شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل الملكية تعلن عودة رحلات الطيران إلى بيروت ابتداءً من الأحد التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب خريسات تتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" تنقلات وتعيينات في الأمن العام- اسماء تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية عاجل: "واتس اب " الزميلة الاعلامية ليلى السيد تعرض للتهكير من صباح اليوم مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء وزارة الثقافة تعلن انطلاق مكتبة الأسرة الأردنية الأحد رئيس الوزراء: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم دولار مزور يستنفر تركيا... البنوك توقف ال"100 البيضاء" من هو؟.. شبيه صلاح يظهر برفقة زوجته وابنته مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان إدارة بايدن تجهز حزمة أسلحة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

القلعة نيوز- نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن


لقد ألّف بيتهوفن تسع سيمفونيات شهيرة، والتي تُصنّف اليوم من بين أفضل المقطوعات الموسيقية التي أنتجتها يد الإنسان على الإطلاق، وفي ما يلي نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن التسعة:

السيمفونية الأولى
كتب بيتهوفن سيمفونيته الأولى عام 1799م، وقام بعزفها لأول مرة في المسرح الوطني بالعاصمة النمساوية فيينا عام 1800م، وقد تأثر بيتهوفن عند تأليفه لهذه السيمفونيّة بأعمال موتزارت وهايدن، وتعزف هذه السيمفونيّة على الآلات القوسيّة والوتريّة، وتعزف أيضًا بآلات الهورن، والفلوت، والبوق، والكلارينيت، والفاجوت.

السمفونية الثانية
عُزِفت هذه السيمفونيّة لأول مرة عام 1803م، وكان ذلك على مسرح في فيينا، وقد كتب بيتهوفن السيمفونيّة الثانية عندما كان يعاني من مرض تلاشى فيه سمعه بسرعة، وتُعزف هذه السيمفونية على نفس الآلات الموسيقيّة للسيمفونيّة الأولى.

السيمفونيّة الثالثة
تمّ عزف هذه السيمفونيّة لأول مرة عام 1805م في فيينا، وتعد هذه السيمفونيّة بداية إبداع بيتهوفن في الموسيقى، وتعتبر واحدة من أفضل السيمفونيات عبر التاريخ؛ بسبب ما تحتويه من جمال موسيقي وعمق عاطفي، كما نالت على إعجاب الموسيقيين والنقاد على حدٍ سواء، وتعرف هذه السيمفونيّة باسم الإيرويكا.

السيمفونية الرابعة
عزفت السيمفونيّة الرابعة عام 1808م في قصر أحد أمراء النمسا، وتعد مقطوعة موسيقيّة مبهجة ومريحة، ولكنها الأقل شهرة بين سيمفونيات بتهوفن التسعة، وذلك لأنها لم تحظَ بالاهتمام الكبير بين النقّاد والموسيقيين.

السيمفونية الخامسة
عُزفت السيمفونيّة الخامسة لأول مرة في مسرح فيينا الوطني عام 1808م، وتعد اليوم من أشهر المقطوعات الموسيقيّة الكلاسيكيّة، كما وتعتبر أيضًا من أمثال الموسيقى المطلقة النقية التي لا تحتاج لتمثيل أو إضافات.

السيمفونية السادسة
تم تقديمه لأول مرة في فيينا أيضًا في عام 1808 ويشار إليها أحيانًا بالسيمفونية الرعوية، حيث يشتهر بيتهوفن بحبه للطبيعة، وكانت السيمفونية السادسة عبارة عن تصوير للطبيعة والجمال والتعبير الذي تضمه حول شغف الموسيقي بجمال الطبيعة، وفي بداية نشر هذه السيمفونية لم تحظَ بإعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، فخلال تلك الفترة من حياة بيتهوفن اعتاد الجمهور على موسيقاه التي تمجد الروح الثورية وتصور مفاهيم البطولة والشجاعة، ستندهش من السيمفونية السادسة التي تحول فيها بيتهوفن إلى تمجيد الطبيعة. ومع ذلك ، تمكنت القطعة من الحفاظ على حضورها وما زالت تُعرض حتى اليوم في الصالات والمسارح الرئيسية.

السمفونية السابعة
عمل عليها بين سنتي 1811 و 1812، وذلك خلال إقامته في منتجع في قرية تبليتسه البوهيمية لتحسين حالته الصحية. أهدى بيتهوفن هذا العمل إلى الكونت موريتس فون، عرضت السيمفونية لأول مرة في كانون الأول/ ديسمبر سنة 1813 في فيينا وذلك في حفلة موسيقية خيرية من أجل الجنود الجرحى في معركة هاناو، وقد لاقت السيمفونية الكثير من الاستحسان بعد عرضها الأول، وخصوصاً الحركة الثانية بسرعة إيقاع Allegretto ، حيث أنه طلب من إعادة عزفها، بحيث أنه صار من الشائع لاحقاً عزفها بشكل منفصل.

السمفونية الثامنة
عمل بيتهوفن هناك من 1811 إلى 1812 أثناء إقامته في منتجع صحي في بوهيميا في جمهورية التشيك، وعزف لأول مرة في عام 1814 خلال أمسية موسيقية في قصر هوفبورغ في فيينا. السيمفونية التي تعزف لمدة 25 دقيقة، من تأليف بيتهوفن خلال فترة من المرح والفكاهة في حياته، تخللتها العديد من المغامرات في المنتجع الذي أقام فيه مع عدد من الأصدقاء ، لذلك سيطر عليها طابع المرح في إيقاع متوسط ​​إلى سريع.

السيمفونية التاسعة
هي السيمفونية الأخيرة وتسمى بالسيمفونية الكورالية انتهى من كتابتها وتأليفها عام 1824م وهي الوحيدة التي بها أصوات الجزء الأخير ينشد منها بواسطة أربع مغنيين وكلمات نشيد الفرح للشاعر الألماني شيلر يصفها البعض بأنها أفضل أعماله التي ألهمت الكثيرين والنوتة الأصلية لها موجودة في اليونسكو.

بيتهوفن
وهو الموسيقار الألماني الشهير لودفيغ فان بيتهوفن، ولد في مقاطعة بون سنة 1770م، وقد اشتُهر نتيجة موسيقاه الرائعة، فقد ألّف الكثير من المقطوعات الموسيقيّة الرائعة التي كُتبت على مدار 25 عامًا من حياته بين عام 1799 و 1824، وكانت آخرها السيمفونية التاسعة وسوناتا القمر، وقد كانت حياته الشخصية بائسة، فقد عاش وحيدًا، وأصيب بالصمم في أواخر أيامه، ولكنه تمكن رغم ذلك من تأليف أهم أعماله الموسيقية في تلك الفترة.