شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

المهندس القرامسةيكتب : حتى لايبقى انخراط الشباب بالعمل الحزبي حلما بعيد المنال

المهندس القرامسةيكتب :  حتى لايبقى انخراط الشباب بالعمل الحزبي  حلما بعيد المنال
" لااصلاح سياسي اذا لم يقترن بإصلاح اقتصادي
واداري . لأن قطار التغير و نهضة الدولة لابدأن
يسير على طرفين السكة - السياسي و الاقتصادي
وغيرذلك فان الحياة الحزبية و انخراط الشباب في
العمل الحزبي ستبقى حلما يحلق في سماء الاردن" ..
=============================


القلعة نيوز:
بقلم :المهندس يوسف عوجان القرامسة ========================
ونحن نقف على أعتاب مرحلة جديدة ونهج وطابع سياسي مختلف عن نظيره منذ تأسيس الدولة الاردنية الهاشمية الى هذه الفترة، ومن خلال هذه النقلة النوعيه نرى نهج إصلاحي في الطابع السياسي و حيثياته، وهذا التغير الناشئ من رؤى الملك عبدالله الثاني وجديته في الإصلاح السياسي ورغبته الجادة في تجسيد روح الديمقراطية الحقيقي بين أفراد المجتمع بأطيافه و نسيجه و معتقداته .
وفي ظلال هذه النقلة الحاسمة في مستقبل الأردن السياسي، نجد قوة الشّد العكسي و المخاوف تسيطر و تهيمن على المجتمع وأبناء الوطن ، نجد فجوة يملأها الشك و التشكيك المستمر بجدية الاصلاح وتغير الوضع الحالي ،و لا سيما أن فجوة الثقة بين الحكومة والشعب كبيرة وتزداد ،خصوصاً بأوساط المجتمع الشبابي ! و حين نقول الوسط الشبابي فأننا نشمل 50 % من المجتمع المحلي ، فالدولة الاردنية الهاشمية تعد دولة فتية لأن اكثر من 50 % من المجتمع من فئه الشباب ،وهذه النسبة العالية تعد ميزة للدولة حيث تعتبر ثروة و طاقات هائلة يمكن تسخيرها لنهضة الدوله ولكن ... !
إيمان الشباب بالمرحلة و المستقبل يكاد ينعدم ،والذي أوصل هذه الهِمَم إلى الحضيض هو الواقع الصعب والبطاله التي تنهش طموحهم وأحلامهم، والتحديات التي أثقلتهم ليعيشوا كابوس الواقع ! هذه نتائج وتبعيات السياسات المتتابعة في حل الأزمات و اختيار وتبني رجالات الوطن حتى ترسخ في عقول المجتمع ابن الوزير وزير وابن المدير مدير وابن الحراث حراث !
إن رجال الظل الذين يتغولون في أركان الوطن ساعدوا في اختلال ميزان المساواة والعدل بين ابناء الشعب الواحد ،فالكثير يؤمن بأن حقهم المنهوب من قبل زمرة؛ هي الزمرة التي تصدرت المشهد السياسي والاصلاحي ،فهل يعقل بأن من أغرق السفينة قادر على إنقاذ من فيها !
إن تحفيز الشباب على الانخراط في العمل السياسي و مشاركته الفعالة بالأحزاب يأتي ببرنامج قادر على حل تحدياتهم المعيشية و تخفيف اعباء الحياة وترسيخ فكرة أن الوطن هو البيئة الأمثل لبناء مستقبل مزدهر ... ولابد أن يكون هذا العمل ضمن استراتيجية راسخة يحميها الدستور وتعمل بها وتتبناها أركان الدولة، وفسح المجال الفعلي للتعبير و العمل بلا قيود و عراقيل وتحسين ظروف المعيشيه ليتمكنوا من العيش في بلادهم وتسخير طاقاتهم وإبداعهم فيه ، فالنظر في واقع الشباب بات ضرورة قصوى ،فطاقات الشباب و أوقاتهم تهدر أمام الساعي خلف لقمة العيش الصعبة و المغموسة بالدم ورسم مستقبلهم الضبابي و المجهول ! فإلى متى ستبقى هذه الطاقات المهدورة يقيدها الجوع والمخاوف !؟ ولماذا تقيّد قدرات الشباب و طاقاتهم ؟ إلى متى سيبقى العمل السياسي في أذهان الشباب محرم وحكر لفئة معينة ! وهل من المنطق أن تبقى الساحة خالية لمجرد مزاعم و أوهام !
إن البعد بين المسؤولين و صناع القرار وبين الواقع الذي يعيش به المواطن ،كبير و يزداد بُعد، وكأنهم يديرون الموقف من كوكب اخر لا يدركون أولويات المرحلة والتحديات المتزايدة بسببهم ،فنحن نحتاج إلى صناع قرار ميدانين يعلمون ما يجول و يدور بالمحافظات و الأحياء و الزقاق وبكل بيت اردني !
حيث ان المرحلة تطلب منا التكاتف جميعاً ،و إلى ترك السلبية ومخلفات الماضي وإلى إعادة النظر في امكانيات النهوض و الصعود والبناء وأن نثق و نأمل بمستقبل افضل مزدهر و مشرق ..
ان جديه العمل تأتي على شكل خطوات متتالية،فأول خطوة ان تخطيها الحكومه بانتهاج الشفافية التامه و المصداقيه واتخاذ استراتيجيات من شأنها ان تدعم و تنعش اقتصاد الدوله فالإصلاح السياسي مقرون بالإصلاح الاقتصادي والاداري ، فقطار التغير و نهضة الدولة لابد أن يسير على طرفين السكة؛ وهما السياسي و الاقتصادي ، وغرار ذلك يبقى تحقيق الحياة الحزبية و انخراط الشباب سياسيًا حلم يحلق في سماء الاردن ...