شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟ صالونات عمان السياسية تتحدث عن توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟  صالونات عمان السياسية تتحدث عن  توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان
القلعة نيوز – كتب / محرر الشؤون السياسية

كثر الحديث مؤخرا حول مصير مجلس النواب وكذلك حكومة الدكتور بشر الخصاونة في الوقت الذي جرى فيه ترخيص العديد من الأحزاب السياسية وفق القانون الحزبي الجديد ، مع توقعات بارتفاع عدد الأحزاب المرخصة لأكثر من عشرين حزبا مع منتصف شهر أيار .

ويرى مراقبون للوضع السياسي الداخلي ، بأن مجلس النواب الذي تنتهي دورته العادية قريبا ، قد يكون على مقربة من الحلّ وإجراء انتخابات مبكرة هذا العام بمشاركة الأحزاب السياسية التي ستتنافس على المقاعد الحزبية والبالغة 41 مقعدا ، حسب قانون الإنتخابات الجديد .

ويرجّح العديد من المراقبين وجهات سياسية هذا التوقّع ، للدخول في مرحلة سياسية جديدة عمادها الاحزاب ، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي وجود مجلس نيابي قوي يغلب عليه الطابع السياسي لا الخدمي ، وبالتالي فإنّ تنفيذ ما جاء من مخرجات اللجنة الملكية للتطوير حان وقته ولا داعي للتأخير أبدا ، إذا ما أردنا الولوج لمرحلة سياسية مختلفة قد تكون هي الأهمّ في تاريخ الأردن .

وفيما يتعلق بالحكومة ؛ من الواضح أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قد قامت بتنفيذ العديد مما وعدت به ، ولكن هل يمكن للحكومة الإستمرار في ظل حالة المناكفة مع المجلس النيابي ووجود وزراء يشكّلون عبئا كبيرا على رئيسها الذي يطمح باستمرار حكومته والعمل على إجراء تعديل قد يكون الأخير عليها ؟

في حالة حلّ مجلس النواب ، فإن حكومة الخصاونة ستغادر الدوار الرابع حتما ، مع تكليف شخصية أخرى بتأليف وزارة جديدة يترافق وجودها مع إجراء إنتخابات نيابية ، غير أنّ كل ذلك يبقى مجرد توقعات وتكهنات ، فجلالة الملك هو صاحب قرار الفصل في كل ذلك .

المواطن الاردني يرغب بالتغيير ، وهو لم يعد يثق بمجلس النواب لأسباب كثيرة ، حتى الثقة بالحكومة تراجعت كثيرا ، وجلالة الملك يراقب المشهد السياسي الداخلي بصورة حثيثة ، والكثيرون يرون بأن البرلمان الحالي لن يكون بقادر على مواجهة التحديات المقبلة ، خاصة في ظل وجود اليمين الصهيوني المتطرف ، وبات الوضع الداخلي بحاجة لمجلس مختلف ولحكومة قادرة على المواجهة ووضع الأمور في نصابها الصحيح .