شريط الأخبار
توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن

محمود الخوالده يكتب : متى ترتقي الادارة الاردنية الى مستوى طموحات الملك والاردنيين

محمود الخوالده يكتب :  متى ترتقي الادارة  الاردنية الى  مستوى طموحات الملك والاردنيين

معان- بقلم - محمودالخوالدة *

================

رغم توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لكبار المسؤوليين في كل مواقعهم ، بضرورة التركيز على العمل الميداني ، والتواصل الدائم والميداني بين المسؤوليين من جهة والمواطنيين من جهة اخرى، الا اننا نلاحظ ان الادارة المحليه العامة، ليست في المستوى المطلوب ، ولاترتقي الى طموحات جلالة الملك ، والغيوريين على الاردن وتقدمه وازدهاره .


للاسف نلاحظ ان هناك اهمالا كبيرا في تنفيذ التوجيهات الملكيه ، لغياب المتابعة الحثيثة من المركز،، ولغياب العقاب على كل من لاينفذ هذه التوجيهات، التي تستهدف الارتقاء بالوطن والمواطن ، وتوفير جميع الخدمات اللائقه بالاردنيين في كل مواقعهم في المملكه


ويتضح هذا الاهمال في تباطؤ المسؤوليين في العاصمة عمان وفي مراكز المحافظات والالوية والاقضية ، عن التجاوب السريع مع مطالب المواطنيين ، وحل مشكلات الاقاليم والمحافظات ، الخاصة بالخدمات العامه ، والمعاملات الادارية ، وفي جميع مجالات الحياه تقريبا ، بحيث غدت بعض الدوائر والمؤسسات الرسميه عبئا على الوطن والمواطنيين .


لقد دعا جلا لة الملك اكثر من مره الى اهمية التشاركيه بين الحكومة والشعب ، سواء في اتخاذ القرارت ،ومتابعتها ، والاستماع الى اراء وافكار المواطنيين بقصد تجويد آ ليات التنفيذ ، او ادخال تعديلات عليها ، على ضوء عمليات تنفيذها على ارض الواقع


ورغم صرخات المواطنيين لاصحاب القرار من هذا الاهمال الاداري ، الا ان حجمه يزداد حتى اصبح ظاهرة تعاني منها غالبية مؤسسات الدولة باستثناء تلك التي تديرها القوات المسلحه الاردنية والامن العام ومؤسسة الديوان الملكي .


يقال في علم الادارة انه لايوجد مؤسسة فاشلة، ولكن هناك ادارة فاشلة ، الامر الذي يستدعي ان يعمل صاحب القرار ومن يثق بهم ، على ايجاد آليات محددة وواضحة ،تفرض على كل مسؤول في الموقع الاول في العاصمه عمان او في مراكز المحافظات والالوية ، ان يخصص يوما في كل اسبوع للقاء المواطنيين والاستماع الى مطالبهم، والعمل على حلها مباشرة، من خلال تعليمات مباشرة ، كما كان يفعل المرحوم الشهيد وصفي التل في ادارة الدولة الاردنية ، حيث كان يخصص يوما في الا سبوع لاستقبال اي مواطن يعاني من مشكله مع اية جهة ادارية ، ولا يكتفي بالاستماع للمواطن ،بل يطلب من رئاسة الوزراء متابعة قضيته ، ويطلب من المواطن نفسه العودة مرة ثانيه لاخباره فيما اذا كانت مشكلته قد تم حلها .


فهل ياتي يوم على الادارة المحلية الاردنية، تتخلص فيه من التسيب والتباطؤ والتراخي ،في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها .. ونرى المسؤول الاردني يخصص يوما او اكثر في كل اسبوع ، لمتابعه احوال الوزارة او المؤسسة او الدائرة التي ائتمنه عليها جلالة الملك والشعب الاردني


نرجو ان لايطول انتظارنا خاصة نحن القاطنيين في مناطق بعيدة عن العاصمه جغرافيا ، رغم اننا ساهمنا وعلى مدى قرن من الزمان في بناء الوطن وتنميته وازدهاره ورفعته ليبقى الاردن كما اراده المؤسسون الهاشميون الاوائل انموذجا يحتذى في المنطقة


* الكاتب شغل منصب مديرماليه محافظة معان سابقا

--------------------------------------------------