للطبيعة والجمال والتعبير الذي تضمه حول شغف الموسيقي بجمال الطبيعة، وفي بداية نشر هذه السيمفونية لم تحظَ بإعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، فخلال تلك الفترة من حياة بيتهوفن اعتاد الجمهور على موسيقاه التي تمجد الروح الثورية وتصور مفاهيم البطولة والشجاعة، ستندهش من السيمفونية السادسة التي تحول فيها بيتهوفن إلى تمجيد الطبيعة. ومع ذلك ، تمكنت القطعة من الحفاظ على حضورها وما زالت تُعرض حتى اليوم في الصالات والمسارح الرئيسية.

السمفونية السابعة
عمل عليها بين سنتي 1811 و 1812، وذلك خلال إقامته في منتجع في قرية تبليتسه البوهيمية لتحسين حالته الصحية. أهدى بيتهوفن هذا العمل إلى الكونت موريتس فون، عرضت السيمفونية لأول مرة في كانون الأول/ ديسمبر سنة 1813 في فيينا وذلك في حفلة موسيقية خيرية من أجل الجنود الجرحى في معركة هاناو، وقد لاقت السيمفونية الكثير من الاستحسان بعد عرضها الأول، وخصوصاً الحركة الثانية بسرعة إيقاع Allegretto ، حيث أنه طلب من إعادة عزفها، بحيث أنه صار من الشائع لاحقاً عزفها بشكل منفصل.

السمفونية الثامنة
عمل بيتهوفن هناك من 1811 إلى 1812 أثناء إقامته في منتجع صحي في بوهيميا في جمهورية التشيك، وعزف لأول مرة في عام 1814 خلال أمسية موسيقية في قصر هوفبورغ في فيينا. السيمفونية التي تعزف لمدة 25 دقيقة، من تأليف بيتهوفن خلال فترة من المرح والفكاهة في حياته، تخللتها العديد من المغامرات في المنتجع الذي أقام فيه مع عدد من الأصدقاء ، لذلك سيطر عليها طابع المرح في إيقاع متوسط ​​إلى سريع.

السيمفونية التاسعة
هي السيمفونية الأخيرة وتسمى بالسيمفونية الكورالية انتهى من كتابتها وتأليفها عام 1824م وهي الوحيدة التي بها أصوات الجزء الأخير ينشد منها بواسطة أربع مغنيين وكلمات نشيد الفرح للشاعر الألماني شيلر يصفها البعض بأنها أفضل أعماله التي ألهمت الكثيرين والنوتة الأصلية لها موجودة في اليونسكو.

بيتهوفن
وهو الموسيقار الألماني الشهير لودفيغ فان بيتهوفن، ولد في مقاطعة بون سنة 1770م، وقد اشتُهر نتيجة موسيقاه الرائعة، فقد ألّف الكثير من المقطوعات الموسيقيّة الرائعة التي كُتبت على مدار 25 عامًا من حياته بين عام 1799 و 1824، وكانت آخرها السيمفونية التاسعة وسوناتا القمر، وقد كانت حياته الشخصية بائسة، فقد عاش وحيدًا، وأصيب بالصمم في أواخر أيامه، ولكنه تمكن رغم ذلك من تأليف أهم أعماله الموسيقية في تلك الفترة.