شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

العظامات يكتب : الزفاف الملكي...مكانة عالمية للأردن ... وقاعدة شعبية لولي العهد

العظامات يكتب :  الزفاف الملكي...مكانة عالمية للأردن ... وقاعدة شعبية لولي العهد
القلعه نيوز - بقلم - عاهد الدحدل العظامات
===========================
شهد زفاف ولي العهد الحسين بن عبدالله وسمو الأميرة رجوة الحسين يوم الخميس حضوراً واسعاً لقادات وزعماء ومسؤولييين عرب ودوليين، بالتزامن مع الإهتمام الإعلامي العالمي في تغطية تفاصيل العرس الأردني الهاشمي الذي إتسم ببساطته وتشابهه إلى حدِ كبير بالأعراس الأردنية. العرس الملكي الذي أضاء على محطات تقليدية وتراثية موجودة في كُل عرس يُقيمه المواطنين في محافظات ومناطق المملكة، فشاهدنا أسبوعين حافلين بالفعاليات التقليدية للأعراس والتي أقيمت في مضارب بني هاشم. إبتداءً من حناء العروس الذي أقامته الملكة رانيا والدة العريس وكان حرصها بأن تُشرك هذه الفرحة مع سيدات أردنيات من مختلف المحافظات والمناطق، وكانت حناء أردنية مميزة بكافة ما حملت من مظاهر الفرح؛ ومن ثُم إحتفال العشاء الذي أقيم في ذات المضارب، والذي حضره ممثلين عن الشعب الأردني من شيوخ ووجهاء وناشطين. كان في إستقبالهم الأمراء والداعي لهم للتفضّل على العشاء هو والد العريس،

الملك شخصياً بعدما ألقى إلى مسامعهم كلمته المؤثّرة، والذي غلب عليها طابع الأبوّة الصادقة. فالحسين بعد حمام العريس ، وبعد أن زُف على أكتاف الكلمات المُعنيّة من أفواه رفاقه العسّكر، وبعد أن " شطّبوا" إسمه من دفتر "العزويبة" تسلّم من والده سيفاً من سيوف بني هاشم، كهديةً هي من أغلى الهدايا التي يُمكن أن يحظى بها الأبن من أبيه، كيف لا والآية القرآنية المنقوشة على السيف تحمل دلالات ومعاني سامية لا تُقدر بثمن. أما فعاليات الحفل ، فهي كما شاهدها الجميع، أردنية الطابع والهوية والشخوض الذين برعوا في تأديتها. زُف الحسين على وقع الحضور العربي والدولي الواسع، وعلى أنغام الفرح الذي عمّ كل محافظات ونواحي المملكة، فالناس الذين لم يتسنى لهم الخروج للشوارع للإحتفاء بتاريخية المناسبة، فحتماً ستجدهم أمام شاشات التلفاز يُشاهدون لحظةً بلحظة الموكب الأحمر الذي يقل عريس الوطن وعروسته. هُنا يجب أن نتوقف عند نقطتين مُهمتين كشفهما العرس الملكي الأردني:

الأولى وهي المكانة العربية والدولية التي يتمتع بها الأردن وعلاقات الصداقة التي تربط الملك بزعماء وقادات الدول في مؤشّر أن للأردن موقعه المتقدم من العالم والذي دائماً ما يحظى بإحترام وإهتمام الجميع، وهذا ما تُثبته مواقف الدول في العالم تجاه الأردن.

أما النقطة الثانية وهي غاية في أهميتها: فلقد سمعت من هُنا وهُناك أصواتاً تقول: بأن الفرح مُصطنع ومُختلق، لا وبل مدفوع الثمن، وهذا ما لا يليق بهذا الشعب الأصيل الذي دائماً ما يُثبت أصالته وشهامته وصلابته التي تتكسر عليها كل الظروف والمحن. ففرحة الأردنيين كانت نابعة من قلوب صادقة مُحبّة للملك ولولي عهده الشاب الأردني الذي حرص على أن يُشرك أبناء الشعب وبناته في عرسه، فلبّى كل الأردنيين كبارهم وصغارهم، شبابهم وشيخوهم، رجالهم ونسائهم، دعوة أميرهم. فعمّت الفرحة القلوب قبل الأماكن، وظهرت حقيقة علاقة المحكوم بالحاكم بأصدق وأبهى صورها. في مشهد كان عنوانه العريض التضامُن في السرّاء والضرّاء والتضامن والتعاون يداً بيد في أفراح وأتراحه...