شريط الأخبار
وفد من حماس في القاهرة لبحث مقترحات بشأن غزة عاجل : انديبندنت عربيه : ماذا يجري على الارض في سوريا: هجوم مباغت وانسحاب سريع للجيش السور ي وميليشيات ايران الجيش السوري يقرّ بسيطرة الفصائل المسلحة على «أجزاء واسعة» من حلب ازفستيا الروسية :( 3 ) اجهزة استخبارات اقليميه ..بدعم اسرائيلي امريكي تقود انتصارات المعارضة السوريه المسلحة - تفاصيل - عاجل :المعارضة السوريه المسلحه تسيطر على مطار عسكري سوري وقاعدة عسكريه روسيه في ادلب بايدن يحمل كتاباً مناهضاً لإسرائيل .. ما القصة؟ نظام معدل لشركات التمويل يعطي البنك المركزي رقابة عليها قرارات حكومية تشجيعية للمشاريع الصغيرة الحكومة تقر معدل الضمان الاجتماعي .. رفع إجازة الامومة وتوريث راتب الزوجة الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل انسجاما مع الاسعار العالمية الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور الملك يرافقه الحسين يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا..والامير علي نائبا الملك غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الدعم الانساني الاردني لاهلنا في غزة يتواصل اليوم : تسيير 4326 شاحنة برا و 53 طائرة نقل و 274 انزال جوي بالتعاون مع دول شقيقه وصديقة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية

الأردنيون عندما يفرحون بقلم : محمد الوشاح

الأردنيون عندما يفرحون  بقلم : محمد الوشاح
الأردنيون عندما يفرحون

بقلم : محمد الوشاح
القلعةنيوز:
يعيش المواطنون هذه الأيام أفراحا بهيجة لطالما انتظروها منذ أسابيع وشهور من الزمان ، فها هي الذكرى السابعة والسبعون لاستقلال وطننا الغالي تطل علينا بحب صادقٍ لا يتوقف وعطاءٍ دائمٍ لا ينضب ، حب منذور لوطن مأسور في قلوب أهله الأوفياء ، فيا أردننا الغالي لك من شعبك الوفي ألف تحية وسلام في ذكرى عيد استقلالك ، هذا العيد الذي يجدد فينا محبتك وعشق كل ذرة من ترابك الطهور .

فالأردن بفضل الله تعالى يحظى بملك إنسان يثبت دائما أنه قريب من شعبه في المواقف الصعبة وعند الشدائد ، فجلالة الملك عبد الله الثاني معروف عنه لدى العالم أجمع أنه يشعر على الدوام مع شعبه ويشاركهم في كل الظروف التي يواجهونها ويساعدهم على حلّ أزماتهم في كل الأوقات ، وسيرته المباركة حافلة بالإنجازات وبالمواقف الوطنية العظيمة التي لم تنقطع يوما ، وهو نهج مستمر عليه ، سار عليه الهاشميون على مدى تاريخهم الوطني والقومي ، لأنهم بالأساس أصحاب رسالة انسانية خالدة ، هدفها الأول والأخير الإنسان وكرامته .

لقد عودتنا قيادتنا الهاشمية عبر تاريخها المشرّف على اجتياز أزماتنا بهدوء وأمان ، وأثبتت قدرتها دائما على تخطي الصعوبات بتفوق ونجاح ، وذلك لإيمان شعبِ أبي الحسين بحكمة قيادة الهاشميين أولاً ، ووعي وقناعة الأردنيين بقيادتهم ثانياً ، وثقتهم المطلقة بالأجهزة الأمنية والعسكرية بولائها الصادق والدائم لثرى الأردن الحبيب .

أما الفرحة الثانية التي ينتظرها الأردنيون بشوق ولهفة وأمل ، فهي حفل الزفاف المرتقب لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، هذا الشاب المعروف منذ بواكير شبابه بالحكمة الهادئة والأخلاق الرفيعة والمحبة الصادقة وصاحب المبادرات المتميزة .

ويمثل الأمير الحسين بكل فخر واعتزاز امتداداً لجيل الشباب الأردني الواعي بحاضره والمتطلع لمستقبله ، وهو هاشمي من نسل آل البيت الأطهار ، الذين ترعاهم العناية الالهية منذ نشأتهم ، وتلازمهم القيادة منذ سنوات البلوغ ، فقد تربّى سموه في مدرسة الهاشميين تربية عربية مبنيّة على التواضع وحب الخير واحترام الأخرين ، ونشأ على الإيثار والتضحية وكرم الاخلاق التي أسر بها الهاشميون كابراً عن كابرٍ القلوب والعقول قبل أن يحكموا الناس ، كما تعلّم سموه أولى حروف العشق للوطن وللشعب ، والأهم من ذلك كله تواضعه الكبير وأخلاقه العالية التي جعلته قريباً من كل الأردنيين .

ولأجل مناسبتي الإستقلال وقرب زفاف الأمير الحسين يستشعر الأردنيون بضرورة التعبير عن فرحهم وسعادتهم ، من خلال المشاركة بمواكب الفرح والمهرجانات التي ستقام في كل أنحاء الوطن ، نراهم منذ الآن يرفعون الآعلام الأردنية ويجسدون كل معاني الفرح والسرور التي تختلج صدورهم ، تعبيرأ عن شكرهم للإنجازات العظيمة التي تحققت للوطن على مدار مئة عام من تأسيس الدولة الأردنية .
وفي الختام اسأل الله جلّت قدرته أن يحفظ أردننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية المظفرة بحياة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده المحبوب الأمير الحسين حفظهما الله .