شريط الأخبار
نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي

كنعان: الاحتلال يسعى لإقامة كنيس يهودي لتقسيم المسجد الأقصى

كنعان: الاحتلال يسعى لإقامة كنيس يهودي لتقسيم المسجد الأقصى

القلعة نيوز- قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ان اقتحام باب الرحمة يرتبط بأكاذيب صهيونية متصلة بمحاولة احياء اليهود لاساطير تلمودية مثل السجود الملحمي وبركة الكهنة والقرابين داخل المسجد الأقصى المبارك خلال اعيادهم التي غالبا ما تتزامن مع المناسبات الاسلامية والمسيحية ويتم تحويلها لمناسبات استعمارية.


وأضاف كنعان في تصريح اليوم، إن المخطط الصهيوني يشكل تهديدا للمنطقة الشرقية للمسجد الاقصى المبارك من المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً، بهدف إقامة كنيس (معبد يهودي)، ليكون نقطة ارتكاز لمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك.

وأشار الى ان اللجنة الملكية لشؤون القدس دأبت على التأكيد للراي العام العالمي ولكل ساسة سلطات الاحتلال أن سياسة اسرائيل مخطط لها مسبقاً ويمكن وصفها بالمتدرجة منذ اغلاق باب الرحمة عام 2003، وتقديم الاحزاب الصهيونية مشاريع تهويدية في الكنيست منها مشروع قانون قدمه حزب الليكود عام 2013 يتعلق بتخصيص باب ومصلى الرحمة للطقوس اليهودية، ولاحقاً استحداث نقطة أمنية للشرطة الاسرائيلية لفرض حظر على المصلين المسلمين، غير أن الارادة المقدسية فرضت الواقع الديني والتاريخي والشرعي على الارض عندما اندلعت هبة باب الرحمة عام 2019، وكانت نتيجتها تعزيز الرباط وافشال المؤامرة الصهيونية ضد كل شبر من المسجد الاقصى المبارك.

وأكد كنعان أن الموقف الاردني شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، راسخ وثابت تجاه فلسطين عامة والقدس خاصة وحق الشعب الفلسطيني التاريخي بتقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفيما يخص المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف فإن الوصاية الهاشمية هي امتداد تاريخي وقانوني للوضع التاريخي القائم الذي يعني رعاية وإدارة الأوقاف الاسلامية وحدها للمسجد الاقصى، ويرفض كل ما احدثه الاحتلال من خرق وتجاوزات لهذا الوضع التاريخي المطالب به دولياً.

وأكد أن على اسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية بما في ذلك قرار اليونسكو بالملكية الاسلامية الخالصة للمسجد الاقصى المبارك بمساحته الكلية الكاملة البالغة 144 دونماً، وان لا علاقة لليهود به.

وأضاف، كما كان الاردن سداً منيعاً في افشال محاولة اسرائيل اغلاق باب الرحمة عام 2019، سيبقى الاردن الداعم لاهلنا في فلسطين والقدس ضد كل مشاريع الاحتلال ومضايقاته اليومية، ومن المعلوم للقاصي والداني أن الثقة والقناعة الدولية المطلقة بالدور الايجابي والمركزي الاردني في تحقيق السلام في المنطقة والعالم، وفرت عوامل جعلت من دعوات جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالته خريطة طريق يمكن أن تحقق مشروع السلام العادل الذي تتطلع له الاجيال والشعوب.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل سياستها التنفيذية لبرامج الاحزاب الصهيونية المتطرفة التي أصبحت الذراع الرسمي لحكومة اليمين، من خلال القيام بسلسلة متواصلة من الاعتداءات والانتهاكات التي تخوضها يومياً بشكل شرس ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك الذي كان عنوانه الابرز هذا العام الصمود والرباط المقدسي ضد مشاريع الاستيطان في القدس والاقتحامات المتكررة ضد المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، وضد كنيسة القيامة ومضايقة المسيحيين في اعيادهم والاعتداء عليهم خلال عيد الفصح، استقبل المقدسيون عيد الفطر وعيد الفصح وسط استمرار الاعتداءات الاسرائيلية خاصة اقتحام باب الرحمة (الباب الذهبي) واغلاق مصلى الرحمة مع استمرار ممارسات جماعات الهيكل المزعوم والمستوطنين لما يسمى بالسجود الملحمي بالقرب منه.(بترا-صالح الخوالدة)