شريط الأخبار
معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي

"حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث"،، -الدكتور رافع شفيق البطاينة،

حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث،،  الدكتور رافع شفيق البطاينة،
القلعة نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
------------------------------------------:
يبدوا أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أخذ على عاتقه أن يتولى بنفسه شخصيا عملية الترويج لمنظومات التحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية في ظل الخمول أو الكسل الحكومي للقيام بهذه المهمة، التي هي من مسؤولياتها الأساسية ومن واجباتها الدستورية والقانونية، كونها السلطة التنفيذية التي يجب أن تتولى تنفيذ هذه المهام، وخصوصا أن هذه الحكومة هي من قامت بوضع مضامين هذه المنظومات، وهي التي يقع على عاتقها تنفيذها وإنجاحها، وأن تبذل كل ما بوسعها من جهود للترويج لها، وبالأخص منظومة التحديث السياسي،

لاحظنا واطلعنا على نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الأخير الذي أظهر لنا النسب المتدنية لحجم الإقبال على المشاركة السياسية من خلال بوابة الأحزاب السياسية، والنسب المتدنية لحجم الناس ممن اطلع على مضامين هذه المنظومات، ناهيك عن الشريحة الواسعة من الناس ممن ما زالوا يشككون بجدية هذه الإصلاحات، و/ أو إمكانية نجاحها أو تنجيحها من قبل الحكومة،

لذلك فقد جاء هذا الحراك والنشاط الملكي المتواصل على المستوى المحلي من خلال تواصله المباشر مع المواطنين على مختلف مناطقهم ومستوياتهم الإجتماعية والعلمية والثقافية والعمرية والتخصصية، وهذه الرسائل الملكية تأتي لتثبت وتؤكد على جدية النظام والدولة نحو إنجاح منظومات التحديث عبر متابعتها على المستوى الملكي، وأن لا مجال للتراجع أو التراخي عن هذه الإصلاحات التي التزم بها جلالة الملك وأكد أكثر من مرة أنه هو الضامن لها، ولن يسمح لأي كان بإفشالها،

ولذلك على الحكومة أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية وأن تساند جهود جلالة الملك، وأن تتولى وتأخذ جزء من هذه المهام المحلية التي يقوم بها جلالة الملك، لأن الملك لديه من المسؤوليات والمهام السياسية الخارجية الشيء الكثير، وكلنا شاهدنا في الآونة الأخيرة الزيارات المكوكية لجلالته والتي جال خلالها العديد من دول وبلدان العالم على مدار الساعة ليوصل صوت ورسالة الأردن إلى العالم، ففي خضم انشغال جلالته في القضايا الدولية والإقليمية

إلا أن ذلك لم يمنعه من إفراد جزء من وقته الثمين للقضايا الوطنية والمحلية، والتواصل مع شعبه، للاستماع إلى أدق التفاصيل عن همومهم وقضاياهم ورفع معنوياتهم وطمأنتهم بجدية الدولة نحو الإصلاحات الشاملة، فالأردن دولة محظوظة بهذه القيادة الهاشمية الحكيمة النشطة، التي شعارها الأول والأخير الإنسان الأردني، والنهوض في الدولة الأردنية إلى مصاف الحداثة، وللحديث بقية.