شريط الأخبار
منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران

بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول في السعودية

بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول في السعودية
بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول
القلعة نيوز:


الاحساء
زهير بن جمعه الغزال

بعد عقم دام 9 سنوات نجح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، من علاج حالة سيدة ثلاثينية عانت من فشل جميع محاولات الحمل بالتقنيات المساعدة للإنجاب.
وأوضح "براشا"، أن جميع المحاولات التي سعت إليها السيدة لم يكتب لها النجاح ، مبيناً أن السيدة كانت تعاني من مشاكل في بطانة الرحم التي تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب، وفي الحالات الشديدة فإنها تسد أو تغلق أنابيب الحمل، بينما في الحالات البسيطة من بطانة الرحم المهاجرة فإنها أيضاً قد تقلل من فرص الإنجاب، إذ أثبتت الدراسات أن استئصال هذه الأنسجة او عمل كي لها يساعد بصورة واضحة على زيادة احتمالية الحمل عندما يكون المرض من الدرجة الأولى أو الثانية، ولكن عندما يكون المرض من الدرجة الثالثة أو الرابعة ففرص الحمل أفضل عند اللجوء إلى التقنيات المساعدة للإنجاب مثل أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري.
ولفت إلى أنه يتم تشخيص هذا المرض بأخذ السيرة المرضية بشكل تام، وفحص المريضة، ففي كثير من الحالات يستطيع الطبيب أن يجد علامات واضحة لوجود هذا المرض، كما يتم عمل صورة تلفزيونية أو عمل الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض التي قد تساعد في التشخيص أيضاً، إلا أن الطريقة الوحيدة التي تتأكد منها بشكل قطعي بوجود هذا المرض هي إجراء عملية منظار نسائي وأخذ عينات من المرض، والتأكد من وجود خلايا بطانة الرحم المهاجرة بفحص الأنسجة في المختبر.
وقال إنه بفضل الله نجحت الجهود في علاج السيدة اولاً من مشكلة بطانة الرحم ، حيث أظهرت الفحوصات تحسنًا واضحًا في سُمك وجودة بطانة الرحم، وقد حدث الحمل في المحاولة الأولى عقب حقن بطانة الرحم، وتمت متابعة الحمل إلى أن رُزقت -ولله الحمد- بطفل سليم وبصحة جيدة، وتمت الولادة في الشهر التاسع وبصورة طبيعية.
وتابع أن مرض البطانة المهاجرة يندرج تحت مسمى الأمراض الحميدة رغم كونه مزمنا لإصابته ما بين 10 ــ 15% من النساء ، فوفقا لتقارير طبية فإن 75% من الحالات تظهر ما بين سن 15 ــ 45 سنة، ويمكن لمرض بطانة الرحم المهاجرة أن يصيب أي امرأة في عمر الإنجاب، وعادة ما تكون له علاقة وراثية (ينتشر بين أفراد العائلة الواحدة)، ويزداد في النساء اللاتي ينجبن أول طفل بعد عمر 30 سنة، وفي النساء اللاتي تعانين من عقم و تأخر في الحمل، ومع تطور جراحة المنظار في الوقت الحالي، فإنه يمكن الآن وفي العملية نفسها التي يتم فيها التشخيص إزالة جزء كبير من هذه الأنسجة، وفك الالتصاقات التي قد تكون على أنابيب الحمل، وعلاج جزء كبير من هذا المرض، بحيث يكون هناك زوال للأعراض لفترة طويلة بعد العملية وارتفاع واضح في نسبة الحمل أيضاً لعدة أشهر بعد العملية، وفي حالة عدم حدوث الحمل بعد ٣-٦ أشهر يتم اللجوء لتقنيات أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري لزيادة فرص الحمل مع استخدام بروتوكولات علاجية خاصة لهذا المرض، حيث إن فرصة الحمل لا تكون عالية إذا تم استخدام البروتوكولات العلاجية الروتينية للحالات الأخرى.
وعن العلاج يوّضح الدكتور براشا:
يعتمد العلاج كثيراً على عمر المريضة، شدة الأعراض، رغبتها في الحمل والإنجاب، وكمية انتشار هذا المرض، ويكون عن طريق تخفيف الألم باستخدام بعض الأدوية وخاصة عندما تكون الأعراض قليلة، أما الخيار الثاني فهو إيقاف نمو هذه الأنسجة خارج الرحم، ويكون ذلك عن طريق العلاج ببعض أنواع الهرمونات، فمن المعروف أن الهرمون الأنثوي إستروجين ساعد أنسجة بطانة الرحم على النمو، سواء كانت هذه الأنسجة داخل أو خارج الرحم، لذلك فإن أي علاج قد يؤدي إلى نقصان هذا الهرمون فإنه بالتالي يقلل من أعراض هذا المرض، وهناك عدة أنواع من الأدوية المستخدمة لإيقاف نمو هذه الأنسجة منها إبر شهرية أو حبوب يومية تختلف في فاعليتها كما أنها تختلف في الأعراض الجانبية التي قد تسببها، وعادة ما يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب لكل مريضة، أما التدخل الجراحي فيتم من خلال استئصال الأنسجة عن طريق الجراحة بالمنظار في الوقت نفسه الذي تحتفظ به المرأة بقدرتها على الإنجاب بل على العكس قد تزداد نسبة الحمل بصورة واضحة بعد الجراحة لعدة أشهر، وغالباً ما ننصح بالجراحة في الحالات التالية، عندما تكون أنسجة بطانة الرحم المهاجرة أكبر من 4 سم على هيئة أكياس على المبيض أو عندما تكون هنالك التصاقات شديدة، عندما تُغلق هذه الأنسجة أنابيب الحمل وتسبب عقم، عندما يكون هناك ألم شديد لا يمكن السيطرة عليه عن طريق الأدوية، وفي معظم الأوقات يتم استخدام بعض الأدوية بعد الجراحة للتأكد من عدم عودة هذا المرض في وقت قريب.