شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

- عاهد الدحدل العظامات يكتب : صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن .. كيف ؟

 عاهد الدحدل العظامات يكتب :  صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن .. كيف ؟

"المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون"!
==================================
القلعه نيوز - بقلم - عاهد الدحدل العظامات
==================================
أتاحت وسائل التواصل الإجتماعي لا سيما التطبيقات "الحديثة" منها، الفرصة الكبيرة والسهلة لدى بعض الناس في مجتمعاتنا العربية لإيصال أصواتهم وقدراتهم وإبداعاتهم وإختراعاتهم وترويج أفكارهم. وباتت غير أنها وسيلة تفاعليّة، فإنها شكّلت مصدر دخل رئيسي وثروة حقيقية للكثير ممن يستخدمونها؛ أكان هذا الإستخدام بصورة صحيحة أو غير ذلك.
في الأردن ومع إحترامي "للمشاهير" إلّا أنني إذا ما تطرقت لمحتوياتهم، فلن أجد محتوى "عليه العين" أو منه فائدة مرّجوة للمجتمعات، كلّها محتويات فارغة، ولا تُبنى على قاعدة أخلاقية، أو حتى على مشروع هادف. في الحقيقة كثير من المشاهير يتعمدون إظهار محتوى لا أخلاقي لأنهم وللأسف يُدركون أنها جاذبة لذائقة أغلبية الناس على هذه المواقع، وبهذه الطريقة الأكثر من مُمكنة يصنعون من أنفسهم مشاهيراً ويعتبرهم الناس قُدوة.
فجمهور وسائل التواصل الإجتماعي يدعم فقط الخارجين عن الأخلاق، والفارغين فكرياً الذين لا يتوقفون عن تشويه صورة مجتمعاتهم من خلال ما يخرجون به على شاشات هواتفهم. والبعض منهم وصل به الأمر أن يستخدم "الدين" بطريقة إستغلالية ليركب" التريند" ويرفع من قيمته وقيمة محتواه الهابط أصلاً.
لا أشكك هُنا مثلاً بنوايا فتاة " مؤثّرة" كما يعتبرها جمهورها ، عندما قررت أن ترتدي "الحجاب" أمام آلاف المشاهدين لها. وبعد عدة أشهر عدلت عن قرارها وخلعت ذات الحجاب وأمام الآلاف ممن يشاهدونها. وفي كلتا الحالتين: فإنها لم تسلم من الإنتقادات والإساءات وصولاً لوصفها بأقبح العبارات.
في الواقع قصة الفتيات الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي مع إرتداء الحجاب، لم تُقنعني كثيراً، سواء بالأردن أو في أي دولة. وقد أتفق مع الآراء التي تقول: بأن مثل هذه القرارات ليست إلّا إستغلالاً للدين، لترويج الشخصيّة ومحتواها والحصول على أكبر عدد من المشاهدات، أضافة إلى المردود المادي الذي يُجنى تباعاً.
أتفق وبشدّة ، لكن بصمت، دون أن أصدر أحكاماً، أو أن أصرّح بكلاماً خارج حدود _ الأخلاق _ لأن الإسلام لا يُعطيني الحق في الأساءة حتى لمن يُسيء إليه ويرتدي ثوبه لمصلحة شخصية. فكميّة الردود المسيئة على قصة الفتاة مع الحجاب كان خطأ طغى على خطأ الفتاة بخلع حجابها.
المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون!!