شريط الأخبار
أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت

الشرفات يكتب: يا سيدي الأمير .. بوركت وبورك الإرث الشريف

الشرفات يكتب: يا سيدي الأمير .. بوركت وبورك الإرث الشريف

د.طلال طلب الشرفات

القلعة نيوز- لقرانكم المبارك وقع لا يتلاشى من قلوب الأردنيين الأوفياء للعهد والبيعة والشرف، ولزفاف سموكم سفر من التاريخ الشريف يُشرع أبوابه في عهد هذا الوطن الحرّ الذي ولج مئويته الثانية بقيادة آل هاشم الأخيار؛ فطوبى للنشامى والنشمي وللإرث الممتد منذ الشهيد المؤسس عبدالله الأول وحتى سيدنا ومآل مشاعرنا الوطنية الصادقة عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأعز ملكه.


نحبكم يا سيدي بحجم الشَّرف؛ لأن الوطن من أقصاه إلى أقصاه لم ينل فجيعة أو قسوة أو سطوة حكم في عهد الهاشميين، بل كُلل بالحب والعز والأنفة، تاريخنا المشرّف في وطن هو دوماً بين الرمش منا والعين، نحبكم ونفرح لكم؛ كي يبقى النسل الهاشمي تاج عزٍّ لنا، وظلالكم الوارفة معين عطاء للأردن وشعبه، وسجاياكم مدارس خلق وروايات فخر إنسانية وطهر الحكم الهاشمي الشريف.

شرعية الدين والتاريخ والدستور توقظ اللحظة تلو الأخرى؛ لتجديد العهد والوعد وأبجديات الوفاء لمليكنا الغالي وولي عهده الأمين الذي ألفناه أميراً هاشمياً نبيلاً نهل من جده الحسين العظيم مساحات الطلّة الهاشمية الواثقة، ومن والده عبدالله الثاني المعظم العزم والعنفوان الهاشمي التليد الذي ما قبل ضيماً لأردني، واتسع قلبه الكبير لكل ابناء الوطن في ملحمة جسّدت حلم القائد ونبل القيادة.

نفرح لك يا سيدي وأنتم تدخلون مرحلة جديدة من حياتكم الحافلة بالعطاء من عهد الدولة المجيدة سنداً وعوناً للقائد التي حمل أمانة مسؤوليتها بأمانة آل هاشم الغر الميامين، ويبادلهم فيها الشعب الوفي حباً بحب، وعهداً بوعد ووفاءً بنبل هاشمي كبير، نفرح لكم ولعميد آل البيت ولأم وأخت الأردنيين أم الحسين بهذه المناسبة التي احتفى بها كل الأردنيون في المدن والقرى والأرياف والبوادي.

نفرح ونحن نرقب بحب دوركم الوطني في تحمل مسؤولية ولاية العهد الشريفة والتي معينها حكمة القيادة وغزارة تجربتها في منطقة ملتهبة أفرزت مهارة الربان منذ عقود.

يا سيدي الأمير، في هذا اليوم الخالد لا نملك من عبارات البوح التي تعبر عن سعادتنا الغامرة بقرانكم الميمون سوى القسم بحجم الشرف بأن نكون جند أبي الحسين عهداً ووعداً وقسماً بألا تُنكّس للأردن راية، ولن نخذل التاج والعرش وفي رمقنا حياة، وأن يحفظكم يا سيدي قرة عين لقائدنا ومليكنا عبدالله الثاني ابن الحسين ويسدد على طريق الخير والفلاح خطاكم، وليهنأ الوطن بهذا الفرح الكبير،، اللهم آمين..