القلعة نيوز-كشفت وسائل الإعلام المصرية عن مفاجأة في قضية سفاح الفيّوم الذي قتل صبيا يدعى توفيق، منذ عام تقريبا في جريمة هزت الرأي العام المصري، بعدما حاول سرقة التوكتوك الخاص به.
وبرر جريمته بوجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها في أثناء التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم.
وقال خلال اعترافاته: قمت بتقطيعه لأجزاء ثم بتشويه جثته بمادة كيماوية، بمياه النار، قبل وضعه في أكياس بلاستيك وبداخلها حجر وإلقائه ببحر يوسف لتغوص في أعماق البحر وإخفاء معالم الجريمة.
وبهذا يكون قد ارتكب الجاني جريمتين، الأولى وهي قتل الطفل توفيق صاحب التوكتوك منذ عام تقريبا، والثانية تلك التي كشف عنها خلال التحقيقات وهي قتل شريكه.
وتعود واقعة الطفل توفيق ليوم الأحد 23 يوليو الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من حل لغز مقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوكتوك الخاص به، وهو الذي عُثر على جثته بعد تغيبه مذبوحا ومُلقى في شوال، في بحر الجعافرة بمركز إطسا.
وتوصلت تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وراء الجريمة شخصا يدعى هاني. أ. ج وهو مقيم بقرية بجيج التابعة لمركز الفيوم، وتم إلقاء القبض عليه فأدلى بأقواله واعترافاته كاملة بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد المجني عليه.
وبينت التحريات أن الشيطان لعببرأسه لاستدراجه وسرقة إيراد اليوم من عمله على التوك توك وأخذ المركبة وباعها في القاهرة أو داوم العمل عليها في مدينة 6 أكتوبر، إلا أنه أثناء الاعتداء بالضرب على المجني عليه ومحاولته تخويفه لترك التوك توك قاومه الصبي ما جعله يشرع في قتله وتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرض القضية على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: القاهرة 24